سلوفينيا صديقة المغرب تتولى رئاسة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر أن تشرع سلوفينيا اليوم الإثنين 2 شتنبر الجاري رئاستها الأولى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2024-2025.
وينتظر حسب بيان صادر عن مجلس الأمن ان تقدم سلوفينيا في اليوم الموالي، برنامج بشكل واضح حول عملها الشهري، إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن وأعضاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وأضاف، أنه خلال هذا الأسبوع سيتم انعقاد جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الوضع في سوريا، ويقدم نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح أديجي إيبو إحاطة في هذا الشأن.
كما سيجري التفاوض على مشروع قرار حول الوضع في ميانمار، والذي تم تعميمه من قبل المملكة المتحدة التي تعد المسئولة عن هذا الملف.
وتعتبر دولة سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن عن شهر شتنبر الجاري 2024، من الدول الصديقة للمغرب والداعمة لمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي لملف الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وعودة الانعقاد 22 يونيو
رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ، أعمال الجلسة العامة للمجلس، على أن يعاود المجلس عقد جلساته العامة يوم الأحد 22 يونيو المقبل.
وقرر مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إحالة عددا من الطلبات المقدمة من النواب، بشأن سياسة الحكومة في بعض الملفات المتعلقة بقطاع البيئة، بحضور الوزيرة ياسمين فؤاد، إلى لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة لمناقشتها وإعداد تقرير بشأنها للعرض على المجلس.
وتضمنت الطلبات المحالة إلى اللجان المختصة طلب النائب مجدي سليم، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
ويناقش مجلس الشيوخ، طلب النائب محمود فيصل القط، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وأحال مجلس الشيوخ، طلب النائب عبد المجيد الأشقر، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة تحديات تطبيق الاقتصاد الأزرق في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر على استدامته.
وأحال مجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة من النائبة نهى زكى، بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 102 لسنة 1983 في شأن المحميات الطبيعية، إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم بشأن ما ورد بها من توصيات.
وأكدت النائبة، أنه من خلال استعراض قانون المحميات، يتبين أن القانون جاء حمائيًّا بالدرجة الأولى للمحميات الطبيعية، دون النظر إلى أي أبعاد أخرى ترتبط بها، ومع زيادة عدد المحميات الطبيعية التي وصلت الآن إلى ٣٠ محمية قابلة للزيادة مستقبلا، واختلاف طبيعة تلك المحميات وتنوع المجتمعات المحلية التي تتفاعل معها، أصبحت هناك حاجة ملحة إلى تنظيم علاقة المجتمعات المحلية بالمحميات، والعمل على دمج الأنشطة الاقتصادية المحلية في إطارها، بالشكل الذي يوفر الحماية ويضمن تحقيق المنافع لتلك المجتمعات، بما يعزز من ارتباطها بالمحميات ويسهم في الحفاظ عليها.