اعتقالات باقتحامات متفرقة بالضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
رام الله - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين فجر الثلاثاء، خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت كل من: سعيد شريم ونجله أنس، وائل عياش، عميد أبو عصب، عارف نوفل، محمد سلامة"القعقاع" ومحمد نسيم الشنطي.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية برقه غرب نابلس واعتقلت يامن تيسير صلاح، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال الخليل واعتقلت المحرر أيمن عبد السلام جرادات ونجله همام، وعماد شلاش جرادات، إلى جانب اعتقال إياد طقاطقه من بلدة بيت فجار جنوب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية بدرس غرب رام الله وداهمت منازل واعتقلت الشاب محمد تيسير خليفة واعتدت عليه بالضرب، قبل الافراج عنه.
وشهدت جامعة بير زيت شمال رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال، حيث أقدم الجنود على تقييد حراس الأمن، واقتحام مكتب مجلس الطلبة، وتخريب محتوياته، ومداهمة مخازن الأطر الطلابية ومصادرة مقتنيات من داخله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.