موقع النيلين:
2025-05-31@05:45:49 GMT

???? هل ما يحدث في السودان اليوم شئ طبيعي ؟!!!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

هل حدثنا أنفسنا يوما هل ما يحدث في السودان اليوم من المصائب والبلاء تلو البلاء شئ طبيعي، والجنجويد ليسوا الا مجرد جزء من البلاء الذي نعايشه يوما بعد يوم ؟!!!

الغلاء الفاحش وصراع الساسة وانشغالهم فقط للهث وراء السلطة وكل يشتم الفريق الاخر وينقل علاته في الميديا من اجل اهدافهم الخاصة، وابتلاء الجنجويد شئ آخر وتشريدهم المواطنين ونهب بيوت المواطنين واغتصاب النساء؟!!!

وتحولت مدن السودان الى مدن اشباح وكلاب وقطط ضالة، وقتل واعتقال السودانيين في سجون الجنجويد حتى الموت جوعا او تعذيبا؟!!، تدمير المرافق العامة من بنوك وكهرباء وماء ومساجد مهجورة ومدمرة تجد بداخلها ملابس داخلية للنساء؟!!

والفيضانات والسيول وانهيار السدود والتي دمرت البيوت والمرافق العامة لتلك الولايات التي لم تصلهم مصيبة الجنجويد ؟!!

والاغبره والهبوب الاسود التي لم نراها في يوم من الايام؟!! الامطار الغذيرة التي لم تشهدها ولايات الشمال منذ مئات السنين؟!!! والحشرات الكثيفة والافات الزراعية التي لم يسبق ان رآها المزارعين في حياتهم، والنزوح والجوع والمجاعة في بعض المناطق.

وموت المواطنين في الصحاري عطشا والموت في الحوادث هروبا الى دول الجوار، والسياسيين يحملون المناوئين السبب لكل هذه الابتلاءات فقط للكسب السياسي.

ولكن اذا عقلت وتدبرت الامر ستجد ان السبب الاساسي غصبا عن انفنا هو العلاقة بيننا وبين الله، فكلما أذنبنا أو قصرنا في حقه، يرسل الابتلاء تلو الابتلاء ببعض الألم، والحرب والحرمان والتشرد والجوع أو بفقد نفس أو تنبيه بريح او فيضان او سيل او بحادث أو خسارة مالية ليجذبنا اليه، ولكن إذا فقد الإنسان الإحساس بهذا الجذب ولم نعد نهتم بالذنب والشرك الجلي في كثير من المقاطع بالتعلق بغير الله عند الشدة، والمحرمات كإغتصاب النساء امام اهلهم وسرقة ممتلكات الاخرين والنهب بحجة محاربة الفلول،

ونأتي بكل الوان الشرك بالله في هذا الحرب والذي يغضب الله كما بين في كتابه الكريم من التعلق بالحجبات والتمائم ليحفظنا من الموت، ودعوة الكباشي وهو شيخ ميت لا يملك لنفسه شئ، ليأمنا ويحفظنا ويحفظ اولادنا، ويذهب بعضنا الى قبة شيخ ميت ونستغيث به،ولم يتركوا لله شئ، كما نرى في المقاطع ولا يهز فينا الشرك بالله قيد انملة،

وبعض الجنود يتركون القتال ويذهبون للرقص مع غناية مثل ندى القلعة وغيرها من القونات، ونترك العلماء ونهتم بسفاسف الأمور ونتعلق بأهل الفسق والقونات ليصنعوا لنا نصرا، فهنا لن تكون هذه الابتلاءات فقط، بل سيرسل لنا عقوبة واحدة تنهينا جميعا. (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا).

د. حسن عنتر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التی لم

إقرأ أيضاً:

البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة

عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة، تحت عنوان" الأعمال التي تعادل الحج والعمرة"، بحضور الدكتور فتحية محمد الحنفي، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، والدكتورة فاطمة عبد المجيد هنداوي، أستاذة البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف ووكيلة كلية الدراسات العليا للقطاع الشرعي والعربي، وأدارت اللقاء الدكتورة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.

