وفقًا لآخر التوقعات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع أن يسود طقس غائم جزئيًا وشديد الغيوم في بعض المناطق الشمالية والداخلية والغربية من البلاد.

ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في المناطق الداخلية من غرب البحر الأبيض المتوسط، شرق البحر الأبيض المتوسط، شمال شرق وسط الأناضول، البحر الأسود، محيط ساكاريا، بيليجيك، دنيزلي، أفيون قره حصار، قونيا ونيغدة، وكذلك في شمال وشرق أنقرة.

أما في بقية المناطق، فمن المتوقع أن يكون الطقس قليل الغيوم وصافيًا. خاصة في سواحل البحر الأسود الشرقي ومحيط أوردو، من المتوقع أن تكون الأمطار غزيرة في بعض الأحيان.

درجات الحرارة

من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بمقدار 2 إلى 4 درجات في منطقتي إيجة والبحر الأبيض المتوسط، بينما لن تشهد باقي المناطق تغييرًا كبيرًا وستبقى في المعدلات الموسمية.

الرياح

من المتوقع أن تهب الرياح عمومًا من الشمال، ومن الجنوب والغرب في المناطق الجنوبية، بسرعة خفيفة إلى معتدلة في بعض الأحيان.

تحذير من الأمطار الغزيرة

من المتوقع أن تكون الأمطار غزيرة في سواحل البحر الأسود الشرقي ومحيط أوردو، مما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الفيضانات المفاجئة، والسيول، والبرق، وتساقط البرد المحلي، والرياح العاتية أثناء الأمطار.

تحذير بالرمز الأصفر لأربع محافظات

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار الطقس الطقس في تركيا من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري العالمي فاقم فيضانات بباكستان

أظهرت دراسة جديدة أن الأمطار الغزيرة التي أدت لفيضانات في باكستان خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، تفاقمت حدتها بسبب تغير المناخ في العالم بفعل الأنشطة البشرية وزيادة انبعاثات غازات الدفيئة التي لا تصدر باكستان سوى 1% منها.

وكشفت الدراسة التي أجراها مجموعة من العلماء الذين يدرسون دور الاحتباس الحراري في الطقس المتطرف، أن هطول الأمطار من 24 يونيو/حزيران إلى 23 يوليو/تموز كان أثقل بنسبة 10% إلى 15% بسبب تغير المناخ، وهذا أدى إلى انهيار العديد من المباني في المناطق الحضرية والريفية في باكستان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 2 of 4دراسة: تغير المناخ يجعل العواصف أشد فتكاlist 3 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على الصحة؟list 4 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟end of list

وأعلنت الحكومة الباكستانية عن مقتل 300 شخص على الأقل وتضرر 1600 منزل بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة وعوامل تطرف الطقس منذ 26 يونيو/حزيران الماضي.

وأفادت الدراسة أن غالبية سكان المناطق الحضرية الباكستانية، الذين يشهدون نموا سكانيا سريعا، يعيشون في منازل مؤقتة، غالبا في مناطق معرضة للفيضانات. وكان انهيار المنازل السبب الرئيسي لـ300 حالة وفاة.

وقال عالم المناخ جاكوب شتاينر، المقيم في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إن ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي أديا إلى تسريع وتيرة الأحداث الجوية المتطرفة الأخيرة بشكل أسرع مما توقعه خبراء المناخ.

من جهته، قال شتاينر، عالم الجيولوجيا في جامعة غراتس في النمسا، والذي يدرس موارد المياه والمخاطر المرتبطة بها في المناطق الجبلية: "لقد حدث العديد من الأحداث التي توقعنا حدوثها في عام 2050؛ في عام 2025، إذ كانت درجات الحرارة هذا الصيف، مرة أخرى، أعلى بكثير من المتوسط".

وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى سلسلة من الكوارث التي ضربت جنوب آسيا بشكل عام، وخاصة جبال الهيمالايا، التي تمتد عبر 5 دول، في الأشهر والأسابيع القليلة الماضية.

إعلان

وأدى ذوبان البحيرات الجليدية إلى فيضانات جرفت جسرا رئيسيا يربط نيبال والصين، بالإضافة إلى العديد من سدود الطاقة الكهرومائية في يوليو/تموز. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت فيضانات وانهيارات أرضية قرية في شمال الهند، وهذا أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وفقدان المئات.

غمرت مياه الأمطار الموسمية عدة شوارع في مدينة راولبندي الباكستانية في 17 يوليو/تموز 2025 (أسوشيتد برس)الطقس المتطرف

قال مؤلفو الدراسة إن معدل هطول الأمطار الذي تم تحليله في باكستان يُظهر أن تغير المناخ يزيد من خطورة الفيضانات، إذ وجدت الدراسة أن ارتفاع درجة حرارة الجو يحمل رطوبةً أكبر، وهذا قد يزيد من كثافة الأمطار.

وأكدت مريم زكريا، الباحثة في مركز السياسة البيئية في إمبريال كوليدج لندن والمؤلفة الرئيسية للدراسة أن كل عُشر درجة من الاحترار ستؤدي إلى هطول أمطار موسمية أكثر غزارة، وهذا يشير وفقها إلى أن التحول السريع من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة يعد أمرا ملحا للغاية.

ورغم أن باكستان مسؤولة عن أقل من 1% من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، إلا أن الأبحاث تُظهر أنها تتكبد أضرارا جسيمة جراء الظروف الجوية المتطرفة.

فقد شهدت البلاد موسم الرياح الموسمية الأكثر تدميرا في عام 2022، إذ تسببت الفيضانات في مقتل أكثر من 1700 شخص وتسببت في أضرار تُقدر بنحو 40 مليار دولار.

ووفقا للأمم المتحدة، فإنّ الصناديق العالمية المُخصّصة لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ، أو الصناديق المُخصّصة للتكيّف معه، أقلّ بكثير من المبالغ اللازمة لمساعدة دول مثل باكستان على التكيّف مع آثار المناخ.

وتُحذّر الأمم المتحدة من أنّ صندوق الخسائر والأضرار التابع لها لا يغطّي سوى جزءٍ ضئيلٍ من المبلغ اللازم لمعالجة الأضرار الاقتصادية السنوية الناجمة عن تغيّر المناخ والطقس المتطرف.

كما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، المسؤولة عن الجزء الأكبر من الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب في الغلاف الجوي تاريخيا، تقدم أقل كثيرا مما هو مطلوب لتمويل التكيف مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطار متفرقة وارتفاع درجات الحرارة في عدة مناطق
  • اليابان.. أمطار غزيرة تودي بحياة شخص وتتسبب بانزلاقات خطيرة وفقدان آخرين
  • فيضانات وانهيارات طينية إثر هطول أمطار غزيرة على اليابان
  • المناطق المشولة بفرص الأمطار اليوم الاثنين
  • فيضانات وانهيارات جراء أمطار غزيرة في اليابان
  • تقارب الـ 50 .. مخاوف من تسجيل درجات حرارة قياسية في هذه المناطق
  • بدأ الأسبوع والخطر يقترب في تركيا! أورهان شين يوضح: خلال الأيام العشرة المقبلة…
  • أمطار متفاوتة وحرارة شديدة وتحذيرات للمواطنين.. الطقس المتوقع للساعات القادمة
  • دراسة: الاحتباس الحراري العالمي فاقم فيضانات بباكستان
  • حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من حر شديد وأمطار بهذه المناطق