"غواشا".. تقنية صينية فعالة للتخلص من تجاعيد وخطوط الوجه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
علي الطريقة الصينية يمكنك التخلص من تجاعيد وخطوط الوجه المزعجة، بدلًا من اللجوء للعمليات الجراحية، تقنية “غواشا”، وهي طريقة صينية تقليدية، يتم فيها استخدام أداة ذات حواف ناعمة، مثل حجر اليشم (حجر الغواشا)، لتدليك الجلد ورفعه لأعلى، وغالبًا تساعد على الكشف عظام الوجنتين.
ونظرًا لأن عددًا لا يحصى من مدونات الجمال، اللواتي يستخدمن هذه الطريقة، ويؤكدن فاعليتها، هنَّ في العشرينيات، فإن ذلك ربما يجعلكِ تتساءلين حول فاعليتها للأكبر سنًا، ما إذا كان يمكن لأي امرأة يزيد عمرها عن 40 عامًا الاستفادة منها.
في حين أن تمرير الأحجار الملساء على الجلد بحركات تصاعدية ليس بالأمر الجديد، إذ إنه موجودٌ منذ آلاف السنين، إلا أن تزايد شعبية هذه التقنية، مؤخرًا، أدى إلى زيادة الاهتمام بها من قبل جميع الفئات العمرية، باعتبارها طريقة رائعة للتصريف الليمفاوي، حيث يمكن لتدليك بشرتك بشكلٍ استراتيجي بحركة منهجية أن يعزز الدورة الدموية، ويصرف السوائل المحتجزة تحت الجلد نحو العقد الليمفاوية لإزالة السموم. وبالتالي، فإنه يمكن رؤية فوائد هذه الطريقة في أي عمر، ومع مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، لا سيما تلك التي تسبب انتفاخ البشرة.
فوائد تقنية “غواشا”
كما ذكرنا سابقًا، فإن هذه الطريقة ليست حلًا جذريًا أو دائمًا، حيث لا يمكنها تغيير الجلد أو رفعه لفترةٍ طويلة، إلا أن الانخراط فيها بشكل متكرر يمكن أن ينعش بشرتك أو يوقظها على الفور، ويمكن أن يساعد هذا على تقديم العديد من الفوائد، في ما يتعلق بالرعاية الذاتية، والصحة العقلية.
ووفقًا لأطباء الجلدية، فإن "غواشا" طريقة فعالة في مكافحة الشيخوخة، وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بغض النظر عن العمر، إلى جانب أنها علاج بسيط لا يحتاج منا الكثير، إذ إنها متوافرة بأسعار معقولة، ويمكن إجراؤها في المنزل. علاوةً على ذلك، يمكن أن تساعد على توفير مجموعة من الفوائد الأخرى، مثل: تحسين الدورة الدموية، والتصريف الليمفاوي.
كما يوصون أطباء الجلدية أي امرأة تبحث عن طريقة طبيعية غير جراحية؛ لتحسين مظهر بشرتها، باستخدام تقنية حجر "الغواشا"، حيث إنها طريقة رائعة لتعزيز صحة الجلد، ويمكن استخدامها كجزء من روتين منتظم للعناية بالبشرة، وتوفر مظهرًا منعشًا فوريًا.
ما الأدوات التي تحتاجين إليها؟
من أجل تطبيق هذه التقنية، فإنكِ تحتاجين إلى بكرة وجه من حجر اليشم، أو أداة الحجر المسطح، التي تعرف باسم حجر الغواشا، كما أنكِ تحتاجين إلى قضاء الوقت في الاسترخاء، والسماح لمستويات الكورتيزول بالانخفاض من أجل تقليل الالتهاب والتدليك اللطيف.
وكذلك، تساعد هذه التقنية الشرايين على التصريف الليمفاوي، وتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تجديد الخلايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجاعيد العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.