جامعة القاهرة تكشف حقيقة وفاة طبيبة بـقصر العيني نتيجة ضغط العمل
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كتب- عمر صبري:
نعت جامعة القاهرة، ببالغ الحزن والأسى الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس.
وتقدمت الجامعة، بخالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأعربت الجامعة، في بيان اليوم، عن أسفها لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، مؤكدة أنه وفق الثابت من التقارير الطبية وملابسات الواقعة، فإن سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجامعة، حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.
اقرأ أيضاً:
بدء امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية.. غدا
71% بسيناء.. تنسيق كليات العلاج الطبيعي الخاصة والأهلية شهادات معادلة 2025
رسمياً.. إعلان نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات بالجيزة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
جامعة القاهرة قصر العيني جامعة مصر للعلوم والتكنولوجياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
جامعة القاهرة تكشف حقيقة وفاة طبيبة بـ"قصر العيني" نتيجة ضغط العمل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 25 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق جامعة القاهرة قصر العيني جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤشر مصراوي جامعة القاهرة صور وفیدیوهات قصر العینی ضغط العمل
إقرأ أيضاً:
نوبات العمل المتواصلة تفتك بشباب الأطباء.. ماذا بعد وفاة سلمي واستقالة رنين؟
ارتفعت حالات الوفيات بين شباب الأطباء "أطباء الامتياز" أثناء تأدية عملهم بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة تعرضهم لأزمات صحية مفاجئة ناتجة عن ضغط العمل والإرهاق وعدم الحصول على قسط وفير من الراحة بين النوبات.
وكان آخر الضحايا الدكتورة سلمى محمد أبو حبيش ابنة المحلة الكبرى التي وافتها المنية اثناء عملها نتيجة ضغط العمل الشديد.
وأعلنت أسرة الطبيبة الشابة، وفاتها بعد تعرضها لأزمة صحية أثناء عملها بمستشفى قصر العيني، وذلك نتيجة للعمل نوبتين دون الحصول على قسط من الراحة أو تناول الطعام، ما أدى لحدوث هبوط حاد في الدورة الدموية دخلت على إثره العناية المركزة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
النقابة العامة للأطباء، التي نعت الطبيبة الشابة سلمى أبو حبيش ببالغ الحزن والأسى، أكدت في منشور لها على فيسبوك، أن وفاتها جاءت نتيجة تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تأدية عملها بمستشفى قصر العيني.
وفاة الطبيبة سلمى أبو حبيشمن جهتها نفت كلية طب قصر العيني، الروايات المتداولة عن وفاة الطبيبة نتيجة لضغط العمل أو الإجهاد، مؤكدة التزامها بما أعلنته جامعة القاهرة من توفير بيئة عمل آمنة للأطباء وكافة الكوادر الطبية، وفقًا للمعايير المعتمدة بمجلس الكلية والجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
واقعة سلمى أبو حبيش، كان قد سبقها بساعات واقعة مماثلة، حين توفى الطبيب الشاب عبد اللطيف فرج محمد، طبيب الطوارئ بمستشفى المنصورة للتأمين الصحي، أثناء تأدية عمله داخل غرفة الطوارئ، بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
وقالت نقابة الأطباء في بيان: لقد كان الطبيب عبد اللطيف نموذجا مضيئا لطبيب شاب وهب عمره في سبيل رسالة الطب النبيلة، مخلصا، متفانيا، رقيقا مع مرضاه، وقويا في مواجهة صعوبات المهنة، حتى اختاره الله إلى جواره وهو على رأس عمله، شهيدا في ميدان الواجب.
وأكدت نقابة الأطباء، أن الحادث الأليم، الذي خطف روحا طيبة وطبيبا واعدا في مقتبل حياته، يعيد التأكيد على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة وكريمة للأطباء، تحفظ أرواحهم وتراعي صحتهم النفسية والجسدية، وهم الذين لم يتأخروا يوما عن أداء واجبهم، حتى في أصعب الظروف.
