لبنان ٢٤:
2025-05-31@14:25:02 GMT

أرشيف تلفزيون لبنان على طريق ذاكرة العالم لليونسكو

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أرشيف تلفزيون لبنان على طريق ذاكرة العالم لليونسكو

كتبت" النهار": تطلق وزارة الإعلام ، بالتعاون مع مكتب "اليونسكو المتعدد القطاعات" في بيروت، وبدعم من ALIPH، مشروع رقمنةأرشيف "تلفزيون لبنان"، مع التذكير بأن الوزارة في صدد تحضير ملف إدراج هذا الارشيف على سجل "اليونسكو" لذاكرة العالم .
وقد دعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تغطية اطلاق هذا المشروع من مبنى "الأرشيف" في سن الفيل - قرب مسرح كركلا، الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم.



وكان وزير الاعلام زياد المكاري كشف عن التوقيع الاسبوع الماضي ،وقال "سيتم الإعلان عن الهبة الاولى المقدمة لتلفزيون لبنان من اجل العمل الجدي على أرشيفه كي يتم لاحقا تسجيله في ذاكرة العالم في الاونيسكو".

يذكر ان أرشيف تلفزيون لبنان، هو الأقدم في العالم العربي، ويؤمل أن يصبح المجموعة الثالثة لبلد الأرز بعد الأبجدية الفنيقية ولوحات نهر الكلب الأثرية على قوائم التراث العالمي.

ويرتبط تلفزيون لبنان بالذاكرة الجماعية ويحنّ العديد من اللبنانيين الى "العصر الذهبي" الذي عاشته هذه الشاشة في ستينات وسبعينات القرن الماضي، حتى باتت شخصيات برامجه الترفيهية الكوميدية والدرامية مطبوعة في وجدان غالبية من عايش تلك الحقبة.

ويسعى برنامج "ذاكرة العالم" الذي أسسته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عام 1992 إلى الحؤول دون فقدان التراث الوثائقي، وهو ما تعرّف عنه اليونسكو بمجموعات الوثائق "ذات القيمة الهامة والدائمة، سواء كانت وثائق ورقية أو سمعية بصرية أو رقمية أو بأي صيغة أخرى".

وكان المكاري أعلن عن المبادرة قبل نحو عشرة اشهر، لوكالة فرانس برس، "نطمح الى تسجيل أرشيف تلفزيون لبنان، لأنه أول تلفزيون في العالم العربي، وكذلك الإذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية للإعلام والدراسات والمنشورات اللبنانية"، مضيفا "بحكم الأمر الواقع لدينا أقدم أرشيف مرئي ومسموع في العالم العربي".

ويوضح أن الأرشيف يجب أن يكون "يتمتع بقيمة ثقافية وتاريخية" ليدرج على هذه اللائحة.
ويضيف "لدينا أشرطة فيديو تعود الى الحرب العالمية الثانية والأربعينات"، رغم أن حجر الأساس للتلفزيون في تلة الخياط في بيروت وضع في العام 1957 وبدأ التلفزيون عمله في 1959.


ويتضمّن الأرشيف أكثر من 50 ألف ساعة من الأشرطة المسجلة التي تختزن تاريخ لبنان بين مقابلات وأخبار وتغطيات زيارات رؤساء وملوك عرب وبرامج وحفلات موسيقية منوعة لفنانين لبنانيين ومن كل أنحاء العالم في مقدمهم "كوكب الشرق" أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش والمغنية الفرنسية داليدا.

وكانت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي اكدت أن مثل هذا التراث الوثائقي يمثّل "الذاكرة المشتركة للإنسانية، ومن الواجب حمايته لصالح البحوث ومشاركته مع أكبر عدد ممكن من البشر" لأنه "جزء أساسي من تاريخنا الجماعي".

وأعلنت اليونسكو في أيار/مايو 2023 إدراج 64 مجموعة وثائقية في سجل "ذاكرة العالم" ليصبح العدد الإجمالي لهذه المجموعات 494.
وقد أُدرج موقع نهر الكلب الأثري الواقع على بعد 15 كلم شمال بيروت والأبجدية الفينيقية عام 2005 في سجلّ "ذاكرة العالم".

وسيحمل إدراج أرشيف تلفزيون لبنان على لائحة اليونسكو، إن حصل، "أهمية رمزية ومعنوية كبرى"، "وسيعطي قيمة ثقافية أكبر للبنان ويضع إرثنا الإعلامي على الخريطة العالمية"، على ما يرى الوزير المكاري.

بدأ بث تلفزيون لبنان بالأسود والأبيض، ثم انتقل الى الشاشة الملونة وكان البث مباشرا طوال الوقت بدون أي تسجيلات. وكان تلفزيون لبنان الوحيد محليا على ساحة الإعلام المرئي الى حين تأسيس أول محطة خاصة "ال بي سي" في عام 1985.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ذاکرة العالم

إقرأ أيضاً:

«ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث

في إطار الخطوات الواعدة التي تتبعها وزارة الثقافة لتنفيذ مشروعات تفاعلية لمواكبة تكنولوجيا العصر وربطها بالتاريخ المصري العريق، أطلقت الوزارة تطبيق «ذاكرة المدينة» على الهواتف الذكية، الذي يهدف إلى ترسيخ الهوية وتوثيق وحفظ التراث المعماري والاجتماعي للمناطق التاريخية في مصر، والتعريف بالشخصيات والرموز المصرية التي أثرت المحتوى الثقافي.

ويهدف التطبيق بشكل رئيسي إلى التعرف على المدينة وإدراك قيمتها التاريخية الحقيقية المهمة، للحفاظ عليها وعلى ذاكرتها وتعزيز معرفة المواطن بتاريخ محيطه، ويُصقل ذاكرته ويرفع وعيه نحو هويته وتراثه، كما أنه يُقدم رؤية وفكرا جديدا للسياحة الثقافية.

