الفصائل الفلسطينية تنصب كمينا بجنين.. ومقتل قائد كبير بجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل الاشتباكات العنيفة التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل قائد فرقة وإصابة ضابط بصفوف جنود الاحتلال.. ماذا حدث؟
تفاصيل الاشتباكات في جنينوكشفت هيئة البث الإسرائيلية منذ قليل، تفاصيل الكمين الذي نصبته الفصائل الفلسطينية لقوات الاحتلال في مخيم جنين، والذي أسفر عن مقتل الرقيب أول ألكانا نفون وإصابة ضابط آخر من الكتيبة 906 بجروح خطيرة.
وأوضحت الهيئة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم منازل الفلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية، وخلال المداهمة، تفاجئ القوات برجلين من المقاومة الفلسطينية، حيث أطلقا النار عليهم من مسافة قصيرة.
مقتل قائد وإصابة آخر بجروح خطيرة.وخلال الاشتباكات المسلحة قُتل الرقيب أول ألكانا نفون وأصيب ضابط آخر من الكتيبة 906 بجروح خطيرة.
وأوضحت الهيئة، أن رجلي المقاومة كانا مسئولين في الآوانة الأخيرة عن عدد من عمليات إطلاق النار والتفجيرات في مخيم جنين بالضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية مخيم جنين قوات الاحتلال اسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "إذا كانت الحركة أدركت أن هناك هامش واقعية يمكن أن تتحرك فيه بعيدا عن الرومانسية الثورية وحمل السلاح، وقالت لمصر والوسطاء مبكرا للغاية إنها تقبل ألا تكون شريكا في إدارة المرحلة الانتقالية أو أن تكون جزءً من إدارة قطاع غزة.. كيف ترى الأمر؟".
وقال سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الحركة لم تقل ذلك بوضوح، بل ناورت، وتحدثت عن استعدادها لقبول ذلك، وكان هناك دائما مساحة للأخذ والرد في هذا السياق، والقضية الأساسية هي أن تدرك الفصائل الفلسطينية أن مصلحة الشعب الفلسطيني هي الأهم وأن يدرك القائمون على الفصائل الفلسطينية بتنوع وتعدد برامجها السياسية أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني أهم ومقدمة على المصلحة الفصائلية".
وتابع، أنّه -شخصيا- كان شاهدا على ربع قرن من الحوارات الفلسطينية- الفلسطينية، فعندما كانت تقترب من لحظة التوافق والتوحد كان هناك من يضع العراقيل أمامها، وكان هناك من "يضع العصا في الدواليب"، مشيرًا، إلى أنه لا يبرئ إسرائيل في هذا الصدد من أنها سعت إلى تكريس الانقسام ودعم الأفكار الانقسامية بين غزة والضفة.
وواصل: "أيضا، في مذكرات القادة الفلسطينية، تجد أن هناك من يرى وجود جواسيس تابعين لإسرائيل داخل صفوف الفصائل الفلسطينية، مشددًا، على أهمية اللُحمة الوطنية يتجاوز فيها الفلسطينيون خلافاتهم وتتجاوز فيها الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية قائمة على حقوق الشعب الفلسطيني.