“سدايا” تطلق لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن تعديلات لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة؛ بهدف بيان الأحكام والإجراءات التفصيلية المتعلقة بنقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة بما يضمن توافر مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية وخصوصية أصحابها لدى الدول خارج المملكة، وذلك بوصف سدايا الجهة المختصة والمشرفة على تطبيق أحكام النظام واللوائح.
وتتضمن اللائحة عددًا من المواد منها: معايير تقويم مستوى حماية البيانات الشخصية خارج المملكة، والأغراض الأخرى لنقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهات خارج المملكة، وحالات إعفاء جهات التحكم من شروط الالتزام بمستوى الحماية المناسبة والحد الأدنى لنقل البيانات الشخصية، والنقل اللاحق للبيانات الشخصية، والعدول عن الإعفاء، وتقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهة خارج المملكة.
ويمكن الاطلاع على اللائحة المحدثة من خلال موقع سدايا الإلكتروني على الرابط التالي: https://sdaia.gov.sa/Documents/RegulationonPersonalDataAR.pdf .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا البیانات الشخصیة خارج المملکة
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.