الأمن اليمني يقهر أعظم أجهزة الاستخبارات في العالم!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وجدت اليمن نفسها في مواجهة مباشرة مع أخطر وأخبث أجهزة استخبارات في العالم ولعل ما لم يتوقعه أحد أن تتعرض تلك الأجهزة التي أصابت الدنيا بالرعب لهزيمة مدوية على أيدي أجهزة الأمن اليمنية وفي أحلك الظروف التي يمر بها البلد جراء العدوان السعودي الأمريكي الصهيو بريطاني المركب وإذا بالأسطورة الأمنية الأمريكية تنكشف ليرى العالم سوءاتها دون رتوش ومساحيق تجميل وهي التي تتفاخر في أرشيفها الأمني أنها تمكنت وتستطيع متى تشاء أن تنفذ عمليات تجسسية خطيرة ومعقدة في عمق دول عظمى ومتطورة وذات إمكانيات مادية وتقنية عالية.
نجاح اليمن وأجهزته الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية ومنتسبيها الأبطال وجه صفعة كبيرة للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والغربية بشكل عام وأثبت أمن اليمن رغم إمكانياته المحدودة أن تلك الإمبراطوريات الاستخباراتية ليست سوى هالات إعلامية وفزاعات لإرعاب الأنظمة والشعوب في المنطقة والعالم بينما هي في الحقيقة أوهن من بيت العنكبوت حين تتوفر الإرادة والعزيمة واليقين بالله والإيمان بالحق وعدالة القضية ومشروعية وسمو التوجه والهدف.
– لا شك أن حجم القدرة المعلوماتية والتكنولوجية والتقنية لدى أجهزة مخابرات بحجم الموساد وكذلك الـ(سي آي إيه) كبيرة وهائلة وقد تمكنت من تحقيق اختراقات كبرى في دول أكثر إمكانيات من اليمن، لكن هذه الأخيرة وباكتشاف وضبط وتفكيك خلايا التجسس والتخريب وبهذا المستوى وبهذه السرعة وبالاحترافية، أثبتت أن لدى المخابرات اليمنية مفاجآت هي الأخرى على وزن مفاجآت البحرية والصاروخية والجوية اليمنية.
إنجاز صنعاء الأمني ومهما حاول العدو وأدواته التقليل من أهميته، يبقى بنظر المحللين والخبراء العسكريين والمتابعين كبيرا وعلامة فارقة في المسار الاستخباري على مستوى العالم وعمّق إلى حد كبير من هزيمة وجراحات العدو الأمريكي وحليفه الصهيوني ويبقى انتصارا تاريخيا لليمن واليمنيين يسطر بماء الذهب وخالدا في ذاكرة ووجدان الشعب ومسيرته الأمنية المشرفة.
التحية والتقدير والإكبار لوزارة الداخلية بصنعاء ولكل عين ساهرة على أمن واستقرار وسكينة هذه البلاد وشعبها ولا نامت أعين الجبناء والعملاء والخونة والمتخاذلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.
وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.