حملات ليلية للنظافة العامة ورفع الإشغالات بسنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، حملة ليلية لرفع إلاشغالات والعوائق بحرم الطرق والشوارع تحت إشراف المهندس محمد فتحي رئيس المركز.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المدن والمراكز، بتكثيف الحملات اليومية للنظافة ورفع الإشغالات وإزالة التعديات على الطرق والشوارع.
خلال ذلك نفذت الوحدة المحلية حملة برئاسة المحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة، والمهندس خالد الصغير سكرتير عام المركز، وبالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة سنورس، تم خلالها رفع الإشغالات والعوائق الخرسانية وتجنيب الباعة الجائلين بالشوارع والميادين، بالإضافة إلى إزالة التعديات على جانبي الشوارع وحرم الطريق العام، وذلك بحضور المهندس سالم عبدالحميد رئيس قسم الإشغالات بالمركز.
تكثيف حملات النظافة والتجميل ورفع الإشغالات والعوائق بمدينة سنورسوفي سياق متصل تم تنفيذ حملة مكبرة للنظافة العامة بشوارع مدينة سنورس وعدد من القرى، تم خلالها رفع 235 طن من القمامة والأتربة ونقلها إلى المدفن الصحي بكوم اوشيم، بالإضافة إلى قص وتهذيب الأشجار والحدائق بالطرق والشوارع، فضلا عن استكمال أعمال الصيانة والتجميل بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي وطريق بحيرة قارون السياحي بنطاق المركز.
وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس، أن الحملات تمكنت من رفع الإشغالات والعوائق الخرسانية بشوارع مدينة سنورس وعدد من الشوارع الفرعية، كما قامت الحملة برفع إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين بحرم الطرق والشوارع، وذلك بالتعاون مع قوات الأمن وشرطة المرافق، وأعضاء أقسام الإشغالات والحملة الميكانيكية وقسم الكهرباء والمتابعة الميدانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ووجه رئيس المركز مديري الإدارات بالوحدة المحلية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة الخدمات، وعدم السماح بوجود الإشغالات والعوائق بالطرق والشوارع المؤدية إلى قرى المركز، والعمل على رفعها بشكل فوري، لتيسير حركة المرور وفك الاختناقات المرورية بالشوارع، مشددا على ضرورة استمرار حملات رفع الإشغالات واللافتات المخالفة بالطرق والشوارع، ومتابعة أعمال حملات النظافة العامة اليومية أمام المدارس والشوارع المؤدية اليها إستعدادا للعام الدراسي الجديد، ورفع المخلفات بالشوارع والميادين وقرى المركز، لتسهيل حركة السيارات والمواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنورس الإشغالات العوائق النظافة الفيوم مدينة سنورس رفع الإشغالات بوابة الوفد جريدة الوفد رفع الإشغالات
إقرأ أيضاً:
بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة
زعم عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن الدبيبة وفر الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، “أقولها كلمة صدق بدون تحيز، واستحضار للذاكرة بدون اصطفاف، ولكي لا أشطط فإني سأتحدث عما عشته وعما رأته عيناي هنا في مدينة مصراتة”.
وتابع؛ “من بعد ثورة فبراير ومروراً بحكم الكيب ثم زيدان ثم الحاسي ثم الغويل ثم السراج لم نشعر نحن المواطنون خلال هذه المدة بأن شيئاً ما صار أفضل من ذي قبل على الإطلاق، بل إن الأسوأ هو الذي كان يحدث وتقريباً كل يوم، عشنا تحت رحمة المليشيات وقطاع الطرق وانعدام الأمن وضياع هيبة الدولة بشكل كامل”.
وأردف “عشنا الإهمال في كل شيء، بداية من الخدمات الصحية والتعليمية وانتهاءً بعدم توفير حاجة المواطن للاستقرار والاطمئنان للمستقبل، عشنا انقطاع الكهرباء بشكل يومي ولساعات طويلة، وعشنا الطوابير على الوقود التي قد يصل طول احدها إلى كيلومترات”.
وأكمل؛ “عشنا عدة حروب ذهب ضحيتها آلاف الليبيين ودُمرت فيها الممتلكات ونُهبت فيها الأرزاق، عشنا الطوابير على المصارف للحصول مبلغ زهيد من المال كل شهر، عشنا مع أكوام القمامة التي تجدها أمامك في كل مكان من المدينة”.
وأشار إلى أن ليبيا كانت “بيئة غير صالحة للعمل المنضم، ولا يمكن تحقيق أي إنجاز فيها، لذلك قد نجد العذر لمن تولى منصب رئيس حكومة في السابق أن لا يحقق أي إنجاز لأن سدنة الفوضى وعباد معبد المصلحة الشخصية هم المسيطرون على كل مفاصل الدولة”.
وتابع؛ “أما في عهد رئيس الحكومة الحالي ورغم الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد فتجعل الحليم يغضب والناجح يفشل والنزيه يهرب والصادق ينسحب والوطني يغادر، إلا أننا أستطعنا نحن الليبيين أن نلمس الفرق الكبير في مستويات حياتنا بين ما كان وما هو كائن”، بحسب كلامه.
وأشار إلى أنه “في هذا العيد مثلاً، وفي هذا الصيف لم تنقطع الكهرباء دقيقة واحدة، ولم تنقطع المياه، ونزلت المرتبات في وقتها، ونزلت مخصصات الدعم الأسري، وشركات النظافة تجوب الشوارع والأزقة لتلتقط أصغر كيس للقمامة، وأعتنت بالجرادين والمساحات الخضراء داخل المدينة، وشعرنا بالأمن طول ساعات النهار والليل، واختفت عصابات الحرابة وعصابات السرقة، والشوارع نظيفة مضاءة ليلا، بالإضافة لما نشاهده من أعمال في البنية التحتية في العديد من المناطق”.
وعقب؛ “كل هذا يُحسب لشخص رئيس الحكومة الذي لم يجد مجالاً للعمل دون أن تكون هناك منغصات ومطبات وعراقيل توضع في طريقه باستمرار”.
وقال “أنا لا أقول أن رئيس الحكومة هو عمر بن الخطاب، ولكنه أيضاً ليس أسامة حماد وليس فائز السراج”، على حد زعمه.
وختم موضحًا؛ “ولذلك فأنا أشكره على كل ما تحقق من إنجاز لصالح الوطن والمواطن مع دعائي بأن يجعل الله لهذا الوطن مخرجاً مما يعانيه من انقسامات ومشاكل، وأن يأخذ الله على يد كل من أراد ويريد لهذا الوطن شراً”.
الوسومبن صالح