أهل النفاق على مر الأزمان يخادعون الله (ونسوا) أنه خادعهم. فنجدهم يسمون الأسماء بغير اسمها، وعلى سبيل المثال لا الحصر: أم الكبائر بالمشروبات الروحية، والربا بسعر الفائدة… إلخ. تلك المقدمة تقودنا لأهل نفاق زماننا من التقزميين. فقد كانوا أكثر شيء جدلًا بخصوص تعريفهم للمصطلحات التي لا تحتاج لتعريف لرؤية الجميع لها بلا رتوش.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٨/٩ إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وساطة ترامب بين أرمينيا وأذربيجان تنهي الصراع على إقليم ناجورنو كاراباخ
أعلن رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، عن نجاح وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء الصراع الطويل بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناجورنو كاراباخ، وذلك بعد لقاء ثلاثي داخل البيت الأبيض، ضم ترامب، رئيس وزراء أرمينيا، ورئيس أذربيجان.
وقال جبر، في رسالة مباشرة من العاصمة الأمريكية، إن اللقاء توج بتوقيع معاهدة سلام رسمية، أنهت عقودًا من النزاع الدموي بين الدولتين الجارتين.
وأشار إلى أن ترامب ظهر خلال مراسم التوقيع في حالة احتفائية واضحة، واعتبر الاتفاق “نقطة تحول في مسيرته السياسية والدبلوماسية”.
السلام عبر التجارة.. نهج ترامب في الوساطةوأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن ترامب اتبَع مبدأ "السلام عبر التجارة" لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، في نهج مختلف عن المسارات العسكرية التي فشلت في إنهاء النزاع، وهو ما يعكس رؤيته الاقتصادية لتحقيق الاستقرار في مناطق النزاع.
ممر ترامب للسلام.. مشروع اقتصادي بطابع استراتيجيوضمن الاتفاق، كشف جبر عن إدراج مشروع اقتصادي ضخم باسم "ممر ترامب للازدهار والسلام" بطول 43 كيلومترًا داخل الأراضي الأرمينية، ستتولى الولايات المتحدة الإشراف الكامل على تنفيذه، ويهدف المشروع إلى ربط مناطق النزاع بشبكات تجارية جديدة، مما يعزز التعاون الإقليمي ويقلل من فرص تجدد الصراع.
وأشار إلى أن المشروع يمثل إلى جانب اتفاقيات اقتصادية ثنائية بين واشنطن وكل من أرمينيا وأذربيجان، مكاسب استراتيجية واقتصادية كبيرة للإدارة الأمريكية.
ترامب يسعى لتقليص النفوذ الروسي والحصول على جائزة نوبل للسلاموقال “جبر”، إن ترامب لا يخفي رغبته في أن يُتوَّج هذا الاتفاق بجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولاته اتقليص النفوذ الروسي في منطقة القوقاز، وتعزيز صورته كزعيم قادر على صنع السلام حيث فشل الآخرون.
وختم “جبر” بالتأكيد أن ترامب، "وكعادته، لا يُقدِم على أي خطوة دبلوماسية دون أن يقابلها مكسب سياسي أو اقتصادي مباشر"، وهو ما يبدو واضحًا في الدوافع الكامنة خلف الوساطة الأمريكية في هذا الملف الحساس.