سكوت ريتر: زيلينسكي يحاول تنفيذ هجمات للاستعراض أمام الغرب والفشل حليفه دائما
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أوكرانيا – صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن فلاديمير زيلينسكي يحاول دائما تنظيم هجمات بغرض الاستعراض العسكري للحصول على مزيد من الدعم من الغرب لكنه يفشل دائما في ذلك.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة “Dialogue Works” على يوتيوب: “يشعر زيلينسكي بقلق بالغ بشأن الشق السياسي لهذا الصراع من ناحية الحفاظ على تدفق الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: “لذلك هو يبحث في كثير من الأحيان عن فرص للقيام بعمليات عسكرية تساعد في الترويج للنظرية التي تتناقض مع الواقع حول قدرة أوكرانيا على مواصلة الصمود، ولهذا السبب حاولوا شن هجوم مضاد في عام 2023، وشنوا هجوما على مقاطعة كورسك”.
وأشار ريتر إلى أن “النتائج العقيمة لعمليات زيلينسكي السابقة تبين بوضوح أن الوضع في مقاطعة كورسك لن ينتهي لصالح القوات المسلحة الأوكرانية”.
وفي وقت سابق أكد الأستاذ بجامعة هارفارد ستيفن والت في مقال لمجلة “فورين بوليسي” أنه لن يكون لقرار فلاديمير زيلينسكي مهاجمة كورسك أي تأثير إيجابي على مصير أوكرانيا وستمني قواته بخسائر أكبر.
وقال والت: “سيكون من الخطأ الفادح الاعتقاد أنه (الهجوم على كورسك) سيسمح لأوكرانيا بتلقي مساعدة عسكرية إضافية وإعادة شبه جزيرة القرم ودونباس”.
واعتبر أن مثل هذا القرار من قبل سلطات كييف يشير إلى طريق مسدود في ساحة المعركة بالنسبة للقوات الأوكرانية، حيث أن الدول غالبا ما تلجأ إلى التصعيد إذا خسرت في نزاع مسلح.
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك، مؤكدا أنه على الرغم من “الاندفاع” الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن أحد أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك كان يتمثل في خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع لم يتباطأ هذا الهجوم فحسب بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب