نادي أهلي صنعاء ينظّم ندوة ثقافية حول غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظّم النادي الأهلي في صنعاء -ممثلا بلجنته الثقافية- ندوة ثقافية حول غزة في 325 من المجازر الوحشية.
تناولت الندوة ثلاثة محاور؛ تطرق المحور الأول، الذي قدمه مراقب عام النادي، جمال الحضرمي، إلى قراءة للمستقبل حول الموقف اليمني والعربي والدولي ل”طوفان الأقصى”.
في حين ناقش المحور الثاني، الذي قدّمه المستشار الثقافي، الدكتور خالد عمر، وجهة نظر (لماذا طوفان الاقصى)، وتحدث المحور الأخير لنائب رئيس اللجنة الثقافية، توفيق الزبيري، عن دلالة صمود 12 شهرا على غزة.
وخلال الندوة، أكد المسؤول الثقافي، يحيى الشهاري، أن الندوة تأتي في إطار برامج وأنشطة اللجنة، خاصة والقضية الفلسطينية والدفاع عنها واجب ديني ووطني وإنساني.
وأشار إلى أهمية الندوة في نصرة أهل غزة، ووقوف الشعب اليمني تجاه أبناء فلسطين، الذين يُذبحون ويُهجرون وتُقتل نساؤهم وشيوخهم وأطفالهم بدم بارد من قِبل الصهاينة المعتدين في ظل صمت دولي معيب.
تخللت الندوة أنشودة وعرض عن المجازر، التي يتعرض لها أهل غزة، وصمود الشعب الفلسطيني في وجه الأعداء حتى تحقيق النصر، ودحر المعتدين، وتطهير الأراضي الفلسطينية من دنس الصهاينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
اللاذقية-سانا
احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.
وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.
وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.
بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.
وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.
تابعوا أخبار سانا على