مشاركة واسعة في "المسير السياحي" بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجبل الأخضر- ناصر العبري
نظمت مُحافظة الداخلية وبالتعاون مع فريق الصمود للمغامرات التابع لنادي نزوى، فعالية المسير السياحي الرياضي في الجبل الأخضر، وذلك على هامش فعاليات صيف الجبل الأخضر.
ولاقت الفعالية إقبالًا واسعة لتجربة المسار السياحي، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 200 مشارك ومشاركة بمختلف الأعمار من مختلف محافظات السلطنة، وبلغ طول المسار حوالي 5 كيلومترات بدأ من قرية الشريجة مرورا بقرية العين وصولا إلى قرية العقر، ثم عاد المشاركون بعدها إلى نقطة البداية، حيث تعرف خلالها المشاركون على الحارات القديمة والنزل التراثية والمقاهي والمزارع والبرك المائية والأفلاج والأشجار والمدرجات الزراعية الموجودة في تلك القرى.
وساهمت هذه الفعالية في الترويج للمواقع السياحية بالجبل الأخضر، والتعارف بين المشاركين وإكسابهم اللياقة البدنية من خلال المشي، وغرس الوعي بالمحافظة على موروث الآباء والأجداد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!
شمسان بوست / متابعات:
شهد جبل سبور في ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في النشاط الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.
وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.
ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.
وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.
يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.
ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.
وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
كما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.
لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.