رياضي فلسطيني أصيب بالشلل بسبب طلقة في ظهره: الجيش الإسرائيلي آلة قتل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قبل 9 أشهر، لم يجب فادي الديب على اتصالات أخيه. في اليوم التالي، اكتشف أنه استشهد في هجوم إسرائيلي استهدف منزله.
وغادر الديب، الرياضي الفلسطيني الوحيد المشارك في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، قطاع غزة قبل عقد من الزمن من أجل مسيرته في كرة السلة على الكراسي المتحركة والتي قادته إلى تركيا واليونان قبل أن ينتقل إلى فرنسا.
وقال الديب، الذي شارك في منافسات دفع الجلة في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في باريس "في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كنت أخوض مباراة بالدوري الفرنسي وعندما انتهت وجدت أن أخي اتصل بي عدة مرات… حاولت معاودة الاتصال به، لكن تعذر الاتصال به".
وأضاف "في ليلة السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلقيت النبأ أنه "لقد قُتل أخوك في هجوم على بنايتنا"، مضيفا أنه "كثيرا ما يتساءل عن فحوى الرسالة الأخيرة لشقيقه".
وفي باريس، قال الديب إنه يشعر بأنه صوت شعبه في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "الكثير من المشاعر، ومسؤولية كبرى لأنني لا أتحدث عن نفسي، لا ألعب لنفسي. أنا هنا من أجل 11 مليون شخص، وكل من يقول إنني فلسطيني، وكل من يتحدث عن الإنسانية وعن حرية فلسطين".
ونالت اللجنة الأولمبية الفلسطينية اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية قبل 3 عقود. ويبلغ تعداد سكان غزة 2.3 مليون شخص، في حين يعيش ملايين من الفلسطينيين في مناطق أخرى.
قال الديب (40 عاما) إنه أصيب بالشلل بعدما أطلق جندي إسرائيلي النار في ظهره في 2001 خلال الانتفاضة الثانية.
ويرفع صوته عندما يتحدث عن الحياة في غزة، حيث وصل عدد الشهداء أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ويرى الديب، الذي سيواصل مسيرته في كرة السلة على الكرسي المتحرك، أن "لا فارق (بالنسبة للجيش الإسرائيلي) بين الرياضيين، سواء كانوا معاقين أو غير معاقين، أو الأطفال والنساء، بين بيوت كبيرة أو صغيرة، أو مستشفيات أو فنادق أو جامعات أو مدارس".
وتقول إسرائيل إن هجومها موجه ضد حماس وليس المدنيين. وتتهم مقاتلي حماس باستخدام المباني العامة مثل المستشفيات للاختباء، مما يعرض المدنيين للخطر، كما تقول إن الحد من الأضرار يتطلب الكثير من الإجراءات الاحترازية.
وأوضح الديب أنه يشعر بعدم الارتياح لوجود رياضيين إسرائيليين في باريس.
ولكنه رحب بالدعم الذي تلقاه من المنافسين الآخرين، وقال "لا أشعر بأنني وحدي أو كأنني وحيد، هؤلاء الناس حقا، إنه أمر مدهش ولا يصدق، إنهم يمنحونني شعورا بالإنسانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
أُطلق إنذار في منطقة موشاف فتيش بالنقب في الجنوب الإسرائيلي مساء اليوم، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن "التفاصيل قيد التحقيق"، دون تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.