صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@15:35:07 GMT

«الفرسان» يبحث عن «الأهداف» قبل «الآسيوية»

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ملك «ركلات الجزاء» في شباب الأهلي هل يحلّق «الرسام» بريشة «الصقور»؟


صام شباب الأهلي عن التسجيل في مباراتين وديتين على مدار يومين خسر فيهما أمام الاتفاق السعودي وصحار العماني 0-1 و0-2، على التوالي، ليثير بعضاً من القلق حول الحلول الهجومية قبل خوضه مواجهة تصفيات الصعود لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، بلقاء الوحدات الأردني يوم 15 أغسطس الجاري، ثم النصر السعودي في حال الصعود يوم 22 من الشهر نفسه.


ودفع المدرب الصربي ماركو نيكوليتش بتشكيلتين أساسيتين مختلفتين نوعاً في المباراتين، فشارك أساسياً أمام الاتفاق: ماجد ناصر، يوسف جابر، محمد مرزوق، رينان، سعيد سليمان، عزيز جانيف، طارق أحمد، يوري سيزار، بالا، مؤنس دبور وإيجور جيسوس، وأمام صحار، شارك أساسياً كل من: حسن حمزة، كايكي، عبد العزيز هيكل، بوجدان، سالمين خميس، مروان فهد، عبدالله النقبي، يوري سيزار، خالد الأصبحي، جوستافو وإيجور جيسوس.
ورصد المدرب نيكوليتش الجوانب الفنية التي تحتاج إلى تحسين خلال الأيام المقبلة، سواءً لمواجهة الوحدات، أو من أجل بداية الموسم عموماً مع انطلاق منافسات دوري أدنوك للمحترفين.
وشكلت مواجهة صحار أمس الأول في ملعب العوير، مناسبة خاصة لجماهير شباب الأهلي لمشاهدة الفريق لأول مرة منذ نهاية الموسم الماضي، حيث توافدت بأعداد جيدة على المدرجات، وتفاعلت مع مجريات اللقاء إلى جانب تحفيز اللاعبين من أجل بداية الموسم المقبل بقوة.
كما تواجد على المدرجات الصربي لوكا ميليفوجيفيتش، الذي تعاقد مع «الفرسان» قبل أيام، حيث بدأ تدريباته على أن ينخرط مع المجموعة خلال الأيام المقبلة، وهو الذي سيكون أحد الخيارات المطروحة للمشاركة في التصفيات الآسيوية أيضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الاتفاق السعودي صحار دوري أبطال آسيا الوحدات الأردني النصر

إقرأ أيضاً:

بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

لكل جيل من الأجيال أهداف مهمة في حياته يرتبط تحقيقها بإطار زمني محدد تبدأ معه من المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة التي أصبحت في المملكة بنظام المسارات التخصصية التي تُحدد هدف التخصص الجامعي الذي يرغبه، ثم التخرج من الجامعة في سن محددة (كمثال 22 عاماً) ثم التوجه إلى سوق العمل أو إكمال الدراسات العليا التي قد تمتد لثلاث أو أربع سنوات بحد أقصى، ثم الزواج في سن الثلاثين والإنجاب، ثم هدف تملك منزل في سن الخامسة والأربعين مثلاً، والبعض منهم تكون له طموحات أخرى كتأسيس عمل تجاري بدلا من الوظيفة خاصة مع تعدد وسائل التكنولوجيا وظهور التطبيقات الجديدة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات العصرية الحديثة.

بلا شك أن الأهداف تجعل لحياة الإنسان معنى كبير وتقوده لحياة سعيدة بإذن الله وطريق واضح ومعروف نهايته ونجاح باهر، لكن المشكلة تكمن في بعض أفراد هذا الجيل الذي ليس له أهداف واضحة أو محددة، وعندما تسأل أحدهم عن أهدافه تجِدَه يقول: لا أعلم، أو لم أُحدِّد أهدافي بعد، أو الكلمة التي تعودوا عليها: سأتركها على الله.

