قلق أوروبي جراء الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
جنين (وكالات)
أخبار ذات صلةتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية المحتلة لا سيما في منطقة جنين، وسط قلق أوروبي أممي بالغ وتحذير من خطر عدم الاستقرار. وتنفذ إسرائيل منذ ثلاثة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في جنين وطولكرم كما أعلنت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، على هامش الحرب في غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان «نواصل دعوة السلطات الإسرائيلية للتحلي بضبط النفس والامتثال للقانون الدولي والتصدي بقوة لأفعال من يسعون إلى تأجيج التوتر»، مضيفاً، «ندين بشدة عنف المستوطنين»، وأنه ليس من مصلحة أحد أن يتسع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، اعتبرت فرنسا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة «تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق»، معربة عن قلقها البالغ، إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية. وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة «الذي يجب أن يتوقف فوراً».. فيما تؤدي كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين كما كتبت الخارجية الفرنسية، مشددة على «ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك إسرائيل»، كما اعتبرت أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني «غير مقبولة». وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الاقصى يخلق خطر اندلاع نزاع «عام». وأضاف البيان أن فرنسا تدين أيضاً التصريحات غير المسؤولة لبن غفير الوزير الإسرائيلي اليميني المتشدد، الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تفاقم الوضع القائم.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة «غير مقبول إطلاقاً»، مضيفاً أن هذا لا يسهم في إرساء السلام ويعرّض حل الدولتين للخطر. وجدد إدانة مدريد للاستيطان الاسرائيلي، قائلاً إن الوضع في الضفة الغربية يتسم بعنف دائم.
وأمس الأول، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إلى وقف فوري للعمليات الإسرائيلية، مندداً باستخدام الغارات الجوية على أهداف مدنية، مبدياً أسفه لخسائر في الأرواح تتضمن أطفالا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل جنين غزة قطاع غزة فی الضفة الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
قررت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، السبت، تأجيل الزيارة، التي كانت مقررة إلى رام الله المحتلة غدا الأحد، فيما أعلن الأردن رسميًا تأجيل زيارة الوفد العربي إلى رام الله بعد رفض إسرائيل، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة .
وأدان وزراء خارجية خمس دول عربية، كانوا يعتزمون زيارة الضفة الغربية المحتلة قرار إسرائيل وقف ذلك.
وأدان الوزراء "قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله (يوم غدٍ الأحد) للقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية.
مصر ودول عربية أخرىوكان من المتوقع أن يشارك وزراء من مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تركيا والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء الجمعة أنها لن تتعاون، ما عرقل الزيارة فعليًا نظرًا لسيطرتها على حدود المنطقة ومجالها الجوي.
وجاء في بيان منسوب إلى مسؤول لم يُكشف عن هويته أن عباس "كان ينوي استضافة اجتماع في رام الله لوزراء خارجية الدول العربية لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
أعلنت إسرائيل هذا الأسبوع عن إنشاء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية، وهي مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُمثل إحدى العقبات الرئيسية أمام تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وخلال زيارة لأحد مواقع المستوطنات الجديدة يوم الجمعة، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، مُستهدفًا الدول الأجنبية التي "تعترف بدولة فلسطينية على الورق": "ستُرمى هذه الورقة في سلة المهملات، وستزدهر دولة إسرائيل".
في يونيو، ستشارك المملكة العربية السعودية وفرنسا في رئاسة مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين.