ثقافة القليوبية ينظم فعاليات ثقافية بمناسبة العيد القومي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الفعاليات الثقافية، ضمن أجندة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة القليوبية الذي يوافق 31 أغسطس من كل عام ذكرى افتتاح القناطر الخيرية.
صالون ثقافي في قصر ثقافة القناطر الخيريةنظم نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء الجمعة، صالون ثقافي، بحضور ياسر فريد مدير عام الفرع ولفيف من الشعراء والأدباء، استهلت الفعاليات بكلمة لمدير عام الفرع، حول العيد القومي لمحافظة القليوبية مقدما التهنئة لجميع الحضور بهذه المناسبة، مشيرا أن الفرع الثقافي نظم عددا من الفعاليات على مستوى المواقع التابع احتفالا بهذه المناسبة وإبراز المساهمات الثقافية لأبناء القليوبية على مدار التاريخ.
ألقى الحضور من أعضاء نادي الأدب، مجموعة من أعمالهم منها، قصيدة "الحلم" للشاعر محمد هباش، قصيدة "بنطلب الدنيا" للشاعر محمد صبحي، "قول يا نيل" للشاعر محمود البراد، "صدفة" للشاعرة أيمن إسماعيل، "بعد نص الليل" للشاعرة ولاء البركاوي، "عشان كده بقول" للشاعرة نجاة مبارك، "لحن القرنفل" للشاعر محمود حماد، قصائد "رباعيات، قرار المهزلة، صلوا معايا وسلموا" للشاعر ماهر العليمي.
وقام نادي الأدب بتكريم عدد من الشخصيات الفنية والأدبية لما لها من إسهامات في دعم العمل الثقافي في مدينة القناطر الخيرية، كما أقيم عرض فني غنائي للفنان أحمد صالح.
أنشطة وفعاليات في بيت ثقافة القلجوفي سياق متصل، نظم بيت ثقافة القلج حفلا بهذه المناسبة، تضمن عرضا فنيا لفرقة مسرح العرائس القفازية ببيت ثقافة القلج بعنوان "معروف في بحر الحروف"، بالإضافة إلى تنفيذ معرض فنون تشكيلية نتاج الورش السابق تنفيذها بهذه المناسبة، بجانب عقد أمسية شعرية لنادي أدب البيت برئاسة الشاعر سيد مرسي.
احتفالات بيت ثقافة سنديون وإقليم القاهرة الكبرىوضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم بيت ثقافة سنديون، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحافيين، حفلا تضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات، بدأت بالسلام الوطني، أعقبه افتتاح معرض فنون تشكيلية للفنان حسن الطوخي، وشارك الفنان حازم يحيى بمجموعة من أعماله الفنية، كما أقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء رمضان منصور، وعادل بكري، وباهي النجار، ورضا غريب حمودة، ومنتصر الصالحي، بجانب فقرة فنية للأطفال قدمها الفنان إبراهيم شلبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفال الفعاليات الثقافية العيد القومي مسرح العرائس محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
ينظِّم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، بالتعاون مع معهد بحوث البيئة والتغيُّرات المُناخية بالمركز القومي للبحوث، ووكالة الفضاء المصريَّة، غدًا الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان: (دَور الاستشعار عن بُعد في رَصْد ملوِّثات البيئة والحدِّ منها ومراقبة التغيُّرات المُناخيَّة).
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسَّسات العِلمية والدِّينية لمواجهة التحديات البيئيَّة، وتوظيف العلوم الحديثة لخدمة المجتمع مِن منظور شرعي وعِلمي متكامل.
وتتناول الورشة، التي تُعقَد بقاعة (أ.د. هاني الناظر) بالمركز القومي للبحوث، عددًا مِنَ المحاور تشمل: المفاهيم الأساسية للاستشعار عن بُعد وعَلاقته بالبيئة، وتطبيقاته في تتبُّع ملوِّثات الهواء والمياه والتربة، إلى جانب دَوره في مراقبة التغيُّرات المُناخيَّة وتحليل آثارها عبر الزمن.
كما تستعرض الأدوات والبرمجيَّات الحديثة المستخدَمة في الرَّصد البيئي، والسياسات والتشريعات البيئيَّة، ودَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في التوعية، مع عَرْض تجارِب ناجحة محليًّا ودوليًّا.
وتهدف الورشة إلى التوعية بأهميَّة تقنيات الاستشعار عن بُعد في مراقبة عناصر البيئة، وإبراز قيمة الصور الفضائيَّة والبيانات الجغرافيَّة في كَشْف مصادر التلوُّث وتتبُّعها، مع استعراض التطبيقات الحديثة لتلك التقنيات في تقييم التغيُّرات المُناخيَّة، وتحفيز التعاون بين المؤسَّسات الأكاديمية والحكوميَّة، إلى جانب تعزيز القدرات البحثيَّة والتقنيَّة للباحثين والمتخصِّصين في تحليل البيانات البيئيَّة، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفُرَص في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المشروعات الرَّائدة، وتشجيع تبنِّي سياسات بيئيَّة قائمة على بيانات دقيقة، وتعزيز الشراكات بين المؤسَّسات الدِّينيَّة والعِلميَّة، والدَّعوة إلى دَمْج العلوم الشرعيَّة والفلكيَّة والبيئيَّة في منظور تكاملي لمواجهة التغيُّر المُناخي.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، أنَّ مشاركة المركز تأتي في إطار دَور الأزهر الشريف الرَّائد في توجيه الخطاب الدِّيني نحو القضايا المعاصرة، وعلى رأسها: قضايا البيئة والمُناخ.
وأشار إلى أنَّ التغيُّراتِ المُناخيَّةَ وما تسبِّبه مِنَ اضطرابات بيئيَّة أصبحت –بالإضافة إلى كونها شأنًا عِلميًّا- قضيَّةً أخلاقيَّةً وإنسانيَّةً تتطلَّب تكاتُف جميع المؤسَّسات، وفي مقدِّمتها المؤسِّسات الدِّينية؛ لإحداث وعي حقيقي يُترجَم إلى سلوك مسئول في التعامل مع الموارد الطبيعيَّة.
وشدَّد على أنَّ حماية البيئة فريضةٌ شرعيَّةٌ ومبدأٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للإسلام، لافتًا إلى أنَّ الرسالاتِ السماويَّةَ جاءت لترسيخ قِيَم التوازن والاعتدال في العَلاقة بين الإنسان والطبيعة، وأنَّ الأزهر الشريف يسعى إلى ترسيخ هذا الوعي البيئي مِن منطلق شرعي يقوم على فَهم عِلمي دقيق، ومعرفة واقعيَّة بالمتغيِّرات البيئيَّة.
ودعا إلى أن يكون للمؤسَّسات الدِّينيَّة دَورٌ محوريٌّ في توجيه السياسات البيئيَّة المستقبليَّة؛ مِن خلال شراكات فاعلة مع مراكز البحوث والتكنولوجيا؛ بما يُسهِم في بناء خطاب بيئي معاصر يجمع بين روح الشريعة وأدوات العِلم الحديث.