ويشمل تطبيق «ذاكرة المدينة» 3 مبادرات رئيسية أولها «عاش هنا»، والتي تتضمن الأماكن والمناطق التي عاشت بها الشخصيات الفنية أو التاريخية أو السياسية، وتعرض عنوان محل الإقامة والمجال التي عملت به والتخصص وتاريخي الميلاد والوفاة، مع إمكانية التطرق إلى مزيد من التفاصيل مثل السيرة الذاتية وأهم الأعمال والصور الفوتوغرافية.

كما يشمل التطبيق مبادرة «حكاية شارع»، حيث تزخر الشوارع المصرية بأسماء لها قصص وتاريخ كانت سببا في شهرتها وتحظى بقيمة كبيرة للغاية، وتستعرض إما نبذة مختصرة عن تاريخ الشخصية في الشوارع المحيطة، أو خلفية تاريخية تشمل المحطات المهمة في حياتها، مع عرض المعالم المهمة في هذا الشارع، ويمكن للمستخدم -من خلال التطبيق- تلقي إشعارات عن الشوارع التي يمر بها.

ويتضمن التطبيق أيضا مبادرة «المباني التراثية»، والتي تستعرض أهم البنايات التراثية ذات العبق التاريخي، والطراز المعماري المتميز للاطلاع على تاريخها العريق، إضافة إلى الإيقاع المعماري والشخصية البصرية لكل مدينة مصرية، ويحلل العناصر المعمارية ويربطها بتأثيرها على المجتمع، للحفاظ عليها من عوامل تسطيح الهوية.

وإضافة إلى تلك المبادرات الثلاثة الرئيسية، يتضمن التطبيق أيضا جولات تراثية تعرض نبذة مختصرة عن ذاكرة المدينة وتاريخها، خاصة المناطق التي تتمتع بطابع خاص وخلفية تاريخية شهيرة، كأحياء الزمالك والمعادي ومصر الجديدة ومنطقة القاهرة الخديوية، وتتميز تلك الجولات بأدوات تفاعلية جاذبة، حيث يمكن للمستخدم الاستماع لجزء من عمل فني للشخصيات الفنية، أو التوجه إلى مقاطع فيديو على منصة «يوتيوب" للاستمتاع بجولة تفصيلية عن ماضي الحي وحاضره.

ومن الأدوات المميزة بالتطبيق هي «الكتب الوثائقية»، والتي تسمح للمهتمين بهذا المحور الثقافي المهم، بالاطلاع على تاريخ تلك الأحياء منذ البداية والنشأة والخرائط الأولى والمؤسسين، إلى مراحل التطور والنمو والتحولات المعاصرة التي طرأت عليها، والاستمتاع بصور لتلك المراحل، إلى جانب عرض العلامات المميزة بها.

وحول الجانب الأثري للمباني التي يبرزها التطبيق، أكد أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة أحمد السيد الصاوي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة التركيز على أهم عناصر المبنى ومجمل تاريخ الإنشاء والتخطيط العام له، لمساعدة المستخدم في فهم طبيعته وتاريخه، مع إضافة لمحة عن المنشئ والوظائف التي كان يؤديها.

وأشار إلى أهمية التنوع في مضمون تلك المشروعات الثقافية، ليشمل الشخصيات والأحداث التاريخية والمناسبات والوقائع المهمة وتاريخ الأحياء، إضافة إلى الامتداد الجغرافي للشوارع والتتبع الزمني لأسمائها وتغيرها عبر الزمن، نظرا لأهمية هذا التتبع في إعطاء خلفية تاريخية كاملة للمستخدمين.

وأوضح الصاوي، أنه إلى جانب فكرة التطبيق الثقافية المهمة، فإنه يمكن استغلالها في الترويج للسياحة في مصر، مقترحا إتاحة التطبيق بعدة لغات إلى جانب العربية والإنجليزية، كاللغة الفرنسية كونها لغة تحظى بعدد كبير من الناطقين بها حول العالم، والإسبانية نظرا للعلاقات العربية الأندلسية قديما.

وكان وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو شهد مؤخرا، حفل تدشين التطبيق الإلكتروني «ذاكرة المدينة»، والذي أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، لتفعيل آلية تساهم في حفظ الهوية وتوثيق التراث وترسيخ روح المدن الأصيلة والحفاظ على الشخصية المصرية، وتقديمهم للأجيال الجديدة برؤية مواكبة لتكنولوجيا العصر ووسائل التطور الحديثة.

اقرأ أيضاًوزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية

وزير الثقافة يشارك في اختيار المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بالأكاديمية الوطنية للتدريب

غدا.. الثقافة تطلق برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف المواهب بالسويس

مقالات مشابهة

  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • باسم مرسي: أعشق الزمالك وجماهيره..وكان لي الشرف ارتداء قميص القلعة البيضاء
  • ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
  • وزارة الاعلام دعت إلى تقديم طلبات لإدارة تلفزيون لبنان
  • يسلبون المارة بقوة السلاح على طريق المطار.. هل من وقع ضحيّتهم؟
  • مرقص: تلفزيون لبنان قادرعلى المنافسة
  • حادث سير على طريق الحدت.. وسقوط جريح
  • حادث مروع.. انحراف سيارة وانزلاقها إلى الوادي على طريق كفردجال (صور)
  • تلفزيون لبنان يحتفل بعيده الـ66 مع نجوم الزمن الجميل
  • وزير الإعلام يزور MBC: نحو شراكة استراتيجية مع تلفزيون لبنان