مركز الدراسات الاستراتيجية: المحور المصري التركي مهم جدًا لقيادة المنطقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المترقبة لأنقرة تأتي في توقيت مهم جدًا، في ظل تزايد الصراعات بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة.
المحامين: أخذ رأي النقابة في مواد قانون الإجراءات الجنائية سابقة تاريخية سفير تركيا لدى مصر: نتوقع وصول حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين لرقم قياسي
وتابع "ربيع"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المحور المصري التركي مهم جدًا، لقيادة المنطقة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أنقرة لديها وزن في المجتمع الدولي، ومصر في نفس التوقيت من الدول ذات الثقل السياسي في الشرق الأوسط، ولا يمكن الاستغناء عن القاهرة في حل مشاكل المنطقة.
وأضاف أن المحور المصري التركي سيكون لديه ثقل ووزن في حل القضايا والأزمات في المنطقة، مضيفًا أن خطاب "نتنياهو" أمس كان مليئًا بالأكاذيب والاتهامات حيث اتهم المسؤولين الإسرائيليين، بتمرير المعلومات إلى وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يحاول إطالة الحرب في قطاع غزة، لأن نهاية الحرب تعني مقاضته في الكثير من قضايا الفساد، خلاف محاكمته بالتسبب في هجمات السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مركز الدراسات الاستراتيجية فضائية ten برنامج بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.