المقابر في غزة.. مراكز لإيواء النازحين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "المقابر في غزة.. مراكز لإيواء النازحين".
في مشهد يعكس حجم الأزمة التي يعيشها النازحون، يجبر البعض هنا على اللجوء إلى المقابر وإقامة خيامهم بين الأموات، وسط انعدام تام للخدمات الإنسانية التي تليق بآدمياتهم لكن تقليص مساحة المآوي الآمنة لم تدع لهم من خيارات سوى القبول بهذا الوضع الكارثي.
الهروب من لظى الخيمة إلى وحشة المقبرة هو الخيار الوحيد أمام النساء اللوات ارتضين بهذه الظروف، في سبيل حماية أبنائهن من شبح الموت الذي يلاحق الأطفال في كل الأمكنة.
مشاهد الجنائز اليومية ورفاه الموتى التي عبث بها الاحتلال بعد تجريف المقابر، لا تبدو بيئة سوية لأطفال انقلب أحوالهم منذ بدء العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقابر مراكز لإيواء النازحين الاحتلال تجريف المقابر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
شدد وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن "مسؤولياته الإنسانية" تجاه النازحين السوريين في لبنان.
واستذكر وزير الصحة البناني دور بلاده في هذا الملف قائلا "لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاما رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها".
وأضاف أن لبنان شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة من سوريا "ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى".
وقال الوزير إن المطلوب من المفوضية بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة العمل بجدية لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين خصوصا في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شريانا أساسيا للخدمات الصحية في لبنان.
وأكد أنه لا حل ولا بديل حاليا عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.
وقبل أيام، تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ إلى محورين لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وبينها قضية النازحين السوريين.
ووصف عون بدء رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بـ "الخيار الجيد"، معتبرا أن "تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحيين السوريين بلبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم".
ودعا الرئيس اللبناني خلال لقائه الوفد الأمريكي الأمم المتحدة إلى أن "تقدم المساعدات للنازحين السوريين في بلادهم وليس في لبنان".