أخبارنا المغربية - محمد أسليم

طالبت اللجنة الوطنية للأطر المختصة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE باحترام المرسوم 2.24.140 والتعجيل بتعديل المقرر الوزاري 016.24 بخصوص تواريخ توقيع محاضر الدخول والخروج للمختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين، كما دعت إلى مقاطعة كل التكاليف بالإدارة التربوية إلى حين تصحيح الوضع.

 

بيان صادر عن اللجنة توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أوضح أنه في الوقت الذي كان فيه المختصون التربويون والاجتماعيون ينتظرون صدور تعديل المقرر الوزاري المذكور، خصوصاً تواريخ توقيع محاضر الدخول والخروج الخاصة بهم، فوجئوا باستمرار نهج الوزارة عبر إصدارها لبلاغ الدخول المدرسي، والذي ينص على توقيع محاضر الدخول الخاصة بهم لهذا الموسم مع هيئة وفئات أخرى، ضاربة بذلك عرض الحائط مستجدات ومضامين المرسوم 2.24.140 الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، خصوصاً المواد 5، 10، و15 منه.

البيان استنكر ما وصفه بالاستهداف المتواصل والمتكرر وغير المبرر للأطر المختصة من طرف الإدارة، والإمعان في معاملتهم كإداريين على الرغم من انتمائهم لهيئة التربية والتعليم كما ينص على ذلك المرسوم 2.24.140، وتسخيرهم بشكل مستهجن كأدوات لحل مشاكل الخصاص المتزايد سنوياً في الموارد البشرية الإدارية تحديداً بالمؤسسات التعليمية. أمام هذا الوضع، تؤكد اللجنة الوطنية للأطر المختصة FNE تشبثها بمواقفها الثابتة والرافضة لهذا الزحف الممنهج على الأطر المختصة، ودعوتها كل المختصين التربويين والاجتماعيين إلى رفض ومقاطعة كل التكاليف بالإدارة التربوية وبالمهام الإدارية هذا الموسم حتى تعديل المرسوم 24\016 في المادتين 4 و14 منه، مع استعدادها لخوض كل الخطوات الاحتجاجية التصعيدية للذود عن إطار المختص وصون هويته ضد كل أساليب الاستغلال والزحف عليه.

أصحاب البيان طالبوا كذلك الوزارة الوصية بالتعديل العاجل والفوري للمقرر الوزاري 016.24 في مادتيه 4 و14، وجعل تواريخ توقيع محاضر دخول وخروج المختصين التربويين والاجتماعيين في نفس تواريخ أطر التدريس، اعتباراً لانتمائهم لنفس الهيئة، مع رفضهم المطلق لكل أشكال الاستغلال التي تتعرض لها الأطر المختصة بالمؤسسات التعليمية تحت ذريعة سد الخصاص في الموارد البشرية. كما دعوا الوزارة الوصية إلى التجسيد الفعلي لشعارات الجودة التي ترفعها بالعمل المسؤول على النهوض بالأوضاع المزرية للقطاع، وإنصاف كل فئات الشغيلة التعليمية عبر الحل الجذري لمشاكلها المتراكمة وتلبية ملفاتها المطلبية المشروعة. وجددوا مطالبتهم الوزارة بالالتزام التام بمخرجات اتفاقي 10 و26 ديسمبر، والنأي عن أساليب التماطل والالتفاف على الحقوق المشروعة للشغيلة، درءاً للمزيد من الاحتقان والتذمر في صفوفها. كما طالبوا الوزارة الوصية بالعمل على تلبية كل المطالب العالقة والمشروعة للأطر المختصة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"التربية" تدشن "رقمنة المناهج العُمانية" لدعم التعلُّم الإلكتروني وبناء منظومة تعليمية متكاملة

 

مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وبالتعاون مع شركة بي بي عُمان، بتدشين المرحلة الأولى من مشروع رقمنة المناهج العُمانية، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب السعادة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والمختصين بمديريات ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية.

وتهدف الوزارة من مشروع رقمنة المناهج العُمانية إلى تطوير محتوى المناهج الدراسية، وتحويلها إلى محتوى رقمي تفاعلي ضمن خدمات المنصة التعليمية، وتوفير أنواع مختلفة من المصادر، والموارد التعليمية الرقمية المتنوعة لكافة المراحل الدراسية التي تتوافق مع أنماط المتعلمين المختلفة، وتعزيز عمليات التحول الرقمي في التعليم عن بُعد من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، والاتصال في مجال التعليم والتعلم، ومهارات التعلم الذاتي، والتعلم التعاوني لدى الطلبة، واكسابهم خبرات ومعارف متنوعة مرتبطة بمهارات المستقبل، والمساهمة في تحسين وتطوير نوعية التعليم، ورفع المستوى التحصيل الدراسي للطلبة، والحصول على محتويات تعليمية تعلمية رقمية سهلة الاستخدام تتضمن تنويع أدوات، وأساليب التدريس والتقويم.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، إن التطورات التقنية والتحولات الرقمية تتيح لنا فرصًا غير مسبوقة لتعزيز جودة التعليم، فلم يعد التعليم حبيس الجدران الأربعة للصفوف الدراسية، بل أصبح فضاءً رحبًا يتجاوز الحدود الجغرافية، ويُتيح للطلبة والمعلمين على حد سواء الوصول إلى موارد تعليمية غنية ومتنوعة.

