89 شهيدًا و205 مصابًا ضحايا المجارز الصهيونية على قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تواصل الحملة العدوانية على الضفة الغربية وانقسام حاد داخل الكيان الصهيوني:
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
استشهد وأصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ330 على التوالي من العدوان الوحشي على القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال خمسة مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 89 مواطناً، وإصابة 205 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت مصادر طبية، أمس السبت، إن حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة ارتفعت إلى 40691 شهيدا، وعدد الإصابات إلى 94060 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران العدو الصهيوني شن سبع غارات دامية مساء الجمعة توزعت ما بين خان يونس والنصيرات وغزة وجباليا ،بينما انتشلت طواقم الدفاع المدني خمسة شهداء من عائلة “أبو بكر” و 15 إصابة جراء استهداف العدو الصهيوني منزل لعائلة “الجبور” في منطقة جورة اللوت بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرين اخرين في قصف العدو الصهيوني منزلاً لعائلة العصار جنوب شرق خان يونس، بينما استشهد 21 مواطنا فلسطينيا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في قصف متفرق على خان يونس ورفح ووصلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي والمشفى الأوروبي جنوب شرق المدينة.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن جيش العدو الصهيوني واصل تدمير المنازل غربي رفح جنوب قطاع غزة، بينما شن طيرانه الحربي أربع غارات دامية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستُشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون،في قصف للعدو الصهيوني على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية بأن طائرة مُسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس السبت، عن قنص جندي “إسرائيلي” في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان : “تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني في محيط مسجد ساق الله في شارع طوطح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة».
و اعترف موقع حدشوت بزمان العبري بالحادثة بقوله: “في غزة أُصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة برصاص قناص».
إلى ذلك عرضت سرايا القدس ، مساء أمس، مشاهد لقصفها قاعدة “زيكيم” العسكرية شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد التي عرضتها السرايا عبر قناتها في التليجرام، عمليات الرصد والمتابعة لمجاهديها قبل استهدافها جنود وآليات الاحتلال في قاعدة زكيم العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ 107.
كما أظهرت المشاهد، إصابة القاعدة بشكل مباشر، حيث عرضت السرايا الأماكن التي استهدافتها داخل القاعدة “الإسرائيلية»
ويشهد حي الزيتون منذ أيام معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة، فيما نفذت المقاومة العديد من الكمائن باستخدام العبوات الناسفة تجاه جيش العدو؛ ما أوقع في صفوفه العديد من القتلى والجرحى وتدمير آليات ومعدات حربية.
وفي الضفة الغربية واصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع، على مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم جنين، وداهمت عددًا من المنازل في المخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في الحي الشرقي من مدينة جنين، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين على مغادرة منازلهم بسيارات الإسعاف بعد مداهمتها والاستيلاء عليها، وتحويلها لثكنات عسكرية.
وأضافت المصادر أن مجموعة من المواطنين اضطروا لترك بيوتهم، وسلكوا طرقًا جبلية، بعد تهديد الاحتلال بضرورة مغادرتها.
وكان دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤخرا لإخلاء قسري في الضفة، على غرار ما يحدث في قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر دان غربي جنين، وأجرت عمليات تفتيش في شوارعها، ودمرت مركبة.
من جهة أخرى اعترفت وسائل إعلام عبرية، أمس ، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين بمعارك بحي الجابريات جنوبي مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر عبرية: “إن مروحيات إسرائيلية نقلت جندياً قتيلاً بالإضافة لـ4 مصابين إلى مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا المحتلة».
وأظهر مقطع فيديو مصور نُشر عبر العديد من المنصات، نقل جيش الاحتلال لعدد من الجنود المصابين بعد وقوعهم بكمين للمقاومة الفلسطينية في مخيم جنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي.
إلى ذلك قالت الفصائل الفلسطينية، أمس، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات بـ”الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة”، مع قوة صهيونية في “كفر دان».
واقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقًا، وأكدت مصادر محلية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتجولت في عدة وشورع وأحياء منها، ومن ثم واصلت طريقها إلى مخيم نور شمس، وتمركزت في حي النصر بالمخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى المدينة وقامت بعمليات تمشيط واسعة، وانتشرت في عدة أحياء وأماكن، وأقامت عدة حواجز عسكرية، وفرضت حصارًا عسكريًا مشددًا، واعتقلت مواطنين.
وتزامنا مع الاقتحام، اعتدى مستوطنون على سكان خربة “جورة الخيل” شرقي بلدة سعير شرقي الخليل، وسرقوا 300 رأس من الأغنام، واعتدوا على الأهالي بالضرب واستولوا على هواتفهم، كما دمروا “كرفانات” سكنية وأعطبوا خزانات مياه.
ويشنّ جيش الاحتلال ، منذ الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية المحتلة، تُعد الأكبر منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000، إذ شملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وطوباس.
وقالت “وفا” إن اعتداءات المستوطنين تستهدف تهجير المواطنين من المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكد المسؤولون الصهاينة أن العملية الحالية في الضفة الغربية تشكل مخاطر استراتيجية على “إسرائيل”، حيث يعتمد جيش الاحتلال بشكل كبير على جنود احتياطيين منهكين من أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود.
وكان رئيس وزراء الاحتلال السابق – نفتالي بينيت، حذر الجمعة، من أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو دفعت العديد من “الإسرائيليين” إلى التفكير في الهجرة.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات داخلية شديدة على خلفية الإخفاق في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، وخاصة القضاء على حركة حماس، فيما يتهم قطاع كبير من الإسرائيليين وسياسيو المعارضة نتنياهو بالتضحية بالأسرى في غزة ومواصلة الحرب من أجل مصالحه السياسية.
وأضاف “بينيت” أن السياسات الحالية تساهم في تفاقم الأزمات بدل حلها، معتبراً أن “الفشل في إدارة الأزمة الأمنية والاقتصادية أدى إلى شعور بالانهيار وانعدام الأمل».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات الاحتلال جیش الاحتلال العدید من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.