مع اقتراب فصل الخريف.. 6 نصائح مهمة لمرضى الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أيام قليلة على بداية فصل الخريف، وهو فصل التقلبات المناخية التي ربما تحدث يوميًا، ويُعد مرضى الجيوب الأنفية، أكثر الأشخاص ضررًا من هذا التقلبات، وذلك بسبب الرياح المحملة بالأتربة، والتي قد تكون أكبر محفز لتهيج الجيوب الأنفية، هناك عدة نصائح لهؤلاء المرضى، ينصح باتباعها لتجنب آلام الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفيةالتهاب الجيوب الأنفية يعاني منه الكثير من الأشخاص، وهو سيلان المخاط الذي يتواجد في التجاويف الـ 4 داخل الأنف، وحسبما ذكر أحمد سامي أخصائي الأنف والأذن الحنجرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، قد يكون التهاب الجيوب الأنفية بسبب تورم غشاء الأنف المخاطي، ومع التقلبات المناخية في أي من الفصول قد يعاني بعض المصابين من الآلام.
يتميز فصل الخريف عن باقي الفصول، بالتقلبات المناخية التي تحدث خلال هذا الفصل، وتعد الأتربة هي أبرز حالات الطقس في فصل الخريف، والتي تتسبب في تهيج الجيوب الأنفية، وبجانب هذه الحالة هناك بعض الاحتياطات والنصائح التي يجب على مصابي الجيوب الأنفية اتباعها، وهي:
- تجنب الخروج خلال العواصف الترابية.
- ضرورة الحفاظ على السوائل في الجسم، وتناول كميات وفيرة من الماء.
- عند بداية الشعور بآلام الجيوب الأنفية، يمكن استنشاف البخار لتهدئتها.
- غسل الأنف بشكل مستمر للتخلص من المخاط، والحفاظ على نظافتها.
- استخدام كمادات المياه الباردة لتخفيف آلام التهاب الجيوب الأنفية.
- عند الخروج الضرورة، يجب تغطية الأنف بالمناديل أو شيء رطب، لتجنب تهيج الجيوب الأنفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية الخريف العواصف الترابية الأنف الجیوب الأنفیة فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
داء القلب الروماتيزمي: عندما يصبح التهاب الحلق قاتلا
#سواليف
#داء #القلب_الروماتيزمي هو #حالة_صحية_خطيرة تنشأ نتيجة لمضاعفات غير معالجة لالتهابات الحلق، خاصة عندما تكون ناتجة عن بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة “أ”. في البداية، قد يبدو التهاب الحلق بسيطًا وعلاجًا سريعًا بالمضادات الحيوية كافيًا، لكن في بعض الحالات، يؤدي هذا الالتهاب إلى رد فعل مناعي يتسبب في التهاب #أنسجة_القلب، مما يؤدي إلى ما يعرف بداء القلب الروماتيزمي.
كيف يؤثر الداء على القلب؟
عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم عن طريق الخطأ أنسجة القلب بعد الإصابة بالبكتيريا، يبدأ الالتهاب في الصمامات القلبية مما يسبب تلفاً فيها. مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى:
تضيق أو تسريب صمامات القلب
إضعاف عضلة القلب
زيادة خطر الإصابة بفشل القلب المزمن
الأعراض والعلامات التحذيرية
قد لا تظهر أعراض داء القلب الروماتيزمي بصورة مباشرة بعد التهاب الحلق، لكن هناك علامات يجب الانتباه لها، منها:
ألم في المفاصل مع تورم واحمرار
تعب عام وصعوبة في التنفس
خفقان القلب أو آلام في الصدر
طرق التشخيص والعلاج
تشخيص داء القلب الروماتيزمي يعتمد على التاريخ الطبي للمريض، الفحوصات السريرية، وتحاليل الدم. الفحوصات القلبية مثل أشعة الصدر وتخطيط القلب تساعد في تقييم مدى تأثر القلب.
العلاج يشمل:
المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المتبقية
أدوية مضادة للالتهابات للحد من الالتهاب
أحيانًا قد يلزم التدخل الجراحي لإصلاح أو استبدال الصمامات التالفة
الوقاية وأهمية التعامل المبكر مع التهاب الحلق
الوقاية هي أفضل علاج، وتشمل:
التشخيص المبكر لالتهابات الحلق وعلاجها بشكل مناسب
التوعية بأهمية إكمال دورة المضادات الحيوية حتى عند تحسن الأعراض
الفحوصات الدورية لمن يعانون من أعراض التهاب الحلق المتكرر
يجب عدم الاستهانة بأي التهاب في الحلق وطلب الاستشارة الطبية الفورية لتجنب المضاعفات الخطيرة.
خاتمة
داء القلب الروماتيزمي هو مثال على كيف يمكن لمرض بسيط أن يتحول إلى مشكلة صحية مهددة للحياة إذا لم يُعالج بشكل صحيح. الالتزام بالعلاج الطبي واتباع نصائح الوقاية يمكن أن ينقذ الكثير من الأرواح ويحمي القلب من الضرر المستديم. لا تهمل أعراض التهاب الحلق، فالتعامل الصحيح والمبكر هو السبيل الأمثل للحفاظ على صحة قلبك وسلامة حياتك.