كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن ملامح شخصيتها كأم وحماة، مؤكدة أنها بعيدة تمامًا عن الصرامة والشدة التي قد يتصورها البعض، واصفة نفسها بأنها «حما كول».

وتحدثت ليلى عز العرب، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، عن أسلوبها في تربية أبنائها، حيث أنها كانت «الأم الديمقراطية زيادة عن اللزوم»، مشيرة إلى أن أولادها حين كبروا لاموها على منحهم حرية كاملة في اختياراتهم.

وأضافت ليلى عز العرب، قائلة: «أنا كنت بقول الرأي، بس القرار عندهم، ولما تدي الإنسان الحرية الكاملة لاختياراته، لازم يتحاسب على اختياراته، مش أنا اللي هحاسب، الدنيا اللي هتحاسب».

وتطرقت ليلى عز العرب، خلال اللقاء للحديث عن أسلوبها التربوي وتجربتها الشخصية، خاصة بعد أن وضعها والدها في طريق دراسي مختلف عن حلمها بالتمثيل، حيث نفت أن يكون ذلك هو السبب الرئيسي، قائلة: «نوع تربيتي أنا كان مختلف تمامًا، فدي كانت ردة الفعل العبيطة بتاعتي وأنا صغيرة»، مشيرة إلى أن نشأتها كانت في بيت شديد للغاية.

وتحدثت ليلى عز العرب عن مرحلة طفولتها، مشيرة إلى أن صورها وهي صغيرة تظهر ملامحها المميزة، كما أنها مارست أنشطة عديدة، قائلة: «كنت باليرينا فترة من الزمن، وكنت بعمل مسرحيات على المسرح في المدرسة، وبغني. أما الجزء الرياضي فمفيش رياضة ملعبتهاش غير كرة القدم، ما كانتش البنات لسه بتلعب كرة قدم».

اقرأ أيضاًليلى عز العرب تكشف عن تعاون لم يكتمل مع نجوى إبراهيم في برنامج اقتصادي

ليلى عز العرب: نجاح أو فشل العمل مسؤولية المخرج| فيديو

ليلى عز العرب عن فيلم «معالي الوزير»: أحمد زكي كان حاسس إن الفيلم مش من قيمته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليلى عز العرب الفنانة ليلى عز العرب لیلى عز العرب

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى العالم الآخر

تحت الرماد تختبئ جمرات لا تعرف شيئا اسمه الهدوء.. كذلك الفراق هو جزء من تلك الجمرات الملتهبة بمشاعر الفقد والألم، فكلما انزاح جزء من رماد خامد حتى طفت على الوجه حمرة الوجد، وكلما أبحرت الأيام في طريقها تظل بعض الشظايا معلقة في سقف الذكريات.

إلى كل الذين فقدناهم في تفاصيل حياتنا اليومية.. إلى أولئك الراحلين سيرا نحو حياة الخلود..وللذين توقف نبض قلوبهم وانطفأت شموع منيرة برحيلهم وخفتت أصوات إلى الأبد..«سلاما».

أيها الاغتراب، رفقا بقلوب الناس، فكم من رحيل أصبح موجعًا للإنسان !، لكل الذين رحلوا عنا جسدا.. أنتم باقون في ثنايا الروح لا تفارقنا رائحة الطيب التي تركتموها وراءكم في لحظات الوداع. في الفقد هناك اختناق ذاتي يعيش معنا لسنوات طويلة حتى لو غفلنا فيها عن إخراج مشاعرنا الإنسانية الممتلئة بألوان مزهرة من الحب والأمان. ها نحن اليوم، نخبركم بأن وجودكم قلعة شامخة في سوداء القلب، وأن بهاء حضوركم وروعة أماكنكم ستظل بيننا خالدة بخلود الأثر.. عذرًا منكم فمشاعركم اللطيفة لا تزال تهب كالريح الشتاء الجميلة، «فكم نحن كنا ممتنين لله تعالى على وجودكم».

