بوابة الوفد:
2025-12-15@07:26:56 GMT

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

 أيام قليلة ويهل علينا يوم المولد النبوي الشريف، وتحديدًا في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، الذي يعد من أعظم المناسبات الدينية على الأرض، حيث وُلد رسولنا الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور.

أمطار رعدية.. تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس المقبل يبعُد 580 سنة ضوئية عن الأرض.

. القمر يحتضن خلية النحل


ويُحيي المسلمون في جميع أنحاء العالم ذكرى ميلاد أعظم الخلق" نبينا "محمد" صلى الله عليه وسلم، تعظيمًا وتقديرًا له، وذلك بالطرق المختلفة.
طرق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إحياء اليوم بالذكر والتسبيح.
 معايدة الأهل والأصدقاء، بمناسبة المولد النبوى الشريف.
 صلة الأرحام بهدة المناسبة العظيمة.
 القراءة والتدبر في السيرة النبوية.
 كثرة الدعاء والتقرب إلى الله في مثل هذه الذكرى العظيمة
كما يُراد مِن الاحتفال بذكرى المولد النبوي تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.
وقد قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري": [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء مِن الأمور المحبَّبة طبعًا مِن الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المناسبات الدينية كثرة الدعاء

إقرأ أيضاً:

د. عادل القليعي يكتب: دعونا نعمل .. لا تلتفتوا للشائعات!

سأبدأ مقالتي بهذه العبارة (دعونا نعمل ولا نستمع للشائعات).

هل إطلاق الشائعات يؤثر على صناعة القرار ، هل ينبغي على صناع القرار أن يعطوا أذانهم إلى كل ما يقال ، هل تنهض أمة من خلال الشائعات أم أن مثل هذه الأمور تعود بالأمم عود قهقري إلى الوراء.

لاشك أن ما تمر به أمتنا العربية والإسلامية من مشكلات وقضايا متشابكة لا يمكن بحال من الأحوال أن نتركها تمر أمام أعيننا مرور الكرام ومن ثم يجب أخذ الحيطة والحذر من الحديث عن هذه المشكلات، بل وترك الأمر لأولي الأمر والمتخصصين في معالجة هذه القضايا والمشكلات فليس كل من هب ودب نصب نفسه منظرا، هذا ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال إذا وكل الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة.

ليس هذا وحسب بل إن هذا يفتح المجال لإطلاق الشائعات التي تضرب المجتمعات في صميمها بل وتثير قلقا نفسيا عند أفراد هذا المجتمع. 

فليس من المنطقي أن نترك أعمالنا وما كلفنا به من مهام ونتفرغ للرد على أمثال هذه الشائعات هذا ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .

ومن باب فقه درء المفاسد ينبغي التصدي بكل ما أوتينا من قوة لمن يطلق هذه الشائعات المغرضة مستمسكين بكتاب الله القائل (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

إن ما تتعرض له مصرنا الغالية من هجمات شرسة من الخارج ومن الداخل من خلال نفوس مغرضة مريضة لا تحب الخير لهذا البلد ، بغيتها نشر الفتن وإثارة الفوضى ، عن طريق التشكيك في كل منجز تم على أرض الواقع متخذين من إطلاق الشائعات وسيلة لهم لتحقيق أغراضهم الدنيئة.

فهناك من ينشر شائعات مثل أننا نتعرض لانهيار اقتصادي ، ألا يعلم هؤلاء أننا في مرحلة التعافي الآن وأن هذه الأزمة ضربت العالم بأكمله ، وهناك من يطلق شائعة انحسار مياه البحر المتوسط واحتمالية كارثة طبيعية ، ومن يطلق أننا سنصاب بالجدب والفقر المائي ، أو من يطلق أن ثم فيروس خطير يهدد العالم مستخدما وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذه الشائعات ، فهل مطلوب منا أن نترك أعمالنا التي كلفنا بها ونرد على هؤلاء ، لا وألف لا ، فعجلة الإنتاج انطلقت ولن توقفنا مثل هذه الترهات ، وفي طريقنا إلى تنموية مستدامة إن شاءالله تعالى.

رسول الله صل الله عليه وسلم تعرض لمثل هذه الشائعات في غزوة أحد واطلقت شائعة مقتله ، وإذا كان رد فعل الصحابة ، ووقفوا وكأن على رؤوسهم الطير ، لكنهم استجمعوا أنفسهم وقالوا هيا نموت على ما مات عليه ولملموا أنفسهم وعادوا إلى القتال مدافعين عن دينهم.
حقيق بنا أن نقدم تعريفا للشائعة.

فالشائعة جمع إشاعة، والشائعة عبارة عن معلومة أو فكرة أو خبر ليس لها مصدر موثوق، يتم الترويج لها ونقلها وإذاعتها في صورة شفهية أو مكتوبة أو مصورة عبر مصادر متعددة منها مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والصحف المجندة بهدف التأثير على الرأي العام لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية أو عسكرية .

الله سبحانه وتعالى وصف مروجي الشائعات بالفسق وحث الناس على التثبت والتبين قبل قبول الخبر الكاذب .

والقانون الوضعي المصري نص على معاقبة مروج الشائعات بالغرامة المالية التي تصل إلى مائتي ألف جنية والحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات كما طالب مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل إلى السجن لأكثر من عشر سنوات بدلا من ثلاث سنوات.

أما بالنسبة للواجب علينا تجاه الشائعات النهي عن العجلة والتسرع ونشر الأخبار حين سماعها، بل لابد من التأمل الدقيق والتيقن من صحة الخبر والنظر العميق في حقائق الأمور وعواقبها 
قال أهل العلم من الفقهاء وفيها تحريم إذاعة الأخبار خاصة في حالات المحن إلا بعد التأكد من صحتها وعدم الإضرار من نشرها.

وهذا ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.

ومن أخطر صور الكذب إطلاق الشائعات وهذا النوع من الكذب يستخدمه أعدائنا لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء كثيرة منها حرب الأعصاب ،والحرب النفسية.

وقد حارب الإسلام الشائعات من خلال حادثة الإفك يقول الله سبحانه وتعالى( إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا بل هو خير ).

ومن التدابير النبوية في التعامل مع الشائعات دفع الذرائع المفضية إلى الشائعة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك بعض الأعمال قطعا لألسنة الشائعات، وسدا لحديث المغرضين والخائضين بالباطل وهذا من كمال حكمته صلى الله عليه وسلم فقد ترك قتل بعض المنافقين مع اقترافهم ما يستوجب الخلاص منهم، من النكاية بالمسلمين والخيانة.

ونحن لنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة الذي أمرنا بأخذ الحيطة والحذر من أمثال هؤلاء المغرضين وعدم الالتفات إلى ما يروجونه والمضي قدما إلى الأمام ، فالألسنة لن تسكت ولن تتوقف واخراسها بالعمل والإنتاج لا بالرد عليهم فأبلغ رد هو ما يتحقق على أرض الواقع من منجزات.

طباعة شارك الشائعات صناعة القرار صناع القرار

مقالات مشابهة

  • د. عادل القليعي يكتب: دعونا نعمل .. لا تلتفتوا للشائعات!
  • نور على نور
  • قصر النهار.. أسباب سهولة العبادات في الشتاء
  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • كيفية الرقية الشرعية على الماء.. اعرف الطريقة الصحيحة
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف