العثور على 17 جثة بعد تحطم مروحية في روسيا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية العثور الأحد على 17 جثة وعلى هيكل المروحية مي-8 (Mi-8) المفقودة منذ السبت في أقصى الشرق الروسي بينما كان على متنها 22 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان "عُثر على 17 جثة"، مشيرة إلى أن أعمال البحث انتهت لهذا اليوم، على أن تُستأنف "فجر الاثنين" في منطقة الحادث.
ونشرت الوزارة مقطع فيديو لأعمال البحث التُقط من على متن مروحية إنقاذ تحلّق فوق المنطقة البركانية، ويظهر فيه هيكل الطائرة على الأرض.
كانت المروحية "مي-8" اختفت من على شاشات الرادار، أمس السبت، في كامتشاتكا.
ولم تُسفر الرحلة الأولى إلى المنطقة للعثور على الطائرة والركّاب الـ22 الذين كانوا على متنها (19 راكبا وثلاثة من أفراد الطاقم) عن شيء السبت، بسبب ضعف الرؤية وفقا للسلطات، وذلك قبل استئناف أعمال البحث الأحد.
وأُرسلت مجموعة من عناصر الإنقاذ ومروحيّتان بشكل طارئ نحو الموقع المفترض للحادث الذي وقع في شبه جزيرة كامتشاتكا البركانية.
وفُتح تحقيق، حسبما أعلن الفرع الإقليمي للجنة التحقيق الروسية اليوم الأحد. وقال في بيان "جار تحديد ملابسات الحادث".
وطائرة "ام آي-8" هي مروحية عسكرية سوفياتية الصنع.
وتشتهر شبه جزيرة كامتشاتكا البركانية بطبيعتها الخلابة. ويحلّق السياح عادة فوقها بالمروحيات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا مروحية تحطم مروحية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.