كما شددت النقابة العامة للأطباء على ضرورة إعادة النظر بجدية ومسؤولية في أوضاع الأطباء داخل أماكن العمل، لا سيما في أقسام الطوارئ، من حيث عدد ساعات العمل، وضغط الحالات، وتوافر الراحة والدعم النفسي.
الواقعتان سبقهما واقعة ثالثة تتعلق بظروف العمل غير الملائمة وتكشف حجم المعاناة التي يتعرض لها شباب الأطباء، حيث تقدمت 8 طبيبات باستقالاتهن من العمل بقسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة طنطا نتيجة ضغط العمل والإرهاق الشديد، وأرجعن السبب لطول فترة العمل التي قد تصل إلى 48 ساعة دون الحصول على قسط من الراحة.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء، أنها تابعت ما تم تداوله من شكاوى واستقالات لعدد من نواب قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة طنطا.
كانت طبيبة شابة تدعى رنين جبر، عرضت عبر حسابها منشورًا مطولًا كشفت فيه عن ظروف قاسية وصفتها بغير الآدمية داخل قسم النساء والتوليد، وأكدت أنها قدمت استقالتها مع 7 آخريات من زميلاتها بعد شعورهم بعدم التقدير وتعرضهم لضغوط نفسية ومهنية كبيرة خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب بيان صادر عن نقابة الأطباء، تواصلت النقابة منذ علمها بالأزمة، مع إدارة كلية الطب بجامعة طنطا للوقوف على تفاصيل ما حدث، ومطالبتها بسرعة التحقيق في هذه الشكاوى، والخروج بنتائج تضمن حفظ كرامة الأطباء، وتوفير بيئة تدريب وتعليم آمنة وعادلة لهم.
وقال البيان، إنه ووفقا لآخر تواصل بين مقرر لجنة الإعلام وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، مع عميد كلية الطب جامعة طنطا د. أحمد غنيم، أفاد الأخير بأنه تم إصدار أمر إداري بنقل وحدة قسم النساء والتوليد (أمراض النساء) إلى المستشفى التعليمي الفرنساوي بسعة 50 سريرا وغرفتي عمليات مستقلين، بالإضافة لوحدة مناظير أمراض النساء.
وأشار البيان إلى أن عميد طب طنطا، أوضح أنه تم الاتفاق على أن تكون نوبتجية 24 ساعة بدلا من 48 ساعة على أن يتم تقسيمها 12 ساعة فقط في اليوم، وذلك في حالة اكتمال عدد الأطباء المقيمين مع مراعاة استمرار العمل بصورة طبيعية لخدمة المرضى، وأيضا عمل نظام تناوب يتيح للطبيب المقيم أخذ قسطا من الراحة.
من جهته، أكد مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء وعضو مجلس النقابة د. أحمد مبروك الشيخ، أن الأزمة الأخيرة، تٌعيد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير بيئة عمل مناسبة تضمن الحد الأدنى من الظروف الإنسانية والمهنية لشباب الأطباء.
وشدد على أن تحسين بيئة العمل لا ينفصل عن جودة التعليم والتدريب الطبي، وأن استمرار الضغط غير المبرر على الأطباء المقيمين دون مراعاة لطاقاتهم وظروفهم يمثل تهديدا مباشرا لمسارهم المهني، ويؤثر سلبا على قدرتهم في تقديم رعاية آمنة وفعّالة للمرضى.
وقالت نقابة الأطباء، إنها إذ تناشد كافة الجهات المعنية، فإنها تؤكد ضرورة مراعاة المعايير المهنية والإنسانية في تشغيل شباب الأطباء، بما يضمن لهم بيئة تدريب آمنة ومحترمة، تُعزز من قدراتهم ولا تستنزفهم.
واختتمت الأطباء البيان، بأن تمكين الطبيب الشاب من التعلّم والتدرّب تحت إشراف مناسب، ووفق ساعات عمل عادلة، هو أساس إصلاح المنظومة الصحية وبقائها قادرة على أداء دورها.