بعد مقتل الأسرى الستة.. البيت الأبيض: يجب الإسراع في إبرام هدنة ووقف القتال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلن البيت الأبيض العمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وتوفير المساعدات لغزة ووقف القتال.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إلى أن مقتل الأسرى الستة الذين انتشلت القوات الإسرائيلية جثثهم يوم الأحد يؤكد على مدى الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح بقية الأسرى.
وأضاف: "من الواضح أن ما حدث في مطلع الأسبوع يؤكد مدى أهمية إنجاز هذا الأمر في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن حماس مسؤولة عن مقتلهم".
وتابع كيربي قائلا: "بايدن منخرط بشكل شخصي في العمل مع فريقنا وقادة المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، ونجري مشاورات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة ولا إطار زمنيا لتحقيق ذلك، ولقد سمعنا على مدار اليومين الماضيين الكثير من إسرائيل ونواصل التشاور مع الوسطاء المصريين والقطريين، ولا نزال نعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ممكن والرئيس منخرط في ذلك بشكل شخصي".
وبيّن أن الاتفاق الذي نعمل عليه يتضمن الوضع في ممر فيلادلفيا وسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة، لافتا إلى أن الاتفاق ينص على سحب إسرائيل قواتها من المناطق المكتظة في مرحلة أولى بما فيها حول ممر فيلادلفيا، كما ينص على إبعاد القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا إلى الشرق وهذا عنصر أساسي لم يتغير، والفجوات ضيقة بما يكفي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.