تفعيل الربط الإلكتروني الموحد بين أبوظبي ودبي لاعتماد تصاريح مواقف أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة تنمية المجتمع تفعيل الربط الإلكتروني الموحد بين إمارتي أبوظبي ودبي لاعتماد تصاريح مواقف السيارات لأصحاب الهمم وذلك بالتنسيق مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وشرطة دبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ودائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، وشركة “باركن”.
يأتي المشروع في إطار الجهود المستمرة لدعم توجهات الدولة نحو الاستدامة والتحول الرقمي ويهدف إلى تسهيل وصول أصحاب الهمم إلى المرافق العامة بمرونة واستقلالية، مما يعزز جودة حياتهم ويؤكد التزام دولة الإمارات بتقديم خدمات مبتكرة ومتطورة.
يتيح هذا الربط لأصحاب الهمم استخدام مواقف السيارات المخصصة لهم في أبوظبي ودبي دون الحاجة إلى إبراز التصاريح الورقية ما يسهم في تسهيل تنقلهم بين الإمارتين ويعزز من كفاءة استخدامهم للمرافق العامة.
يشمل هذا المشروع الأشخاص الذين يحملون بطاقات تثبت أنهم من فئة أصحاب الهمم، ويشمل جميع حاملي تصاريح المواقف سواء كانت ورقية أو إلكترونية من إمارتي أبوظبي ودبي.. ويمكن لأصحاب الهمم من أي إمارة أخرى لديهم تصاريح سارية من الجهات المختصة الاستفادة من المواقف المخصصة لهم في أبوظبي.
يوفر الربط الإلكتروني قاعدة بيانات موحدة لتصاريح مواقف أصحاب الهمم بين أبوظبي ودبي، ما يعزز التكامل والتعاون بين الجهات المعنية ويُسهم في تقديم خدمات أكثر فعالية وكفاءة.
يُمثل هذا المشروع خطوة جديدة على طريق تعزيز التحول الرقمي وتبني التقنيات الحديثة في الخدمات الحكومية، بما يُسهم في تقديم خدمات مبتكرة وأكثر استجابة لاحتياجات أصحاب الهمم وتحسين جودة الحياة في الإمارات.
وأكدت وزارة تنمية المجتمع أن هذا المشروع يُعد إنجازاً وطنياً يعكس التزام الدولة بمستقبل يُعلي من قيمة الإنسان، ويحقق مستهدفات السياسة الوطنية لأصحاب الهمم، خاصة في محور إمكانية الوصول.
وأشادت بتضافر الجهود المخلصة من جميع الجهات المعنية، مشيرةً إلى أن هذا المشروع ليس مجرد خطوة تقنية، بل عصر جديد يفتح آفاقاً أوسع لأصحاب الهمم ليعيشوا حياتهم بكرامة واستقلالية.
من جانبه أكد سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن تفعيل الربط الإلكتروني بين أبوظبي ودبي يعد خطوة مهمة نحو تقديم خدمات أفضل لأصحاب الهمم، معرباً عن امتنانه للشركاء الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار العميد مهندس طارق مطر الحساني نائب مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات في شرطة أبوظبي، إلى أن هذه المبادرة تعزز من سهولة الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، بما يتماشى مع أولويات شرطة أبوظبي الاستراتيجية الرامية إلى إسعاد أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد العميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة في شرطة دبي، أن الربط الإلكتروني الموحد بين أبوظبي ودبي يعكس التكامل بين الدوائر الحكومية، مما يساهم في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع.
وأكد سعادة عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل بأبوظبي، أن الربط الإلكتروني الموحد يمثل خطوة إضافية في إطار التحول الرقمي وتقديم خدمات تلبي احتياجات أصحاب الهمم.
من جهته، قال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن هذه المبادرة تعكس حرص الهيئة على الارتقاء بالخدمات المقدمة لأصحاب الهمم.
وعن هذا الإنجازقال سعادة محمد الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن المشروع يندرج ضمن مساعي الهيئة لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية وتقديم خدمات أكثر فعالية وكفاءة.
وأشاد سعادة الدكتور محمد عبد الحميد العسكر، مدير عام “تم” في دائرة التمكين الحكومي، بالتكامل والتعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق هذا الإنجاز.
وأكد المهندس محمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “باركن” أهمية المشاركة في هذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى تحسين تجربة أصحاب الهمم في استخدام مواقف السيارات ما يعكس التزام الشركة بالمسؤولية المجتمعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. تسليم 2558 مشروعا تنمويا لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية
أكد أحمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية أنه تحت إشراف مباشر من المديرية، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 2558 مشروع تنموي للأسر الأكثر احتياجا من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية أو من يمتلك مشروعا ويريد تطويره، وذلك على مدار الأعوام السابقة.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بالشرقية وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا ، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار إلى أن جمعية الاورمان تعمل منذ 30 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.