السياحة العراقية تخطط لتوظيف 300 ألف خريج في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة في العراق وتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، بدأت هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة تحركات جادة لتوظيف 300 ألف من خريجي الفندقة والسياحة في القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الخطوة في وقت يحتاج فيه الاقتصاد العراقي إلى دعم وتنمية القطاعات غير النفطية، وتوفير فرص عمل للشباب العراقيين.
صرح مدير التفتيش والمتابعة في هيئة السياحة، مؤيد هيثم رسن، لجريدة “الصباح” تابعته المستقلة، بأن الهيئة قدمت مطالعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تقترح من خلالها تشغيل 25% من العمالة الأجنبية في مطاعم المرافق السياحية، بينما يتم تخصيص 75% من الوظائف لخريجي قسم الفندقة والسياحة العراقيين. هذا التحرك يهدف إلى استيعاب 300 ألف خريج في القطاعين الخاص والعام، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب وتعزيز المهارات الوطنية في مجال السياحة والفندقة.
انتظار الموافقة والتدريب: خطوة نحو تجهيز الكوادر المحلية
أضاف رسن أن هيئة السياحة تنتظر الآن موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء للمضي قدمًا في تدريب الخريجين في مركز التطوير والتدريب التابع للهيئة. الهدف من هذا التدريب هو تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعمل في المرافق السياحية، ومنحهم هوية العمل التي تؤهلهم لدخول سوق العمل السياحي.
دعم الاقتصاد وتنشيط القطاع السياحي: تحديات وآفاق
تأتي هذه المبادرة في وقت تواجه فيه السياحة العراقية تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية لجذب المزيد من السياح المحليين والدوليين. تشغيل الشباب في هذا القطاع يمكن أن يكون جزءًا من الحل لتحسين نوعية الخدمات السياحية وجعل العراق وجهة سياحية جاذبة.
دور الحكومة في دعم السياحة المحلية
إن دعم الحكومة لمثل هذه المبادرات يعكس اهتمامها بتطوير القطاعات غير النفطية وتوفير فرص عمل للشباب. كما أن التركيز على تدريب الكوادر المحلية يعزز من قدرات الشباب العراقيين ويساهم في بناء قاعدة صلبة لصناعة السياحة الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية تنظم الملتقى التوظيفي السنوي لدعم الكوادر الشبابية
نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية اليوم الملتقى التوظيفي السنوي لقسم الدراسات السياحية وبرنامج السياحة والضيافة والتراث، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة بين الأكاديميا ومتطلبات سوق العمل.
أقيم الملتقى تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، شهد إقبالًا واسعًا من شركات السياحة والفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى طلاب وخريجي الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
استضاف متحف الكلية فعاليات الملتقى، الذي شهد حضورًا بارزًا من قيادات الكلية، على رأسهم الدكتورة عبير عطية، عميد الكلية، والدكتورة دينا عز الدين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان العصار، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سمر القصراوي، رئيس قسم الدراسات السياحية والمدير التنفيذي للبرامج الجديدة والمتخصصة، كما شارك في الملتقى ممثلون عن 16 شركة سياحية و4 فنادق ومطاعم كبرى، مما أتاح للطلاب والخريجين فرصًا قيمة للتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
أكدت الدكتورة عميد الكلية أن هذا الملتقى يجسد حرص الكلية على تعزيز روابطها بسوق العمل، وفتح آفاق جديدة للتدريب والتوظيف أمام الطلاب والخريجين.
وأشارت عميد الكلية إلى أن الكلية تسعى جاهدة لإعداد خريج مؤهل قادر على المنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والدولي، موضحة أن الطلاب يخضعون لبرامج تدريبية ميدانية مكثفة بدءًا من سنتهم الدراسية الثانية، تشمل العمل في شركات السياحة والقيام برحلات علمية للمواقع الأثرية في مصر، مما يعزز جاهزيتهم المهنية بشكل فعال.
من جانبها، شددت الدكتورة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الملتقى كخطوة أولى وحاسمة للطلاب نحو الانخراط في الحياة العملية. وأوضحت أن المقابلات الشخصية التي يوفرها الملتقى تتيح للطلاب فهم متطلبات سوق العمل الحديثة عن قرب.
وفي سياق متصل، نوهت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى التزام الكلية بتطبيق خطة تدريبية شاملة تبدأ منذ التحاق الطالب بالكلية وحتى تخرجه، وذلك بالتعاون المستمر مع شركات السياحة لضمان توفير فرص توظيف حقيقية، مضيفة أن الكلية تطبق نظام التعليم التبادلي، الذي يمكن الطلاب من الجمع بين الدراسة والعمل، مما يسهم بشكل كبير في زيادة فرص حصولهم على وظائف بعد التخرج.
يهدف الملتقى إلى تعزيز جاهزية الكوادر الشابة للالتحاق بالقطاع السياحي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتنمية مستدامة وشاملة.