أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة د. أحمد الشطي أن عدد طائرات الإسعاف الجوي العاملة في الإدارة 4 طائرات قابلة للزيادة. وقال الشطي في تصريح لـ «الجريدة» إن هناك طائرتي إسعاف جوي وطائرتي إخلاء طبي، لافتا إلى وجود هليكوبتر إسعاف جوي وطائرة إخلاء طبي احتياط عند الحاجة أو الاستبدال. وأعلن عن إجراء تمرين إخلاء وهمي للطوارئ في مركز الكويت للصحة النفسية، وذلك بمشاركة إدارة الطوارئ الطبية متمثلة في قسم التخطيط والمعلومات ومنطقة إسعاف الصباح.

وشدد على أهمية رفع مستوى الجاهزية للطوارئ من خلال تنفيذ العديد من تمارين الإخلاء الوهمية للمستشفيات والمراكز الصحية وإعلان الجاهزية والاستعداد لأي حادث قد تتعرض له منشآت وزارة الصحة. ‏وأضاف أن منطقة إسعاف الصباح عقدت العديد من الاجتماعات مع إدارة مركز الكويت للصحة النفسية، حيث تم تنفيذ تمرين إخلاء وهمي بجناح 32 «ابن رشد»، لافتا إلى إجراء وتنفيذ تمرين إخلاء وهمي في مختبر مركز الكويت للصحة النفسية الأسبوع الماضي، ليصل عدد التمارين الوهمية المنفذة بمنطقة إسعاف الصباح منذ بداية العام إلى 8 تمارين إخلاء وهمية، لافتا إلى إجراء مزيد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة. وأعلن الشطي عن إتمام خطة المخزون الاستراتيجي للطوارئ الطبية لعام 2024، وذلك ضمن خطة الجاهزية للاستجابة للطوارئ الطبية. وأشار إلى زيارة قسم التجهيز الطبي في إدارة الطوارئ الطبية للمراجعة والتأكد من استيفاء مستلزمات خطة المخزون الاستراتيجي والاطلاع على سير العمل. وأضاف أنه تم استعراض خطة المخزون الاستراتيجي لإدارة الطوارئ الطبية، والتي تضمنت البدء في عمل مخزن لكل منطقة إسعاف يكفي المنطقة لمدة شهر في أجواء الطوارئ بأن تستعين كل منطقة بالمخزون لديها للمراكز التابعة لها في كل محافظات الكويت. وأضاف الشطي أن الخطة تضمنت أيضا إعادة ترتيب المخزن الرئيسي في إدارة الطوارئ، ورفع مستوى التخزين إلى 3 أشهر، والاستعداد لرفع المخزون إلى 6 أشهر إذا لزم الأمر. وشدد مدير إدارة الطوارئ الطبية على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به أبطال الطوارئ الطبية لتأمين تدفق احتياجات الطوارئ من تجهيزات ومستلزمات طبية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إدارة الطوارئ الطبیة

إقرأ أيضاً:

إخلاء مقر جهاز الموساد وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن إخلاء مقر جهاز "الموساد" وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الواقعين في منطقة "الكرية" الحساسة في قلب مدينة تل أبيب. 

وجاء هذا الإجراء غير المسبوق في أعقاب تقارير استخباراتية تشير إلى تهديد مباشر محتمل يستهدف هذه المقرات، وسط تصعيد متبادل بين الجانبين عقب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية.

ولم يكن هذا الإجراء الأمني المعقّد ليتم لولا أن إسرائيل تلقت ما وصفته بـ"تحذيرات عاجلة" من هجمات دقيقة تستهدف البنية التحتية الاستخباراتية والعسكرية، خاصة في ظل التحليق المكثف للطائرات الإيرانية المسيّرة وتهديدات الحرس الثوري بالرد في عمق الأراضي الإسرائيلية. 
إسرائيل نفذت عمليات معقدة خلال ضرب إيران.. ماذا فعل جهاز الموساد؟الموساد: قائمة القادة الذين تم اغتيالهم في إيران طويلة وغير مسبوقة

وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن قرار الإخلاء جاء "احترازيًا وضروريًا" لضمان استمرار عمل الأجهزة الحساسة في مواقع بديلة مؤمّنة، بعد تقديرات بأن الموقع قد لا يكون محصنًا بشكل كافٍ أمام الضربات بعيدة المدى.

ويُذكر أن منطقة "الكرية" في تل أبيب تضم واحدة من أكبر قواعد الجيش الإسرائيلي، وتُعد مركزاً حيوياً لقيادة العمليات والسياسات العسكرية العليا. 

ومن النادر جدًا أن يتم إخلاؤها، ما يشير إلى حجم الخطر الذي تواجهه إسرائيل في هذه المرحلة.

وفي هذه الأثناء، شُوهدت تعزيزات أمنية مكثفة في الشوارع المحيطة بالموقع، كما نُشرت قوات خاصة عند التقاطعات الرئيسية، وأُغلق المجال الجوي لفترات متقطعة أمام حركة الطيران المدني فوق أجزاء من وسط البلاد، تحسبًا لأي اختراق جوي.

وعلى الجانب الآخر، واصلت إيران نبرتها التصعيدية، حيث لمّح قادة عسكريون إلى أن "الرد على أي عدوان إسرائيلي لن يكون محدودًا"، مهددين بضرب مراكز القرار في تل أبيب ومرافق استراتيجية. كما اعتبر محللون أن نجاح إيران في الوصول إلى عمق المجال الأمني الإسرائيلي – ولو عبر التهديد – يمثل تحولاً نوعيًا في ميزان الردع بالمنطقة.

ويبدو أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من التوتر، خصوصًا في ظل غياب أي مؤشرات على وساطة أو تهدئة دولية حقيقية، وسط صمت أمريكي حذر ومراقبة أوروبية حذرة. 

ومع استمرار التحذيرات من احتمالات توسع رقعة الصراع، يظل إخلاء مقرات حساسة كالموساد وقيادة الأركان بمثابة ناقوس خطر يُنذر بأن المواجهة القادمة قد لا تبقى في الظل، بل تتحول إلى مواجهة علنية مفتوحة على كل الاحتمالات.

طباعة شارك الموساد قيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الكرية تل أبيب تقارير استخباراتية إسرائيل الهجمات الصاروخية البنية التحتية الاستخباراتية عمق الأراضي الإسرائيلية عدوان إسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إسعاف الاحتلال: 5 قتلى وأكثر من 100 مصاب جراء الضربة الإيرانية الأخيرة
  • بعد التصعيد الإقليمي.. وزير التموين يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: ندعو إلى إخلاء كل المنشآت النووية في إيران
  • خبير اقتصادي: المخزون الاستراتيجي للسلع أولوية للدولة في ظل الأزمات الإقليمية
  • الصحة تعلن خطة تأمين طلاب الثانوية العامة 2025.. 2424 سيارة إسعاف ورصد الحالات الطارئة
  • إخلاء مقر جهاز الموساد وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي
  • صحيفة أميركية: إسرائيل تجنّبت استهداف الوقود النووي في هجومها على إيران
  • إسعاف الشرقية تستعد لتأمين امتحانات الثانوية العامة بـ 63 سيارة
  • «دفاع مدني دبي» تنجح في إخلاء مبنى من 67 طابقاً بعد اندلاع حريق
  • وحدة إدارة الكوارث في صور تساهم في تعزيز التنسيق بين فرق الطوارئ في لبنان