بالطبع لكل مرحلة عمرية ما يُميزها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا شعر الأبوين أن الطفل أو المراهق لا يعرف ماذا يُريد ولم يفكر أصلا في وضع أهدافاً له في المستقبل، هنا لابد من المبادرة لتعليم الأبناء كيفية وضع الأهداف المستقبلية والسعي لتحقيقها بخطوات متتابعة لأن الطفل لو تدرَّب على وضع أهداف وتذوَّق حلاوة تحقيق النجاح، سوف تكون له عادةً وقاعدةٍ عند النضوج، خاصة إذا كانت هذه الأهداف من اختياره وملائمة لرغباته ستكون فرص النجاح والتحقيق لديه أكبر من غيرها، مع عدم تخلِّي الوالدين عنهم ومساعدتهم بالتوجيه السليم والنصائح المفيدة والمتابعة الدقيقة والدعم القوي بحيث تتناسب أهدافهم مع شخصياتهم وميولهم وفتح باب المناقشة والحوار لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في تحقيق الأهداف ومحاولة إبعادهم عن أصدقاء السوء وأصحاب الطاقات السلبية ومصاحبة الأخيار وذوي الطموح العالي، والأهم من ذلك هو التشجيع المعنوي (والمادي إن أمكن في حدود مُحكمة) عند تحقيق الأهداف مع كل مرحلة عمرية، خاصة في سن المراهقة.

إن من أهم عوامل تدريب الأبناء على تحقيق الأهداف هي وضع أهداف يومية تقودهم لمعرفة قيمة وأهمية الوقت واستغلاله والالتزام به وتوجيه طاقاتهم للجوانب الإيجابية لتحويل الكسل والخمول إلى نشاط وحيوية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وإثراء ثقافاتهم القرائية وإتقانهم لحل المشكلات والتفكير في إيجاد حلول مناسبة لها وتخطي المصاعب، مما يزرع الثقة في نفوسهم ويشعرهم بالمسؤولية والاستقلالية والاعتماد على النفس الذي يساعدهم على الالتزام بتحقيق الأهداف.

مما أصابني بالدهشة والإعجاب أنني قرأت أن اليابان قد خصصت مدينة للأطفال تقوم بتدريبهم عملياً على تجربة 80 وظيفة مختلفة كالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن والإعلامي وعامل المحطات والكهربائي وغيرها من الوظائف العملية التي تهدف إلى نجاح الطفل الياباني ومساعدته في تحديد أهدافه واختيار مسار مستقبله الوظيفي على أرض الميدان من واقع الممارسة الفعلية لهذه الوظائف.

وأختم بأهمية قرب الأبوين من الأبناء ومعرفتهم بنقاط ضعفهم وقوتهم وإمكاناتهم عند تحديد الأهداف المطلوبة والتركيز على الجهد المبذول منهم والتقدم نحو أهدافهم قبل النظر إلى النتائج النهائية، وعدم مقارنتهم بالآخرين الذي قد يُسبب لهم الإحباط ويفقدهم الثقة في أنفسهم، مع تقديم الدعم الكامل لهم خاصة عند التعثر أو الفشل “لا قدر الله” والتعلم من أخطائهم وحثهم على عدم تكرارها، والابتعاد عن النقد الجارح والقاسي وتحفيزهم لمحاولة التكرار وعدم الاستسلام للفشل من أجل النجاح وضبط التوقعات الواقعية لهم دون السعي للكمال وعدم مطالبتهم بسرعة تحقيق الأهداف، وهذا يعني أن الآباء أيضا لهم أهداف واضحة ومحددة في صناعة أجيال تُجيد وضع الأهداف والتخطيط لها وتحقيقها حسب المراحل العمرية لخدمة الدين والوطن كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام “كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلكُمْ مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ” (أخرجه البخاري).

مقالات مشابهة

  • ريبيرو يستقر على ترتيب مهاجمي الأهلي في الموسم الجديد
  • متى تنتهي الموجة الحارة؟.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • الأهلي السعودي يعلن التعاقد مع محمد عبدالرحمن
  • النصر يفاوض أندية أوروبية بعد إلغاء ودية شباب الأهلي
  • 8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • مفاجأة.. ريبييرو يطيح بنجم الأهلي قبل انطلاق الموسم الجديد
  • «عايز 85 مليون جنيه».. إبراهيم عبد الجواد يكشف آخر تطورات ملف تجديد عقد إمام عاشور مع الأهلي
  • انخفاض درجات الحرارة.. تعرف على طقس الأيام المقبلة
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