غالانت يدعو مجلس حكومة الاحتلال للانعقاد وإلغاء قراره إبقاء الجيش في محور “فلادلفيا”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
طالب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت”، اليوم الأحد، بدعوة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) للانعقاد وإلغاء القرار الذي صدر عنه يوم الخميس الماضي، بشأن استمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور “فيلادلفيا” (الحدود بين غزة ومصر)، في إطار اتفاق محتمل حول صفقة تبادل أسرى.
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن غالانت، في أعقاب الإعلان عن عثور جيش الاحتلال على جثث ستة أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة، الأمر الذي أثار سخط عائلات الأسرى على حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال غالانت: “يجب على المجلس الوزاري السياسي والأمني أن يجتمع فورا والتراجع عن القرار الذي تم اتخاذه يوم الخميس”، مشددا على أنه “لقد فات الأوان بالنسبة للأسرى الذين قتلوا بدم بارد. ويجب إعادة الأسرى الذين بقوا في أسر حماس إلى ديارهم”.
مقالات ذات صلةوفي إطار اجتماعه يوم الخميس الماضي، قرر “الكابينيت” السياسي والأمني الإسرائيلي، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش في محور “فيلادلفيا”، في قرار اتخذ بدعم جميع أعضاء الكابينيت باستثناء غالانت، الذي عارض ذلك، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي امتنع عن التصويت.
ولليوم 331 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و691 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و60 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم وتمنع انتشار الجيش جنوبا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عمليا انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد.
وأضاف مرقص في تصريحات صحفية أن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية
ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقا بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية
وأضاف : "لا يحق لإسرائيل اتخاذ أي خطوات عسكرية أحادية بل عليها الالتزام بمسار التبليغ المسبق وفق الأطر الدولية المعتمدة".
وشدد على أن "لبنان ليس لديه مصلحة في إشعال أي حرب والدولة تعمل على حصر السلاح بيد الجيش".