تقرير ينشر غسيل قادة البوليساريو ويؤكد قرب نهاية أسطورة الانفصال التي كلفت الجزائر ميزانيات ضخمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالإله بوسحابة
أكدت تقارير خاصة أن مخيمات الذل والعار بتندوف تعيش منذ مدة على وقع صراع قوي بين صقور وأجنحة البوليساريو الانفصالية، مشيرة إلى أن هذا الصراع المتصاعد يقرب المحتجزين أكثر من حلم تفكيك أسطورة الجبهة الانفصالية.
وفي هذا السياق، نشر منتدى "فورساتين" المهتم بقضايا المخيمات تقريرًا مفصلًا حول ما سبق ذكره، حيث أكد عبر صفحته الفيسبوكية أن صقور قيادة البوليساريو، أو ما بات يُطلق عليه في الآونة الأخيرة بـ"عصافير" القيادة، نكاية فيها ودلالة على ضعفها وهوانها بعد سنوات طويلة من الترهيب والتخويف، أصبحت مثار سخرية الصحراويين في المخيمات.
في السياق ذاته، شدد المنتدى على أنه: "لم تكن خرجات البشير مصطفى السيد ومعه أبي البشير بشرايا وعدد كبير من الأطر الموالية لهم الإعلان الوحيد عن التمرد على إبراهيم غالي، بل ظهرت فئات وأطياف جديدة من مختلف التوجهات، وانضمت قيادات بارزة أخرى، منها على سبيل المثال لا الحصر محمد سالم ولد السالك، إلى كوكبة الأطر والكوادر السياسية الغاضبة من زعيم البوليساريو، مؤازرين لمن سبقهم من القياديين في زمرة القادة العسكريين المتمردين داخل صفوف ما يسمى الجيش الصحراوي، الذين أفشلت الجزائر محاولتهم الانقلابية ضد إبراهيم غالي الشهر الماضي".
وتابع المنتدى أنه: "لم تعد الانقلابات الفاشلة وحدها مصدر قلق لإبراهيم غالي ومن يؤازرونه على قلتهم، بل أصبح الخوف كل الخوف من تزايد التمرد وسط صفوف كبار القادة، الذين يتحكم كل منهم في جيوش من الأطر والعاملين داخل المؤسسات، فضلًا عن أبناء عمومتهم، ناهيك عن الثروات التي يملكونها، والقادرة على نسف زعامة إبراهيم غالي واقتلاعه من مكانه بأشرس الطرق". وأشار إلى أن: "ما يمنع غالبيتهم هو الخوف من هامش الخطأ عند المبادرة، والتوجس من ردود الأفعال الداخلية في المخيمات وحتى الشق الخارجي المتعلق بالحاضنة الجزائرية التي تتحكم في الجميع".
كما أكد المصدر ذاته أن: "الوضع الكارثي الذي وصلت إليه جبهة البوليساريو جعل المخيمات ساحة حرب مفتوحة ومكانًا لاستعراض القدرات بين مختلف الأطراف". وأوضح أن: "منهم من يوظف اللصوص وقطاع الطرق، ومنهم من يدفع بتجار المخدرات، وآخرون يستعرضون السلاح في عمليات تتم داخل المخيمات، لإظهار فشل المنظومة الأمنية للبوليساريو تحت قيادة إبراهيم غالي". وأضاف أنه: "كل هذه الجولات والتحركات الخطيرة لم تزد ساكنة المخيمات سوى اقتناعًا بأن الأوان قد حان للتخلص من قيادة البوليساريو بالكامل، والتعجيل بإعفائها بأي شكل من الأشكال، ولو تطلب الأمر سجنها أو وضعها تحت الإقامة الجبرية، وفي أسوأ الأحوال يرى البعض من الحكماء والمسالمين أنه ينبغي عليهم التنحي عن السلطة وتعيينهم في مجلس استشاري، وترك مناصبهم للشباب لينقذوا ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان".
في سياق متصل، أشار المنتدى أيضًا إلى أن: "الساكنة باتت على يقين تام بأن القيادة قد ضيعت على الصحراويين فرصًا كثيرة، ولن يقبلوا أن تضيع آخر ورقة يقدمها المغرب كمقترح لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، وهي الحكم الذاتي". وأوضح أن: "الغالبية داخل المخيمات ترى هذا الحل كحلم يستحيل تحقيقه إن بقيت نفس القيادة الفاشلة أو إن سُمِح لها بتعويض نفسها بمن يشبهها في التفكير والإيمان بالمشروع الوهمي الذي ضيع الصحراويين لنحو خمسة عقود". وأكد أنه: "لا يمكن القبول بتضييع الفرصة على الأجيال القادمة وحرمانهم من لم شملهم على أرض الصحراء المغربية التي تتسع لجميع الأطياف والأعراق".
وختم المنتدى بالتأكيد على أنه: "يجب التحرك العاجل لاقتلاع القيادة الفاشلة بالسرعة القصوى، وهي مسألة وقت، فإما أن تكون نهايتها على أيديها ومن أبناءها، وإما أن تكون على أيدي آلاف الصحراويين المضطهدين داخل مخيمات تندوف".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إبراهیم غالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أصالة تتصدر قائمة تريند يوتيوب بـ "أنا هنساك "
تصدرت النجمة السورية أصالة نصري قائمة تريند يوتيوب في مصر وعدة دول عربية بأحدث أغانيها "أنا هنساك"، والتي تم طرحها مؤخرًا ضمن ألبومها الجديد "ضريبة البعد"، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
صناع أغنية “أنا هنساك”
وتتناول الأغنية مشاعر الانفصال والخذلان من الحبيب، حيث تروي أصالة من خلال كلمات الأغنية تجربة عاطفية مليئة بالمرارة والخذلان، مؤكدة على قرارها بعدم العودة أو السماح مجددًا، وهو ما جاء واضحًا في كلمات الأغنية التي كتبها أحمد المالكي، ولحنها محمد عبد المجيد، وقام بتوزيعها هشام البنا.
كلمات الأغنية
انا هنساك..واما افتكرك مش هافتكرك غير بأذاك
أنا هنساك..واما هاترجع تاني هقولك مش عايزاك..
خليك عارف من دلوقتي..دنيا واخرة ولا مسامحاك...
مش هافتكرك غير بإهانتي..لما أذتني وخونت امانتي
ياللي اديتك احلي مافيا..وعلي ايديك انا شوفت خيانتي..
بكرة هاترجع وهاتتندم..وهاتتأخر وانا هاتقدم
بس فيومها كلامك ليا..ولا هايأخر ولا هايقدم
شوفت كتير..واستحملت عشانك عادي وقولت فداك
كنت كبير..بس صغرت فعيني وفعلا مش شايفاك
وانا زعلي هايخلص دلوقتي..لكن هايكمل جواك..
الأغنية حققت خلال ساعات من طرحها نسب مشاهدة عالية، مما جعلها تتصدر التريند، وسط إشادة من محبي أصالة بأدائها وإحساسها العالي، إلى جانب جودة الكلمات واللحن والإخراج البصري للكليب.
يُذكر أن ألبوم "ضريبة البعد" يضم عدة أغنيات جديدة تعكس مراحل مختلفة من المشاعر التي يعيشها الإنسان بعد الفقد أو الانفصال، وتستمر أصالة من خلاله في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات العربية المعاصرة.