وزير الخارجية: الدولة تولى أهمية متقدمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تولى أهمية متقدمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال خلال الإجتماع الإفتراضى الذى عقده وزير الخارجية اليوم الثلاثاء مع بعثة جمهورية مصر العربية الدائمة لدى الامم المتحدة في جنيف، وذلك بحضور قيادات وأعضاء قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، فى إطار الإعداد للفعاليات الخاصة بحقوق الإنسان خلال الفترة المقبلة، وفى اطار متابعة دور وجهود البعثات المصرية فى الخارج.
وناقش الاجتماع أخر المستجدات الخاصة بالإعداد للدورة الـ٥٧ لمجلس حقوق الإنسان الدولي فى جنيف التي تبدأ أعمالها فى ٦ سبتمبر الجارى وتستمر لقرابة شهر، والتحضير لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر والمقرر عقدها في جنيف فى شهر يناير ٢٠٢٥.
وأوضح المتحدث الرسمي، بأن الوزير عبد العاطى وجه البعثة المصرية في جنيف بمواصلة الجهود لشرح طبيعة وحجم التطورات التي يشهدها ملف حقوق الإنسان فى مصر، والتى تعكس إرادة سياسية وطنية للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان للمواطن المصري بمفهومها الشامل من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى كافة محاورها وتعزيز العدالة الاجتماعية، مؤكداً على أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تولى أهمية متقدمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية حقوق الإنسان الأمم المتحدة مصر وزارة الخارجية الخارجية المصريين بالخارج وزير الخارجية الإنسان جمهورية مصر العربية العدالة الاجتماعیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
الثورة نت /..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.
تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.
وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.
ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.
وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.
ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.