إطلاق نار على سيارة وزير الدفاع اللبناني دون إصابات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعرضت سيارة وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، لإطلاق نار من قبل مجهولين بمنطقة جسر الباشا في الحازمية بالعاصمة بيروت، ولم يسفر الحادث عن إصابات.
وأوضح وزير الدفاع، اللبناني، أنه بخير مشيرا إلى تعرض الزجاج الخلفي لسيارة الوزير للكسر.
كما لم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق النار على سيارة وزير الدفاع محاولة اغتيال استهدفته أم إطلاق رصاص عشوائي، حيث شهدت منطقة لا تبعد كثيرا عن موقع الحادث، إطلاق رصاص عشوائي أثناء تشييع جثمان أحد ضحايا حادث الكحالة أمس.
اقرأ أيضاًأمريكا تفرض عقوبات على حاكم مصرف لبنان السابق
الجيش اللبناني: القبض على 15 لبنانيا و31 سوريا لتحضيرهم لهجرة غير شرعية لأوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش اللبناني إطلاق نار إصابات وزير الدفاع اللبناني وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان
لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.
ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.
الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.
وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.
وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.
على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.
في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.
المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.
Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنيةالقتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية
وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.
وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.
وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.
في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة