بالتعاونِ مع منظمةِ الصحةِ العالميةِ، بَدأت فِرَقُ وزارةِ الصحةِ في غزة، حَملةَ التَطعيمِ ضدَّ شللِ الأطفالِ، بدَعمٍ سَخيٍّ من دَولةِ الإمارات، فيما وجَّهَ فلسطينيونَ الشكرَ لدولةِ الإمارات وقيادتِها الرشيدةِ على دَعمِها لإنقاذِ أطفالِ غزة.

بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت غزة حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم تحت سن العاشرة من العمر، وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية وأممية، وسط استمرار الصراع الإسرائيلي في غزة، ولكن بعيداً عن المناطق والمراكز التي تقدم اللقاحات.

حملة تطعيم الأطفال ستنفذ بشكل تدريجي في كل محافظات قطاع غزة، وستستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، مما سيتيح للغزيين دون خوف الوصول إلى النقاط الطبية، وكذلك للطواقم والفرق الطبية الوصول إلى الأطفال.

أخبار ذات صلة «فيسبروي» يعانق كأس الوثبة في ليفورنو «تحدي دبي للياقة» يطرق أبواب «الثامنة» بـ 30 يوماً للرياضة

إلى ذلك، أعرب سكان غزة عن عميق امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مساهمتهم بمبلغ خمسة ملايين دولار لمبادرة القضاء على شلل الأطفال لتطعيم ستمائة وأربعين ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة.

 

أهالي غزة يشيدون بدعم إمارات الخير لمكافحة شلل الأطفال

تقرير: وليد عبدالرحمن#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/pMxaMZFhAl

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 1, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شلل الأطفال الإمارات غزة التطعيم شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعية

تتزايد بين دول الاتحاد الأوروبي الدعوات إلى مزيد من التشدد بشأن الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء ما تشهده من انتشار واسع لمحتويات تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.

وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، تسعى دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا، إلى ذلك علما أن لدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة.

لكنّ الدعوات إلى مزيد من التشدد تتزايد بين الدول الـ27 الأعضاء، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية.

وفي هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية، علما أن أفكار الدول في هذا الشأن تم رفعها إلى اجتماع وزاري في لوكسمبورغ.

وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز: "لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية".

ورأى وزير الشؤون الرقمية اليوناني ديميتريس باباستيريو في تصريح له "أن أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن".

إعلان

ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين.

وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدانمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر اعتبارا من يوليو/تموز، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية.

وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصولَ على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الـ15. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي.

كما ألزمت فرنسا هذه السنة المواقع الإباحية التحقق من أعمار المستخدمين، بهدف منع الأطفال من ولوجها. ودفع هذا الإجراء 3 من هذه المواقع هي "يوبورن" و"بورن هب" و"ريد تيوب" إلى حجب صفحاتها في فرنسا هذا الأسبوع احتجاجا على هذا الشرط.

التحقق من العمر

وتؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت.

ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها "حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين".

وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات.

وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقد في أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين.

ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى "تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات".

وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر.

إعلان

وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية.

ونشر الاتحاد الأوروبي في مايو/أيار الفائت إرشادات مؤقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة.

وتشمل هذه الإرشادات غير المُلزمة راهنا ضبط حسابات الأطفال تلقائيا على الوضعية الخاصة، بالإضافة إلى تبسيط خيارات الحظر وكتم الإشعارات.

وتُجري بروكسل في الوقت الراهن بموجب قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الجديد تحقيقا في عدم توفير منصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" المملوكتين لمجموعة "ميتا" الأميركية، بالإضافة إلى "تيك توك"، حماية كافية للأطفال من المحتوى الضار.

وفتحت المفوضية الأوروبية خلال الأسبوع الفائت أيضا تحقيقا بشأن 4 مواقع إباحية لعدم منعها الأطفال من ولوج محتويات للبالغين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • بتمويل من مركز سلمان للاغاثة.. الوصول الإنساني تدشن توزيع لحوم الاضاحي بمأرب لـ 3560 أسرة مستفيدة
  • مركز تبرع الدم بمستشفى اليرموك ينظم حملة تبرع بالدم بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد
  • أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعية
  • مركز شباب العلمين يفتح أبوابه للمواطنين والمترددين وإقبال من الأطفال
  • «أضحى الخير» يواصل إسعاد أهالي البحر الأحمر: مستقبل وطن يوزع هدايا الرئيس بالغردقة
  • مبادرة لتوفير المياه تجمع الخير والاستدامة
  • الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية شاملة لمكافحة تلوث المياه
  • مواقيت صلاة عيد الأضحى في إمارات الدولة
  • حمدان بن زايد يؤكد في اليوم العالمي للبيئة التزام قيادة الدولة بالتعاون البيئي العالمي