مركز الدراسات الاستراتيجية: المحور المصري التركي مهم جدًا لقيادة المنطقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المترقبة لأنقرة تأتي في توقيت مهم جدًا، في ظل تزايد الصراعات بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة.
المحامين: أخذ رأي النقابة في مواد قانون الإجراءات الجنائية سابقة تاريخية سفير تركيا لدى مصر: نتوقع وصول حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين لرقم قياسي
وتابع "ربيع"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المحور المصري التركي مهم جدًا، لقيادة المنطقة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أنقرة لديها وزن في المجتمع الدولي، ومصر في نفس التوقيت من الدول ذات الثقل السياسي في الشرق الأوسط، ولا يمكن الاستغناء عن القاهرة في حل مشاكل المنطقة.
وأضاف أن المحور المصري التركي سيكون لديه ثقل ووزن في حل القضايا والأزمات في المنطقة، مضيفًا أن خطاب "نتنياهو" أمس كان مليئًا بالأكاذيب والاتهامات حيث اتهم المسؤولين الإسرائيليين، بتمرير المعلومات إلى وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يحاول إطالة الحرب في قطاع غزة، لأن نهاية الحرب تعني مقاضته في الكثير من قضايا الفساد، خلاف محاكمته بالتسبب في هجمات السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مركز الدراسات الاستراتيجية فضائية ten برنامج بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يطالب نتنياهو بخطوات فورية لتفكيك السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، عزمه طلب طرح خطوات عملية وفورية خلال اجتماع الحكومة القادم لتفكيك السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها “سلطة الإرهاب” التي يترأسها أبو مازن، معتبراً أن الرد المناسب هو إسقاط هذه السلطة ووقف ما أسماه أوهام “دولة فلسطينية”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، شدد بن غفير على رفضه لتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بشأن خطة احتلال غزة، معتبراً أن تنفيذ الخطة لن يتطلب تكلفة مالية أو عددًا كبيرًا من الجنود، وأن الأمر يتطلب الدخول والتدمير والاحتلال بسرعة وحسم.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى دعم بن غفير الكامل للخطة التي أقرها الكابينيت الأمني والسياسي لاحتلال مدينة غزة، معبراً عن حماسه لتنفيذها.
ويأتي هذا في ظل استمرار بن غفير بمطالبة حل السلطة الفلسطينية، واصفاً إياها بـ”العدو” ورافضاً أي دور لها في المنطقة. وفي هذا السياق، قدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر، التي تشكل الأساس القانوني والسياسي للسلطة الفلسطينية.
ووصف هذه الاتفاقيات بأنها “ظلماً مستمراً” و”خطأ تاريخي”، مطالباً بإلغائها بالكامل وإعادة الأراضي التي سلمت للفلسطينيين إلى إسرائيل، مما يعني عملياً حل السلطة الفلسطينية وإلغاء دورها في الحكم.
كما اعتبر بن غفير أن إقامة دولة فلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن استمرار تلك الاتفاقيات يؤدي إلى استمرار الصراع ويقوض الاستقرار في المنطقة.