ملتقى الجامع الأزهر: تقبيل الحجر والطواف شعائر توحيد لا وثنية كما يزعم البعضملتقى الجامع الأزهر يوضح المفهوم الشامل لتعظيم شعائر اللهالحج عبادة بدنية مالية

وأوضحت الدكتورة فتحية محمد الحنفي، أن فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام، والحج عبادة بدنية مالية قال تعالي "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلً"، فشرط أداء هذا الركن هو القدرة المالية والبدنية، وهذه العبادات يشترط فيها النية الخالصة لله تعالى كي يترتب عليها الثواب.

وأضافت أنه بالرغم من ارتفاع تكاليف الحج وعجز الكثير عن أداءها، فإن الله عز وجل جعل للمؤمن فسحة في دينه، فهناك كثير من الفرائض والنوافل والطاعات التي إذا فعلها المؤمن مع توافر النية الخالصة لله ينال الثواب الذي يعادل الحج والعمرة، ومنها أداء الفرائض الخمس في جماعة ، قال:" من خرج من بيته متطهرا إلي صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم"، وخصوصًا صلاة الفجر في جماعة ثم الجلوس لذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلاة  الضحى، ومنها أداء العمرة في رمضان والتي تعادل في ثوابها حجة، روي أن النبي قال:" عمرة في رمضان تقضى حجة معي "- رواه البخاري ومسلم.

وتابعت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر: أن من أعظم الأعمال، بر الوالدين فالله عز وجل قرن برهما والإحسان اليهما بعبادته سبحانه وتعالى" وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا "، وكذلك صدقة التطوع بكل أنواعها وإخراجها في السر والخفاء، فالصدقة تقرب العبد من ربه، وتكفر الذنوب وتطفىء غضب الله تعالي، قال تعالي " إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ"، إضافةً إلى مساعدة المحتاجين بجميع أنواع المساعدات مادية كانت أو معنوية، وطلب العلم وحضور مجالسه خاصة العلم الشرعي الذي تحفه الملائكة، فعن  أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ"وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".

بداية جديدة وعهد جديد

في ذات السياق ذكرت الدكتورة فاطمة عبد المجيد هنداوي، أن الحج ولادة جديدة وبداية جديدة وعهد جديد في حياة الحاج ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقولُ: منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ.. متفقٌ عَلَيْهِ"، ولقد أفاض الله على عباده، فجعل بعض العبادات تساوي في ثوابها الحج والعمرة، وعد من الأعمال الصالحة عشرة أعمال يومية بسيطة لا تلغي شعيرة الحج بل جمع أعمال ثوابها عند الله لمن حج واعتمر، وله أن يكررها أو بعضها كل يوم، والحج متاح لمن استطاع إليه سبيلاً، ومن هذه الأعمال، التوبة إلى الله عز وجل، فهي على رأس الأعمال الطيبة كلها، والأذكار عقب الصلوات المفروضة، والمحافظة على صلاة الفريضة في المسجد، والتبكير لصلاة الجمعة، وحسن تبعل الزوجة لزوجها وطلبها مرضاته.

وبينت حياة حسين العيسوي، أن الاستطاعة قد تحول دون تحقق أداء فريضة الحج لدى كثير من المسلمين؛ لكن الله عز وجل برحمته فتح لعباده أبواباً أخرى من الفضل، فجعل بدائل يسيرة في عباداتٍ يسيرة يمكن للمسلم أداؤها دون مشقة أو عناء ويدرك بها أجر الحج وثوابه إذا صدقت النية وتححق اخلاص، لعل أجلها الأذكار بعد الصلوات الخمس، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ. قَالَ : " أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ : تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ". فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا : نُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : " تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا.

طباعة شارك الجامع الأزهر الحج والعمرة البرامج الموجهة للمرأة بداية جديدة وعهد جديد الاستطاعة فريضة الحج

مقالات مشابهة

  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • المسيرات لا تحسم حروب بدأت من المسافه صفر
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • طفلي لا يحب اللعب.. هل هذا طبيعي؟!
  • بقرة تتحرك بأمر الله وترسم الحدود.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد