إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات بأمن حجة تنظم ندوة فكرية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بأمن محافظة حجة اليوم ندوة فكرية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرق مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي في المحور الأول من الندوة إلى نعمة القيادة والفرق بين احياء ذكرى المولد النبوي الشريف خلال العقود السابقة وفي ظل المسيرة القرآنية.
وتطرق إلى الانتصارات التي تحققت في مختلف المجالات والمواقف المشرفة في نصرة الأقصى بفضل الله والتمسك بالقرآن الكريم والنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته والقيادة الثورية الحكيمة.
فيما تطرق مدير التوجيه المعنوي بأمن المحافظة الرائد عبدالحكيم المقعد في المحور الثاني إلى أهمية الاحتفال بمولد المصطفى في تعزيز الارتباط به وتأكيد التمسك بمنهجه القويم.
فيما تحدث مسؤول التوجيه المعنوي بقوات النجدة خالد القاضي في المحور الثالث عن الفرق بين جاهلية الأمس واليوم وواقع الامة قبل الإسلام واليوم.
واستعرض ما يعيشه أهل الحكمة والإيمان من عزة وكرامة بفضل تولي الله ورسوله الأعظم وآل بيته وأعلام الهدى وواقع من ابتعدوا عن المنهج المحمدي وتمسكو بنهج أمريكا وإسرائيل.
فيما استعرض مسؤول التوجيه في منطقة ابو طير الأمنية عبدالقدوس الوظاف، دور الأنصار في مواجهة الجاهليتين ونصرتهم للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والانتصار للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة والذود عن الدين الإسلامي نيابة عن اكثر من مليار مسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف التوجیه المعنوی
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".