افتتاح الأسبوع الثقافي بـ «أوقاف القليوبية» بعنوان «الحياء شعبة من الإيمان»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، الأسبوع الثقافي بمسجد أبو بكر الصديق بمنطقة أبو زعبل إدارة أوقاف الخانكة، بحضور الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر، وجاء اللقاء بعنوان:"الحياء شعبة من الإيمان".1
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن الإسلام جاء لبناء الأكوان بالإنسان وبناء الإنسان لا يأتي إلا بالبناء الأخلاقي والمنهج السلوكي السليم، وقد احتوى القرآن الكريم على كل هذه التعاليم بالمبادئ التي بها يرقى الإنسان ويصل إلى الشخصية السوية النبيلة، وعندما سئلت السيدة عائشة عن أخلاق الرسول الكريم قالت "كان خلقه القرآن".
وأشار "أبو السعود"، إلى أن خلق الحياء هو الردع الذاتي وخط الدفاع النفسى ضد كل الرذائل والخطايا والفواحش وكل النداءات الشيطانية وهوى النفس وأصدقاء السوء، فقال صلى الله عليه وسلم "إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء ".
هذا وقدم المصلون الشكر للأوقاف على هذه الفعاليات والأنشطة الدينية والتي تتناول الجوانب الحياتية التي تمس قضاياهم والتي يحتاجها الشباب لتكوين شخصيات سوية و
سلوكيات شريفة تتوافق مع صحيح الدين وعمارة الدنيا معًا، ودومًا شعار أوقاف القليوبية "خدمة بيوت الله شرف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية الأسبوع الثقافي بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة توجه لجنة من الرقابة والمعايير لمتابعة عدد من الأندية ببورسعيد
تحرص وزارة الشباب والرياضة على المتابعة المستمرة للهيئات الرياضية والشبابية، من خلال الإدارة المركزية للرقابة والمعايير ، للقيام بأعمال التفتيش المالي والإداري، والوقوف على أوجه القصور ومقارنة الأداء الفعلي بالأداء المخطط لوضع تصور للتطوير ومؤشرات لقياس الأداء، ومعرفة مدى الكفاءة والفاعلية، والتي تأتي انطلاقاً من إيمان القيادة بأهمية الرياضة كأداة لبناء الإنسان والمجتمع.
حيث توجهت لجنة من الرقابة والمعايير بالوزارة للتفتيش المالي والإداري على عدد من الأندية بمحافظة بورسعيد ( نادي الجمارك -نادي بورفؤاد - نادي الغزل - منطقة كرة القدم ببورسعيد - منطقة الكارتيه) للتأكد من تطبيق الخطة الاستثمارية ومعايير الرقابة ، ومتابعة الخطة التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ، وفحص جميع السجلات المالية والإدارية، وبحث أى معوقات ووضع الحلول اللازمة لها فى ضوء الإمكانيات المتاحة.
تأتي هذه المتابعات ضمن خطة العمل بكل حزم على تطبيق أعلى معايير الحوكمة في جميع المؤسسات الرياضية،والتي تأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية الرياضة كأداة لبناء الإنسان والمجتمع، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، وتعزيز الشفافية والنزاهة في جميع التعاملات.