وأضاف: "يسهم مشروع رقمنة المناهج العُمانية بشكل مباشر في تمكين المعلم من أدوات تعليمية حديثة، تدعمه في إيصال المعلومة بطرق مبتكرة وأكثر تأثيرًا، ويمنح الطالب تجربة تعليمية مرنة وشاملة، تُمكّنه من التعلم في أي وقت ومن أي مكان، بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته الفردية.

وأكد سعادته أن هذا المشروع جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة نحو التحول الرقمي في التعليم، حيث يمثل البنية التحتية الأساسية لدعم التعلم الإلكتروني، ويدعم خطط وزارة التربية والتعليم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، قائمة على التكنولوجيا، وموجهة نحو المستقبل.

من جانبه، قال يوسف بن محمد العجيلي رئيس شركة "بي بي- عُمان": "نسعى مع وزارة التربية والتعليم لدعم تطوير التعليم في سلطنة عُمان؛ وخلق تجربة تعليمية أكثر ثراءً وتفاعلًا لتمكين الطلاب، وستدعم هذه المبادرة مختلف أساليب التعلّم؛ وستساعد المعلمين على تقديم الدروس بشكل أكثر فعالية وكفاءة".

وأشار إلى أن هذا التعاون يبرز الدور المهم الذي تلعبه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار والتقدم، وتمكننا من ترك أثر مستدام على التعليم في سلطنة عُمان.

وتضمن حفل التدشين زيارة صفية إلى صف أنموذجي تفاعلي يشتمل على عدد من المعلمات والطلبة؛ لتقديم نماذج لشرح مجموعة دروس عن طريق الشاشات التفاعلية؛ وذلك لتمكين الطلبة من التفاعل مع الكتب الرقمية، وفيلم يتحدث عن المشروع، والمراحل التي مر بها، وصولا إلى التدشين. وقام معالي المهندس بتدشين الكتب الرقمية، وتكريم شركة بي بي عُمان الشركة الداعمة للمشروع.

وعلى هامش حفل التدشين كرم سعاد الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم أعضاء فريق مشروع رقمنة المناهج العُمانية من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات.

ومرت عملية إنتاج الكتب بعدة مراحل، وهي: المرحلة التحضيرية، التي يتم فيها تحديد أهم المواصفات والاشتراطات لبناء المحتويات الرقمية للمناهج الدراسية، ومنها: اختيار نموذج التصميم التعليمي للإنتاج الرقمي، وتحديد المواصفات الفنية للكتاب الرقمي، تليها مرحلة التحليل، وتتمثل في مراجعة نوعية المحتويات الرقمية: نشاط، فيلم حي، قصة، لعبة تعليمية وغيرها، ومناقشة الأفكار وتعديلها، واقتراح البدائل التي يتم تناولها في بعض المحتويات، وتحليل المواصفات الفنية: حجم الخط ونوعه، الألوان، واجهة الأنشطة، الأيقونات، ثم بعد ذلك الانتقال إلى مرحلة السيناريو، التي تختص بالمراجعة، والتجويد، والتعديل، ووضع الملاحظات عليها، ويستغرق العمل في هذه المرحلة (60) ساعة مقسمة على مدار أسبوعين لكل كتاب، ثم مرحلة المخرج الرقمي، التي تأتي بعد استلام الوزارة الكتاب الرقمي التفاعلي يقوم الفريق بمراجعة كل التفاصيل العلمية، والفنية لكل المحتويات الرقمية، ومدى التزام الشركة المنفذة بالمواصفات والاشتراطات من حيث: صحة المادة العلمية، الشخصيات، الزي العُماني، التغذية الراجعة، التصاميم، البرمجة، والمرحلة الخامسة تتمثل في تطبيق استخدام الكتب التفاعلية، وتوظيفها في عدد من المدارس؛ كمرحلة تجريبية لرصد الملاحظات، ومتابعة الجوانب التقنية والفنية من أجل التحسين، والتطوير للوصول إلى أفضل النسخ من الكتاب الرقمي التفاعلي، والمرحلة الأخيرة تتمثل في إتاحة الكُتب التفاعلية، ونشرها للمستفيدين عن طريق نافذة الكتب الرقمية للمناهج العُمانية عبر موقع تقنيات التعليم في البوابة التعليمية، إلى جانب إتاحتها لاحقا من خلال منظومة نور في المستودع الرقمي، ضمن مشاريع التحول الرقمي، إضافة إلى متابعة توظيف الكتب، والتحسين والتطوير المستمر، مع وجود خطط إعلامية لإبراز الكتب الرقمية عبر مختلف وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • موعد التقديم في مرحلة رياض الأطفال.. التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم
  • زارة التربية تُعلن تواريخ امتحانات 2025 وتدعو لاستثمار الزمن المدرسي كاملاً
  • تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم حفل توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان
  • «التربية» تعلن نتائج طلبة «التعليم المستمرالمتكامل» المرحلة الأولى
  • التربية تشرع بإطلاق أول منظومة مراقبة الكترونية للامتحانات في ميسان
  • وزارة التربية تُجيز استخدام التكنولوجيا لمكافحة الغش في الامتحانات
  • "التربية" تدشن "رقمنة المناهج العُمانية" لدعم التعلُّم الإلكتروني وبناء منظومة تعليمية متكاملة
  • التربية تصدر نتائج المرحلة الثانية من تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى المحافظات