18 شهيدا فلسطينيا في اليوم السابع من العدوان على مدينة جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ان العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الأربعاء الماضي اسفر، عن استشهاد 18 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
واستشهد أمس الاثنين، المواطن أيمن عابد 58 عاماً من بلدة كفر دان بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال من منزله وتعذيبه في معسكر سالم العسكري ثم تسليمه للهلال الأحمر.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن جثمان الشهيد الأسير أيمن راجح عابد من قرية كفر دان، وصل إلى المستشفى، مكبل اليدين، وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينته وظهرت علامات ضرب على أماكن متفرقه من جسده، وهو ما يؤكد تعرضه للتعذيب خلال اعتقاله.
وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال تدمير مركز مدينة جنين، إذ جرفت جرافات الاحتلال شارع السينما وأجزاء كبيرة من شارع المستشفيات حتى محيط مستشفى الشفاء، ودمرت المحال التجارية في منطقة دوار السينما وأعادت تجريف شارع البريد ما أدى لمسح معالم المركز بشكل كامل.
وهاجمت جرافات الاحتلال مجموعة من الصحفيين، أثناء تغطيتهم تدمير دوار السينما والمحال المحيطة فيه، وفتحت النار بشكل مباشر عليهم ما أدى لإصابة صحفيين بشظايا، كما حاولت الجرافات دهس الصحفيين في عدة أماكن.
وفي حي الجابريات اقتحمت قوات الاحتلال منزل المعتقل زكريا الزبيدي واعتقلت شقيقه يحيى، بعد أن تخريب وتحطيم محتويات المنزل.
كما واصل الاحتلال حملات اعتقال الشبان في مخيم جنين وقرى السيلة الحارثية واليامون وكفردان غرب جنين.
وفي وقت لاحق من مساء أمس اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية عند مدخل البلدة وشرعت بإطلاق النار على منازل المواطنين مما أدى لإصابة شاب برصاصة في الصدر وهو بداخل منزله.
كما احتجزت قوات الاحتلال مساء أمس، طاقم إسعاف خلال نقله حالة مرضية طارئة لمستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، واعتدت بالضرب على عدد منهم، في وقت يواصل الاحتلال حصار مستشفيات المدينة لليوم السابع على التوالي كما يدفع بالتعزيزات العسكرية الى المدينة.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل وداهمت ستة منازل واحتجزت عدداً من المواطنين، واعتقلت شابا قبل انسحابها من البلدة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي، على الضفة الغربية منذ الاربعاء الماضي وحتى اللحظة، عن استشهاد 31 مواطنا، بينهم 18 في محافظة جنين، وستة في طولكرم، واربعة في طوباس، ثلاثة في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من اكتوبر 2023 إلى 683.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.