نسأل أنفسنا، هل كانت تلك الطاقة العاطفية محتجزة فينا أو كنا نحن مكبلين بسلاسل الغفلة.. لا أعلم ؟!...كلمات بقيت على قيد الصمت، وعلى رفوف الأيام موصودة بقفل التعابير الباهتة. كل شيء كان محاطا بانشغال الوقت، وتفاصيل حياتية لم تتركنا نلتقط أنفسنا،أو ندرك قيمة الأوقات التي نجالس حضوركم، ونخلق ذكريات مغلفة بشرائط مشاعر حريرية تبقينا موصولين بكم وأنتم خلف مشاهد الحياة وضوئها الساطع..هنا تستحضرني مقولة لتوفيق الحكيم حين قال:»لا شيء يجعلنا عظماء إلا ألم عظيم».. فالموت من أعظم مصائب الحياة حتى وإن كان لطيفا في بعض المرات !.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فراق ابنه إبراهيم: «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون»..

وفي الأدب العالمي يقول الكاتب الأمريكي الراحل جيف ماسون: «الميلاد والموت هما ركيزتا حياتنا. العيش نحو الموت في الزمن يمنح الحياة اتجاهًا وإطارًا لفهم التغييرات التي تُحدثها الحياة.

يختلف العالم تمامًا بين الشباب والكبار. الشباب ينظرون إلى الأمام، والكبار ينظرون إلى الماضي. ما يهمنا يتغير مع تقدمنا في العمر. احتمال الموت يُلهم هذه التغييرات. لدى الشباب فهمٌ فكريٌّ بأن الموت آتٍ إلينا جميعًا، لكن فناءهم لم يُدرك بعد. أما بالنسبة للكبار، فيبدأون يستوعبون الموت».

نحن نقول: بعد رحيلكم الخاطف بتنا نجتهد طويلا لرسم صور حية لذكرياتكم وتفاصيل أحاديثكم معنا، وكأننا نحاول أن نفهم كل الغاز الماضي التي كنتم تخبرونا بها، واليوم نحاول أن نبقيكم بيننا من خلال صفحات الذكريات، كأننا لم نستفق من الحلم إلى الحقيقة، كل ما يفعله الغياب بأرواحنا المتعبة شيء يفوق الخيال..

نتذكر دوما كلماتكم الأخيرة، وضحكاتكم الآتية من صدى الذكريات، وأشياء لطالما بقيت تربطنا بالماضي منها: فنجان قهوتكم الصباحية، وحبات من ثمرة، وفاكهة تعيد إليكم جميل نهاركم بعد غروب الشمس وسطوع ضوء القمر.

كل تلك الذكريات الآن تطفو فوق أحاديثنا بنكهة الحضور البهي.. نعيد سرد ذكرياتكم القديمة معنا؛ لأننا لا زلنا نتشبث بحبل حضوركم، وإن كنتم تحت الثرى في حياة أخرى فأنتم على مقربة منا.. ستظل رسائل الذكرى نحو العالم الآخر مفعمة بوجود الإنسان وما تحمله الذكريات من وجع ينغرس في باطن الأرض، لذا ينطق قلبي النابض بالحياة كلمات ود إلى قلوبكم الصامتة «أحبكم بحجم هذا الكون».

مقالات مشابهة

  • علياء صبحي: رسالة بالغلط كانت وراء أغنية «يا ابن اللذينة».. فيديو
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب
  • "أنا مبتكسرش".. ياسمين عبدالعزيز ترد على حقيقة ارتباطها
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • جاكلين عازر: البحيرة كانت آخر المحافظات غلقًا لصناديق الانتخابات بالأمس -فيديو
  • نائبة ديمقراطية تقدم مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور
  • تسنيم مطر تكشف سر مخيف عن صفاء الطوخي في مسلسل «ورد وشوكولاتة».. فيديو
  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!