الخارجية: ندين العدوان الإسرائيلي على الضفة ونحذر من خطورة التصعيد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانية في بيان، "العدوان الإسرائيلي الأخير على مناطق جنين، وطولكرم وطوباس في الضفّة الغربيّة، وما نتج عنه من سقوط العديد من الضحايا والجرحى المدنيّين العُزّل، بالتزامن مع العدوان الإسرائيليّ المتواصل على قطاع غزّة". وذكرت الوزارة أن العدوان القائم "يترافق مع إستمرار عمليات الإخلاء القسري والتهجير لأبناء الضفّة الغربيّة من أماكن سكنهم، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة".
وحذرت الوزارة من "خطورة التصعيد الأخير، واستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها العنصريّة والاستفزازيّة للمقدّسات في مدينة القدس المحتلّة، والتي ترافقت مع التصريحات التحريضيّة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، الداعية إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وذلك في سياق المحاولات المستمرّة لطمس الهويّة الدينيّة والوضع القانوني للحرم القدسي".
كذلك، عبرت الوزارة عن رفضها المُطلق لـ"هذه السياسات والممارسات المُتطرّفة التي تهدف إلى إفشال مساعي الوقف الدائم لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وفقا لقرار مجلس الامن الدولي الاخير رقم 2735، مما يؤشر الى مزيد من التصعيد، وتدهور الوضع، وتوسّع رقعة الصراع وطبيعته في المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي أن 85% من البنية التحتية في قطاع غزة دمرت خلال العدوان الإسرائيلي، والذي استمر قرابة العامين على القطاع.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - إنه "بالرغم من توقف القصف الإسرائيلي اليومي على القطاع، لكن لايزال هناك تحديات وصعوبات كبيرة أمام الطواقم الطبية والإنسانية للعمل والاستجابة للاحتياجات المتعاظمة للمواطنين، سواء على الجانب الصحي أو الإنساني".
وأضاف: أن 39% من مستشفيات القطاع مغلقة وخارج الخدمة، والمتبقي منها تقدم خدمات جزئية للمواطنين والجرحى، و35% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لازالت بالخدمة ولكنها تعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أن أكثر من 58% من الأدوية غير موجودة، و72% من المستلزمات غير متوفرة في المراكز والمشافي، بالاضافة الى نقص وتعطل جميع الأجهزة الطبية نتيجة للقصف المباشر داخل القطاع.
وأشار إلى أن 16 ألف مريض بحاجة إلى الخروج لتلقي العلاج العاجل خارج غزة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون الأدوية الخاصة بهم، لافتا إلى أنه منذ الأمس طواقم الإنقاذ تعمل على انشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض ليتم دفنها بشكل لائق ولايزال هناك الآلاف من الجثث لم تتمكن الطواقم من انتشالها، فضلا عن عشرات الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين ولا يعرف مصيرهم.
ومن ناحية أخري، طالبت هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة بتسريع وتيرة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة من خلال تفعيل آليات المؤسسات الدولية بشكل أسرع وأكبر خلال الأيام المقبلة، لسد النقص الحاد في المساعدات.
وأشادت النتشة، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، بالدور المصري الكبير تجاه القضية الفلسطينية وإصراره على عدم تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف الجاد دعم بشكل كبير اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل.
ونوهت بفرحة سكان قطاع غزة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعودتهم أماكن منازلهم، على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهتهم في التنقل والوصول إلى أماكن سكنهم.