الحوثيون يعلنون زيادة رحلتين أسبوعيا بين صنعاء وعمان واستمرار التفاهمات مع الرياض لفتح وجهات جديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، زيادة رحلتين أسبوعيا بين صنعاء وعمان، واستمرارالتفاهمات مع السعودية لفتح رحلات جوية بوجهات جديدة، بعد توقف عديد من الرحلات الجوية بين مطار صنعاء والأردن ورحلات داخلية في اليمن، نتيجة نقص وقود الطائرات في مطار صنعاء الدولي.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن محمد قحيم المعين من قبل الجماعة وزيرا للنقل في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، تأكيده بزيادة رحلتين أسبوعيا ابتداء من يوم غد الأربعاء إلى جانب الرحلة اليومية المستمرة من صنعاء إلى عمان والعودة.
وأشار قحيم إلى أن إضافة رحلتين أسبوعيا إلى جانب الرحلة اليومية لشركة الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء بالأردن جاء بعد توفير الوقود الخاص بالطائرات بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على خزانات وقود الطائرات بالحديدة كان قد تسبب في تقليص عدد الرحلات من صنعاء إلى عمان إلى رحلة واحدة يوميا.
وأكد قحيم، وجود "تفاهمات وفقاً للاتفاق بين صنعاء والرياض لفتح الوجهات الجديدة المتفق عليها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن السعودية مطار صنعاء مليشيا الحوثي اليمن رحلتین أسبوعیا
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. الحوثيون يقتلون سائق شاحنة رفض دفع إتاوات
صعّدت ميليشيا الحوثي من ممارساتها القمعية ضد سائقي النقل الثقيل في مناطق سيطرتها، حيث أقدمت عناصر مسلحة تابعة لها على قتل سائق شاحنة نقل مادة "الكري" في مديرية بني حشيش، شرق صنعاء، على خلفية رفضه دفع جبايات مالية غير قانونية.
وأفادت مصادر محلية: إن السائق لقي مصرعه برصاص مسلحين يتبعون القيادي الحوثي محمد الجمل، بعد مشادة وقعت بينه وبين المسلحين بسبب إصرارهم على تحصيل إتاوة مالية مقابل السماح له بالمرور، رغم رفضه لهذا الابتزاز المتكرر.
وتأتي هذه الجريمة في ظل احتجاجات واعتصامات مستمرة منذ منتصف يوليو الجاري، ينفذها سائقو شاحنات "الكري" ومالكو الكسارات، رفضًا لسياسات الاحتكار التي فرضها القيادي الحوثي ذاته، واحتجاجًا على فرض رسوم إضافية وقيود مشددة على أعمالهم.
وذكرت المصادر أن عشرات السائقين يواصلون اعتصامهم المفتوح في منطقة الغراس بمديرية بني حشيش شمال العاصمة، للمطالبة بوقف الجبايات وإنهاء ما وصفوه بـ"الاحتكار الممنهج" الذي تقوده قيادات حوثية نافذة على قطاع النقل والكسارات.
لكن بدلًا من التجاوب مع مطالب المعتصمين، أقدمت ميليشيا الحوثي على نشر أطقم أمنية لتطويق مخيم الاعتصام منذ منتصف الأسبوع الجاري، في محاولة للضغط على السائقين وفضّ الاعتصام بالقوة.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي الحوثي محمد الجمل، الذي يتولى الإشراف على فرض الإتاوات واحتكار النقل، فشل في إقناع المعتصمين بإنهاء الإضراب والعودة إلى العمل، ما دفعه إلى الاستعانة بعناصر مسلحة لمحاصرتهم وتهديدهم.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصًا في صنعاء، تصاعدًا في الغضب الشعبي جراء سياسة الجبايات القسرية التي تطال مختلف القطاعات التجارية والخدمية، وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المواطنين الرافضين لدفع الإتاوات.
ويُعد قطاع "الكري" والنقل المرتبط به من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بقطاع البناء، وتشير تقارير محلية إلى أن القيادات الحوثية حولت هذا القطاع إلى مورد خاص لجني الأموال، من خلال فرض ضرائب غير قانونية، والتضييق على العاملين فيه، واحتكار العمل لصالح شركات وأفراد موالين للجماعة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام