أخبارنا المغربية ـ تطوان

تمت صباح أمس السبت، عملية تنقيل واسعة لأكثر من 71 مهاجراً بينهم جزائريون وسودانيون وغينيون من مركز استقبال المهاجرين في سبتة المحتلة إلى مراكز أخرى في منطقة الأندلس ومدينة أليكانتي غرب إسبانيا. 

وتُعتبر هذه العملية واحدة من أكبر عمليات نقل المهاجرين من الثغر المحتل منذ عام 2021، حسب صحيفة "إيل بويبلو دي سبتة".

وتأتي هذه العملية بسبب الاكتظاظ الكبير الذي شهدته مراكز الاستقبال بسبتة بعد موجة الهجرة الأخيرة القادمة من الفنيدق. وقد ارتفعت نسبة الإمتلاء في مركز استقبال المهاجرين بسبتة المحتلة بنسبة 60% منذ بداية الصيف، حيث بلغ عدد المقيمين في المركز حوالي 820 مهاجراً، وهو ما يتجاوز طاقته الاستيعابية.

كما نوه المصدر إلى أن المرافق المخصصة لإيواء القاصرين المهاجرين في سبتة تستوعب حالياً 508 أطفال، بينما توفر الموارد اللازمة لرعاية 132 شخصاً فقط. 

ومن المتوقع أن يتم نقل بعض القاصرين إلى مراكز أخرى في إسبانيا، حيث كان آخر نقل للقاصرين قد تم في 29 غشت، عندما غادر تسعة قاصرين إلى الأندلس وإكستريمادورا.

هذا، وعبر مهاجرون جزائريون وفق ذات المصدر، بأنهم محظوظون لأنهم حصلوا على فرصة السفر إلى البر الإسباني بعد فترة قصيرة في مركز استقبال المهاجرين، مقارنةً بالمهاجرين المغاربة الذين يواجهون صعوبات أكبر، وبعضهم قضى عدة أشهر في المركز. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!

قال مواطنون بأن فوجا جديدا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وصلو منتصف ليلة أمس الثلاثاء مدينة تيزنيت على متن حافلة لنقل المسافرين .

وشوهد حوالي 45 فردا من هؤلاء المهاجرين على مستوى مدخل مدينة تزنيت قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، في الوقت الدي تعيش فيه المدينة تحت وطأة تزايد أعداد المهاجرين والمرضى النفسانيين الذين يعيشون حالة التشرد ويقتاتون على مايقدمه لهم المارة والمواطنون من مساعدات.

وعلى الرغم من التدخلات الميدانية والإنسانية التي يقوم بها المتطوعون لمساعدة هاته الفئة، إلا أن الوضع يبقى كما هو، مع تدفق المزيد من المهاجرين الذين يواجهون نفس الظروف القاسية واختيار اخرين منهم العودة الى مدن الشمال أملا في تنفيذ حلم الهجرة إلى اسبانيا .

في الوقت نفسه، يتزايد القلق الاجتماعي بشأن الأثر الأمني الذي تخلفه هذه الظاهرة على المدينة، مع ازدياد أعداد المهاجرين الذين يعيشون حياة الشارع في المدينة مع وجود مخيم عشوائي خاص بهم يضم خياما بلاستيكية كانت قد خصصته السلطات كمأوى مفتوح لهاته الفئة .

غير أن هذا المخيم كان قد شهد في وقت سابق اندلاع حريق ضخم أسفر عن وفاة سيدة وطفلتها على الفور بعدما داهمتهما النيران داخل خيمتهما البلاستيكية.

الحريق الذي يعتقد أنه نشب بسبب ظروف غير آمنة في المخيم، وخلافات بين المهاحرين كان سببا في الكشف عن واقع مزري يعيش تحت وطأته المئات من المهاجرين الأفارقة، وتحديات أمنية واجتماعية جديدة بحاجة إلى تدخل سريع وفعال .

 

 

كلمات دلالية ازمة الهجرة الحنوب المغربي المغرب المهاحرون الافارقة المهاحرون دول جنوب الصحراء النغرب اوروبا تزنيت تيزنين سواحل المغرب مدن الشمال هجرة سرية

مقالات مشابهة

  • أمن باب سبتة يحبط عملية تهريب 54 ألف قرص مهلوس إلى المغرب
  • المركز الكاثوليكي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الراحل لطفي لبيب
  • الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • لليوم الـ5 على التوالي.. الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • تقرير حقوقي: انتهاكات جسيمة في مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا الأميركية
  • فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!
  • أمن باب سبتة يوقف سيدة بحوزتها أزيد من 4 كيلوغرامات من الكوكايين على متن سيارة مرقمة بالخارج
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى
  • مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا
  • مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية