تيتانيك تنهار..خبراء يحذرون: قد تختفي للأبد!
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قد يكون وقوف جاك وروز على مقدمة السفينة تيتانيك إحدى أكثر اللقطات شهرة في تاريخ السينما، لكن صوراً جديدة صادمة كشفت أنها انهارت الآن، وتحولت إلى صديد.
و أظهرت صور التقطتها غواصات آلية هذا الصيف أن 4.5 أمتار من مقدمة السفينة قد انهارت في قاع البحر، وفق "دايلي ميل".ويعتقد الخبراء أن المزيد من تدهور السفينة أصبح الآن أمراً لا مفر منه، بعد أن قضت أكثر من 110 أعوام، تحت الأمواج.
ويحذر فريق البعثة الذي توصل إلى الاكتشاف الآن من أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تنهار السفينة بالكامل إلى الأبد.
وحطام تايتانيك يقع الآن على بعد 350 ميلاً بحرياً قبالة سواحل نيوفاوندلاند، كندا ولا يمكن الوصول إليه بأمان إلا عبر مركبات تعمل عن بعد، وما بين شهري يوليو وأغسطس، نزلت مركبتان تعملان عن بعد إلى تايتانيك ووجدتا أن مقدمة السفينة تذوي.
والتقط فريق من المستكشفين الصور الأولى للحطام في عام 1985، وكشفت هذه الصور عن أن السور، الذي سيتم تخليد ذكراه في فيلم تايتانيك عام 1998، كان لا يزال سليمًا بشكل معجزة بعد أكثر من 70 عامًا من الحادث.
واكتشفت بعثة أجرتها شركة RMS Titanic Inc أن قسمًا بطول 4.5 مترًا (15 قدمًا) من السور الأمامي قد انهار، واشتهر هذا السور بمشاهد بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت بدور جاك وروز في فيلم تيتانيك عام 1997، ومنذ اكتشاف الحطام، كانت فرق متعاقبة من الباحثين والمستكشفين تراقب السفينة العظيمة ذات يوم وهي تتحلل تدريجيًا.
ومنذ غرق السفينة تايتانيك في شمال المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912، ظل حطامها على عمق أكثر من 3800 متر (12500 قدم) تحت الماء، ظل السور سليمًا بشكل ملحوظ خلال أكثر من 100 عام تحت الماء، إلى أن قضت الكائنات الدقيقة بتحويل الهيكل المعدني تدريجياً إلى صدأ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيتانيك أکثر من
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.