تجار بلدة ميس الجبل اللبنانية يعملون على نقل بضائعهم إلى أماكن أكثر أماناً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
جمع أصحاب المتاجر في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان بضائعهم في شاحنات، يوم السبت، وقاموا بنقلها إلى أماكن أكثر أماناً لتجنب الأضرار الناجمة عن المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
وقد وصلت قافلة من الشاحنات الصغيرة بمرافقة الجيش اللبناني وآليات اليونيفيل لجمع البضائع من المتاجر التي كانت تشكل العمود الفقري الاقتصادي لهذه القرية الحدودية.
يقول إبراهيم هزيمة، صاحب متجر للأدوات المنزلية: ”نحن ننقل هذه البضائع بشكل مؤقت". ويبدو إصرار هزيمة، وهو يقف وسط الزجاج المحطم والجدران المتداعية، واضحًا.
ويتابع: "لا نخطط للهجرة. لو كان ذلك ممكناً، لعُدنا إلى قريتنا اليوم وليس غداً".
Relatedغارة إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان تسفر عن مقتل 10 أشخاص لبنان يغرق مجدداً في العتمة الشاملة.. والجزائر تمدّ يد العوناندلاع حرائق في بلدة زبقين جنوب لبنان عقب غارة إسرائيليةكانت ميس الجبل تشتهر بأسواق السجاد والسلع المنزلية، وكانت المصانع والمعارض تُنعش اقتصادها. أما اليوم، فإن العبور بشوارعها يكشف عن متاجر ومباني مدمرة على طول الطرقات.
يُشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا على جانبي الحدود المتوترة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يوافق بالإجماع على تجديد مهمة "اليونيفيل" في لبنان لعام آخر وصول باخرة "عين أكر" إلى لبنان محملة بهبة جزائرية من الفيول: هل ستستفيد منها البلاد؟ واشنطن تهدد اللبنانيين بطائرات حربية ومقاتلات على تطبيق للمواعدة! إسرائيل جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة ضحايا قصف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة ضحايا قصف إسرائيل جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة ضحايا قصف كوارث طبيعية إيطاليا فيضانات سيول مدارس مدرسة شلل الأطفال أطفال السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان