التدريب على إعداد محتويات إعلانية توعوية بالداخلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعرّف موظفو دوائر الفعاليات والتوعية في بلديات محافظة الداخلية على طرق إعداد محتويات إعلانية للفعاليات والأنشطة التوعوية من خلال التصميم الجرافيكي ببرنامج الإليستريتور، حيث نظّمت المحافظة بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام بهدف إكساب المشاركين مهارات جديدة في مجال العمل التوعوي وزيادة إنتاجية وكفاءة المشاركين من خلال تعلم برامج التصميم إذ يعدُّ التصميم الجرافيكي مهمًا لدعم التواصل البصري بهدف إيصال رسالة معينة أو مجموعة رسائل إلى الجمهور المستهدف.
قدمت البرنامج أميرة بنت أحمد بن خلفان الرحبية - مشرفة توعية بدائرة البلدية بولاية بدبد – تناولت فيه المفاهيم الأساسية ومميزات برنامج الإليستريتور، والأدوات الشائعة في البرنامج واستخداماتها، كما تم تمكين المشاركين من تصميم شعار وبوستر إعلاني، والرسم بسهولة وسلاسة على البرنامج. كذلك تمكينهم من إنشاء مستندات وتخطيطات جديدة من الصفر لأنظمة الطباعة والقراءة الرقمية، وتعلم العمل مع النقاط والمسارات والألوان، وتصدير الوثائق والتعامل مع الخطوط، بالإضافة إلى تعريفهم على أهم المواقع والمصادر للتغذية البصرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية
واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تنفيذ فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون»، وذلك بمركز شباب الزقازيق البحري، ضمن خطة الوزارة لنشر الوعي بين النشء وتنمية مهاراتهم في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
تضمنت فعاليات اللقاء التعريف بأهداف البرنامج ورسائله التوعوية، ومناقشة المواقف الحياتية التي يواجهها النشء سواء كانت إيجابية أو سلبية، مع تدريبهم على كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق إيجابية. كما تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات للتعارف وتبادل الأفكار المشتركة من خلال أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية مثل لعبة «بينجو»، وانتهت الفعاليات بالتعريف بـ قواعد الخمسة (أ) لحماية الطفل وهي: أعرف – أرفض – أهرب – أخبر – أستشير.
وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز مفاهيم الوعي والحماية الذاتية لديهم.
يُذكر أن سفراء مبادرة «درع يَحمي ونصون» سبق وأن شاركوا في برنامج تدريبي موسّع بمعسكر القاهرة، بعد اختيارهم ممثلين لمحافظة الشرقية، بهدف نشر التوعية الصحيحة بين النشء حول ما تقدمه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفكر والسلوك.
وقد بدأت الفرق المشاركة في البرنامج تنفيذ مهامها داخل مراكز الشباب والأسر بالمحافظات المختلفة، تطبيقًا لما تم التدريب عليه، من خلال أنشطة توعوية تستهدف نشر قيم الحماية والوعي المجتمعي بين النشء.
والجدير بالذكر أن برنامج «درع يَحمي ونصون»، والذي يُنفذ بالتعاون مع جمعية أجيال مصر، يهدف إلى إعداد سفراء من النشء في الفئة العمرية من (12 إلى 18 عامًا) لتوعية أقرانهم داخل مجتمعاتهم بمخاطر الفكر المتطرف، والحفاظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد المصرية، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تُبث عبر بعض القنوات الموجهة للأطفال.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تثقيف النشء وتوعيتهم بالمخاطر الفكرية والإعلامية، من خلال أساليب تفاعلية وألعاب تعليمية تُنمي التفكير الإيجابي، وتُرسخ مفاهيم التربية الإيجابية داخل الأسرة والمجتمع.