كتب / العميد: زين الشيبه:

في وطني تركة ثقيلة ومتعبة تحتاج عقول وإرادة سياسية، يكون العدل والنظام والقانون يطبق على الجميع دون استثناء

في وطني أحداث متراكمة ومتعاقبة يختلط فيها الحدث السياسي والجنائي والمناطقي والقبلي
متى نسمي كل شيء باسمه وينطبق على الجميع
في وطني يختلط الخاص بالعام دون تمييز فهل يتم التخلص من خلط الأوراق ونسمي كل شيء باسمه .

.
في وطني كلنا نحلل الأوضاع وكل واحد يحلل الأحداث والوقائع كما يحب ويحلو له والبعض يدرك ذلك والبعض يتبع…
في وطني الاختفاء حاضر والمختطف مخفي والمخطوف لايعلم الآخرون عنه وأسباب اختطافه متى يتوقف ذلك العبث ويكون القضاء سيدا لايعلو عليه
في وطني ناس يتم قتلهم في وضح النهار..ومن دون أسباب وبعض الجناة معروفين بمافعلوه ..والبعض غير معروفين ولكن مما يؤسف له ان التعاطي مع ذلك يتميز بالعنصرية والمناطقية واستخدام الأوراق السياسية بعناية وقض النظر عن القضايا المشابهة لذلك والحقيقة ان القتل لاتمييز فيه بين القتلة
فمتى يلوح يلوح شفقا.. وعدلا ونشاهد ونسمع ان كل من ارتكب ذنبا يقف امام القانون وتطبيق القانون والقضاء على الجميع دون استثناء.من كان يكون وهذا الطريق الوحيد لاستباب الأمن والأمان في البلاد
في وطني كوارث طبيعية تهدد الأرض والانسان وتجعله في خطر والمثل على ذلك الأمطار والسيول وماتسببت فيه من اضرار…دون وضع اي احتياطات لمواجهة ذلك في خطط وموازنات الدولة او تحرك الجهات المختصة لتقييم ذلك فمتى يصحوا المسؤولين من سباتهم لوضع احتياطات وبنود لمواجهة الأحداث الطارئة

في وطني..عبث في المخططات ونهب وتخريب متعمد وبسط وسباق وخلاف وشد وجذب وكل طرف يريد يحصل على مساحة اكبر متى يتم الوقوف بمسؤولية امام عمل أضر كثير بالوطن
في وطني يوجد اسم للبيئة وهناك مايضر في البيئة .والبنية التحتية.. ووحدات سكنية تفتقد الخدمات كالمدارس والمتنفسات والصرف الصحي والمراكز الصحية ومواقع الخدمات من المسؤول على ذلك العبث في البيئة كل يوم
في وطني كل من حضر فعالية في ساحة العروض يريد منصبا مقابل حضوره وكلنا حضرنا..فهل كان حضورنا مشروط…ومتى نتعض

في وطني للوقوف وقفة جادة لتصحيح الأوضاع وفي كل المجالات قبل أن يصبح كل مستحيل مالم سيكون المستقبل اكثر خطورة وقابل للانفجار متى يقف أوليا الأمر ويتاملوا في كل شي مما ذكرناه لعل وعسى يطبق ولو الحد الأدنى من النظام والقانون
في وطني يتم تشييد منشآت وسط أحياء سكنية وفيها مخاطر على السكان والممتلكات مثل محطات الغاز والبترول والمعامل والمصانع متى تقوم صحة البيئة للعمل في تحديد المخاطر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك بعيد عن التعصب او الحصول على مقابل للسماح لهذه الانشطة ونذكركم كم من محطات غاز وبترول احترقت واخر ذلك انفجار محطة الغاز في المنصوره وتأثيرها ومن المسؤول عن ذلك..ناهيك عن ما كان . مخزون في مخازنها من المخدرات المختلفة الأنواع للاسف الشديد وهنا يتسائل الجميع من يحمي المجتمع من الآفات والمخاطر الذي يتعرض لها كل يوم

وهنا اعذرونا إذا كنا أخذنا الجزء اليسير مما يتم في وطننا وندعوا الجميع أن يتوقفوا عن المماحكات والانطلاق باتجاه التصحيح … مع وقفة تأمل جادة ازاء كل ذلك


زين الشيبه

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی وطنی

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:السوداني ليس له قرار وطني وضعيف جداً أمام المغريات الخارجية

آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين، انتقادات شديدة لأداء الحكومة الحالية، مشيراً إلى أنها لا تمتلك قراراً سيادياً عراقياً حقيقياً.وقال الموسوي في تصريح  صحفي، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتخذ قراراته بشكل منفرد، ويجري لقاءات سرية مع شخصيات وصفها بأنها متورطة بالإرهاب”، معتبراً أن “هذا السلوك يضعف من مؤسسات الدولة ويقوض العمل الحكومي الجماعي”.وأضاف أن “الحكومة الحالية لا تمثل دولة مؤسسات، لأن السوداني يتصرف بقرارات شخصية دون الرجوع إلى الجهات المعنية أو التشاور مع القوى السياسية”.وبين أن ” رئيس الوزراء يقديم تنازلات لبعض دول الخليج في محاولة للحصول على دعم سياسي يمكّنه من الفوز بولاية ثانية”.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشباب والرياضة: لبنان عاد بقوة وارادة وطاقة ليلعب دوره كاملا
  • لا نهاية للموت.. حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان على غزة
  • حديث لثلاثاء
  • أخنوش عن قضية أستاذ أكادير: القضاء فوق الجميع
  • غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
  • نائب إطاري:السوداني ليس له قرار وطني وضعيف جداً أمام المغريات الخارجية
  • وكيل وزارة التعليم: مشاريع طلابنا في آيسف أبهرت العالم وأظهرت عقولًا واعدة
  • أوامر رئاسية باتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر لضبط السوق
  • كل ما تحتاج معرفته عن رسوم كتب الكتاب ومصاريف عقد ‏القران 2025‏
  • ملفات ثقيلة لـ”غنيوة، ونجيم”.. ماذا قال الدبيبة في أول كلمة بعد أحداث طرابلس؟