حقيقة وفاة خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف.. القصة كاملة وردها على الشائعات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة خبر وفاة خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، المعروفة بلقب "سيدة التوقعات"، ما أثار حالة من الجدل والصدمة بين محبيها ومتابعيها، وتعد ليلى عبد اللطيف من أبرز الشخصيات في مجال التوقعات الفلكية في العالم العربي، وغالبًا ما تتصدر توقعاتها الأحداث والاهتمام.
وفي رد سريع على هذه الشائعات، نفت ليلى عبد اللطيف خبر وفاتها بشكل قاطع، مؤكدة أنها بصحة جيدة، وجاء هذا النفي عبر مدير أعمالها، وأكدت ليلى بنفسها أنها بخير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “ET بالعربي”، وقالت ليلى في تصريحها: "أنا بخير، كل يوم السوشيال ميديا بتطلع أخبار جديدة، شكرا على السؤال".
ليست المرة الأولىوهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ليلى عبد اللطيف لشائعات حول وفاتها، فقد سبق وأن انتشرت أخبار مماثلة في أوقات سابقة، وغالبًا ما تجد نفسها في مواجهة شائعات لا أساس لها من الصحة، كما تتعامل ليلى مع هذه الشائعات بطريقة هادئة ومباشرة، مؤكدًة باستمرار أنها بخير وتواصل عملها بشكل طبيعي.
تأثير الشائعات على المشاهيروشائعات وفاة الشخصيات العامة ليست أمرًا جديدًا، لكنها تترك أثرًا كبيرًا على محبيهم ومتابعيهم، وتعود هذه الشائعات في الغالب إلى سوء فهم أو معلومات مغلوطة تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق من صحتها، وفي حالة ليلى عبد اللطيف، أثبتت سرعة ردها ونفيها القاطع قدرتها على التعامل مع هذه الأخبار المكذوبة بفعالية، وحرصها على طمأنة متابعيها بشكل مباشر.
ليلى عبد اللطيف.. سيدة التوقعات المثيرة للجدلوتشتهر ليلى عبد اللطيف بتوقعاتها المثيرة للجدل في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد وحياة المشاهير، وهو ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء، كما استطاعت ليلى بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل توقعاتها الجريئة وصراحتها في تناول المواضيع الحساسة، ما يفسر الاهتمام الكبير الذي تحظى به أخبارها سواء كانت حقيقية أو مجرد شائعات.
رسالة ليلى عبد اللطيف لمتابعيهاووجهت ليلى عبد اللطيف رسالة شكر لمتابعيها على اهتمامهم وسؤالهم عنها، مؤكدة أنها بخير وتواصل عملها وتوقعاتها كالمعتاد، ودعت جمهورها إلى توخي الحذر من الأخبار الكاذبة والتحقق من المصادر قبل تداول أي معلومات، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحتها أو حياتها الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقيقة وفاة ليلى عبد اللطيف أخبار ليلى عبد اللطيف ET بالعربي توقعات ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
البلوجرز خلف القضبان| كيف تحول الـ تيك توك لمنصة مشبوهة؟.. خبيرة قانونية توضح
تحولت منصة "تيك توك" من وسيلة للتعبير الفني والمحتوى الترفيهي إلى ساحة مفتوحة لترويج مظاهر الرذيلة وخدش الحياء العام، تحت غطاء الشهرة والتربح السريع، فقد شهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في أعداد البلوجرز الذين يستغلون المنصة في بث محتوى يخالف القيم المجتمعية، مما دفع الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات حاسمة، كان أبرزها القبض على البلوجرز المعروفين بـ"أم مكة"، و"أم سجدة"، و"سوزي الأردنية" و"مداهم" و"شاكر محفوظ" .
هؤلاء البلوجرز وغيرهن لجأن إلى أسلوب استعراضي مبتذل، يعمد إلى إثارة الجدل واستغلال العاطفة الدينية أو الأمومة لجذب المتابعين، بغرض التربح السريع من الإعلانات والهدايا.
يعتمد البلوجرز في هذه الحالة على خوارزميات تيك توك التي تروج للمحتوى الأكثر تفاعلًا، بغض النظر عن قيمته أو مدى ملاءمته للمجتمع، وبذلك يصبح الهدف الأساسي هو "الترند"، وليس تقديم محتوى هادف أو تثقيفي، وعليه انتشر نوع من المحتوى الرخيص والمثير للجدل، يعتمد على استعراض الجسد، والتلميحات الجنسية، أو استغلال الأطفال بطريقة غير إنسانية لتحقيق مشاهدات عالية.
في حالة "أم مكة" و"أم سجدة"، لم يقتصر الأمر على الظهور اليومي بحياتهما الشخصية، بل تجاوز الأمر إلى استغلال الأطفال وإدخالهم في مشاهد غير لائقة، فيها نوع من الاستفزاز للمتابعين، أما "سوزي الأردنية" فكانت تقدم محتوى يعد خادشًا للحياء بصورة علنية، دون أي مراعاة للذوق العام أو للقيم الأسرية.
ومن جانبها أكدت المحامية نهى الجندي، وهي من بين المحاميات اللاتي قدمن بلاغات رسمية ضد عدد من البلوجرز، على خطورة المحتوى الذي تبثه بعض السيدات عبر منصة "تيك توك"، واصفة هذه الفيديوهات بأنها "عبثية ولا تليق بالمجتمع المصري".
وقالت الجندي فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": "خلال الآونة الأخيرة، اعتمد عدد من البلوجرز على منصة تيك توك في نشر فيديوهات أقل ما توصف به أنها مقاطع عبثية لا تحمل أي رسالة، سوى التربح عبر الإثارة والجدل، وتستهدف قيم المجتمع بشكل مباشر".
وأضافت أن انتشار هذه النوعية من المحتوى أدى إلى زيادة الاحتقان لدى قطاعات واسعة من الشعب المصري، خاصة مع تجاوز هذه الفيديوهات للخطوط الحمراء المتعلقة بالقيم الأخلاقية والدينية والثقافية، كما أوضحت أن ما يحدث على تيك توك يُعد جزءًا من حروب الجيل الرابع والخامس، فيما يعرف بـ"الحرب الإلكترونية"، والتي تهدف إلى غسل عقول الشباب وزرع مفاهيم مغايرة لثقافة المجتمع المصري.
تحرك قانوني لمواجهة الظاهرةوأكدت الجندي أن هناك جهودًا قانونية جماعية من قبل عدد من المحامين للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تقديم البلاغات ضد البلوجرز الذين يسئون للمرأة المصرية عبر محتواهم، وشددت على أن "هؤلاء السيدات لا يمثلن المرأة المصرية بأي شكل من الأشكال، بل يسيئن لها ولمكانتها الاجتماعية والثقافية".
تهم قانونية متعددة تواجه المتورطاتأشارت المحامية إلى أن التهم الموجهة للبلوجرز المقبوض عليهن تتضمن تكدير السلم العام، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على تقاليد غير أخلاقية، والتربح من خلال بث مقاطع مثيرة للجدل، وتحقيق أرباح غير مشروعة، والظهور بمحتوى يسيء للصالح العام.
وأكدت أن العقوبات المترتبة على هذه التهم قد تصل إلى الحبس والغرامة وفقًا لقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقانون العقوبات، مشيرة إلى أن القانون المصري يملك من الأدوات ما يمكنه من ردع هذه الممارسات المسيئة، إذا ما تم تفعيله بصرامة واستمرار.