«الرعاية الصحية»: استئناف الدورات التدريبية لتحسين جودة الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية، أنه جار العمل على استئناف الدورات التدريبية والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتعريف المنشآت بكيفية الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
امتيازات القطاع الصناعيوأكد «عبد المجيد»، في بيان، أنه تم الموافقة على إرسال مذكرة وتحديد لقاء مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بشأن حصول القطاع الصحي على نفس الامتيازات التي حصل عليها القطاع الصناعي، موضحا أن المطلوب تعليق تطبيق ضريبة القيمة العقارية على المستشفيات على غرار قرار تعليقها على المصانع، وكذلك عدم غلق أي مستشفى أو منشأة طبية إلا بأمر كتابي من وزير الصحة.
وتطرق الاجتماع إلى المشكلات التي تواجه أعضاء الغرفة الخاصة بالحماية المدنية، حيث تم الموافقة على تجميع مشكلات الأعضاء والعمل على حلها خلال الفترة القادمة.
خطة التنمية المستدامة 2030وأشار إلى أن الاجتماع ناقش إمكانية انضمام الغرفة لعضوية لجنة السياحة العلاجية، لما له من مردود إيجابي على الأعضاء، مشيرا إلى أن اللجنة تهدف إلى تدعيم دور الدولة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، فيما يتعلق بالسياحة العلاجية، والعمل على استعادة ثقة المريض الأجنبي للارتقاء بالخدمات المقدمة من القطاع الصحي المصري، وذلك بالوصول إلى معايير الجودة العالمية، وجذب استثمارات عربية وأجنبية لمصر لإقامة مشروعات تخدم السياحة العلاجية، ومشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم السياحة العلاجية والاستشفائية.
كما ناقش الاجتماع ملف التحول الرقمي، حيث أكد «عبد المجيد» أن رفع كفاءة الخدمات للقطاع الخاص الصناعي بمصر من خلال ميكنة اتحاد الصناعات وربط الغرف الصناعية بعضها ببعض، لتسهيل الفرص الاستثمارية وتبادل المعرفة بين كافة القطاعات من بينها القطاع الصحي.
وأوضح أنه سيتم من خلال التحول الرقمي تسهيل الاشتراك في الغرفة، وكذلك دفع الاشتراكات والخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضاء الجمعية العمومية لها بطرق مميكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الصناعي القطاع الصحي الفرص الاستثمارية القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."