سلطات سبتة المحتلة تنفذ أكبر عملية تنقيل للمهاجرين بعد موجة الهجرة الأخيرة(صور)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ تطوان
تمت صباح أمس السبت، عملية تنقيل واسعة لأكثر من 71 مهاجراً بينهم جزائريون وسودانيون وغينيون من مركز استقبال المهاجرين في سبتة المحتلة إلى مراكز أخرى في منطقة الأندلس ومدينة أليكانتي غرب إسبانيا.
وتُعتبر هذه العملية واحدة من أكبر عمليات نقل المهاجرين من الثغر المحتل منذ عام 2021، حسب صحيفة "إيل بويبلو دي سبتة".
وتأتي هذه العملية بسبب الاكتظاظ الكبير الذي شهدته مراكز الاستقبال بسبتة بعد موجة الهجرة الأخيرة القادمة من الفنيدق. وقد ارتفعت نسبة الإمتلاء في مركز استقبال المهاجرين بسبتة المحتلة بنسبة 60% منذ بداية الصيف، حيث بلغ عدد المقيمين في المركز حوالي 820 مهاجراً، وهو ما يتجاوز طاقته الاستيعابية.
كما نوه المصدر إلى أن المرافق المخصصة لإيواء القاصرين المهاجرين في سبتة تستوعب حالياً 508 أطفال، بينما توفر الموارد اللازمة لرعاية 132 شخصاً فقط.
ومن المتوقع أن يتم نقل بعض القاصرين إلى مراكز أخرى في إسبانيا، حيث كان آخر نقل للقاصرين قد تم في 29 غشت، عندما غادر تسعة قاصرين إلى الأندلس وإكستريمادورا.
هذا، وعبر مهاجرون جزائريون وفق ذات المصدر، بأنهم محظوظون لأنهم حصلوا على فرصة السفر إلى البر الإسباني بعد فترة قصيرة في مركز استقبال المهاجرين، مقارنةً بالمهاجرين المغاربة الذين يواجهون صعوبات أكبر، وبعضهم قضى عدة أشهر في المركز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.