٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-19@14:41:00 GMT

أمريكا تفشل في انتهاز اللحظة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أمريكا تفشل في انتهاز اللحظة

الهدف من كل هذا ليس لفترة معينة بل تحويل هذه المجتمعات بإرادتها وبغير إرادتها إلى تابع طوعي وتصبح سيادة وهيمنة أمريكا مسالة طبيعة وقد نجحوا إلى حد كبير في مجتمعات قريبة وبعيدة منهم وهناك أمثلة من بعض بلدان أمريكا اللاتينية وبلدان أفريقية واسيوية وعربية وإسلامية وحتى أوروبية.

 المهم في ما قام به اليمن بعد ثورة 21 من سبتمبر وفي ظل مواجهة العدوان الأمريكي السعودي في كشف هذا النهج الذي ينبغي أن يصل إلى كل الشعوب وليس الأنظمة التي عاشت وتعيش أزمات وصراعات وحروب في داخلها لتدرك أن كل ما تتعرض له لم يكن صدفة بل عملاً ممنهجا .

لقد جعلت أمريكا باختصار كل شي في البلدان التي أوقعتها في براثيينها تمشي بالمقلوب وتغرق في كوابيس نتائج المخططات الأمريكية وفي جميها تحضر الخبرة الاستعمارية البريطانية والمكر الصهيوني .

الأمريكان والصهاينة لم يوجدوا عملاء وجواسيس بل اخترقوا مجتمعاتنا وشعوبنا رأسياً وأفقياً .. اخترقوا العقول وعملوا على أعادة تشكيل المجتمعات وتخريب الأجيال والغايات كانت واضحة السيطرة على الشعوب والتمكن من خيراتها وثرواتها وجعلها خاضعة وبإرادتها .. أنه عمل شيطاني ازداد شراسة عندما اعتقد الأمريكي أن زمانه قد حل ومنذ تسعينات القرن الماضي استعجل الهيمنة الشاملة التي دفعته إلى شن الحروب وخاصة في منطقتنا بعد أن اختلق الذرائع ومثال العراق وأفغانستان ومكافحة الإرهاب لا تحتاج إلى شرح وكان يختلق الذرائع لتحقيق ذلك واحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 كانت مختلقة لتحقيق غايات انتهاز اللحظة كما عنون الرئيس الأمريكي نيكسون احد مؤلفاته  وعندما اتضح الفشل استخدموا الأساليب الناعمة دون الاستغناء عن بعض ما فشلوا فيه في السابق .

اليمن بإلقائها القبض على الخلايا الاستخباراتية الأمريكية الصهيونية وضع الناس أمام حقائق ربما لم يكن الكثيرين يدركونها أو لا يردون إدراكها لأسباب يطول شرحها وعلى كل من تعنيه مصالح شعبه وأمته ومستقبل أجيالها أن يعيد النظر في علاقاته في هذه القوة الاستعمارية المستكبرة والعنصرية المجرمة .

خلاصة القول الثورة ليست تغيير في البنية السياسية فقط أو استبدال بنية ببنية بل ذات طابع شامل وعميق وبدون ذلك لن نخرج  من المتاهة التي هي بدون مخارج بل علينا هدمها وإعادة بناء ما يلبي احتياجات وتطلعات شعوبنا وهذا يستدعي أن نمتلك مشروع اما أذا بقينا أن نبكي على الحليب المسكوب فستعود الأمور من حيث بدأت والمتاهة لا نهائية خاصة وان الخراب الأمريكي وصل إلى المجتمعات وإلى كل شي مرتبط بحياتها ومستقبلها وتطورها وهنا نصل إلى نتيجة أن أمريكا ليست قدراً وان الأيمان والإرداة والوعي والعمل قادر على مواجهة كل مخططات أمريكا وأدواتها الخبيثة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

"حكماء المسلمين" يشارك في إطلاق وثيقة عالمية لدعم كبار السن

أطلق مجلس حكماء المسلمين والأكاديمية البابوية للحياة بالفاتيكان والجمعية الأميركية للمتقاعدين (AARP)، وفي أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، وثيقة لدعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم.

تأتي الوثيقة ضمن رؤية موحدة، ترتكز على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية ووقايتهم من جميع أشكال التمييز.

تنص الوثيقة - التي وقع عليها المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والمطران فنشنسو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، وميخيا مينتر جوردان، الرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية للمتقاعدين - على توفير آليات تمكِّن كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لأنفسهم وأسرهم، وأن تتاح لهم إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، تركز على احتياجاتهم الشخصية، وتُراعي اختياراتهم الفردية.

وقال المستشار محمد عبد السلام، إن هذه الوثيقة تهدف للعناية بكبار السنِّ والحفاظ على كرامتهم باعتبارهم ذاكرة المجتمعات الإنسانية الحافظة لهويتها وتجاربها المتراكمة، وسجلًّا حيًّا من الحكمة والخبرات، مشيرًا إلى أن نقل الحكمة والخبرة عبر الأجيال يعزز مناعة المجتمعات أمام الأزمات، ويؤسِّس لمستقبل متوازن.

وأكد أن مجلس حكماء المسلمين -الذي يتخذ من أبوظبي مقرًّا له– سيعمل على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المبادئ والقيم الواردة وتفعيلها بهذه الوثيقة المهمة.

وتؤكد الوثيقة، التي تعد الأولى من نوعها في مجال الاهتمام بكبار السن، أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به الأسر في دعم كبار السن، بالإضافة إلى القناعة العميقة بأن للمؤسسات والحكومات والمجتمعات مسؤولية أخلاقية واجتماعية في تعزيز الازدهار والرفاه طويل الأمد لجميع الفئات العمرية، وأنه ينبغي أن يعمل القادة العالميون والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على الانخراط والمساهمة في توجيه صانعي السياسات الوطنية ودعمهم لتبني سياسات وممارسات تخدم بشكل أفضل المجتمعات المتقدِّمة في السن، وتُسهم في تعزيز رفاه الجميع وبخاصة كبار السن.

واتفق الموقعون على العمل معًا من أجل تحويل القيم والمبادئ الواردة في هذه الوثيقة إلى خطوات عملية ملموسة.

وشارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين في ندوة عالمية حول الذاكرة وعلاقتها بالكرامة الإنسانيَّة، استضافتها حاضرة الفاتيكان، لمناقشة الذاكرة وعلاقاتها بالكرامة الإنسانية: فرص وتحديات شيخوخة السكان العالميين، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين والشخصيات الدولية والقيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • بين عُمان وإسبانيا.. رمزية اللحظة وبذخ التاريخ
  • بيان القمة العربية.. تجاهل متعمد للأطماع الاستعمارية للمنطقة تحت عباءة السياسية الأمريكية
  • اللحظة التي غيّرت ترامب تجاه سوريا
  • السبيعي يشرح حيلة لإرسال فيديو في سناب شات وكأنه مُصوّر الآن .. فيديو
  • «حكماء المسلمين» يشارك بإطلاق وثيقة لدعم المسنين
  • أمين شعبة الصيدليات: مبادرة الووش أوت لم تفشل.. ونطالب بمهلة إضافية
  • "حكماء المسلمين" يشارك في إطلاق وثيقة عالمية لدعم كبار السن
  • “بلومبيرغ”: لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي تفشل في تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق
  • روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل الأسرى لكن محادثات السلام تفشل في تحقيق تقدم
  • الشاعر خميس المقيمي: الشعر ليس ترفًا لغويًّا بل محاولة لفهم اللحظة وتجاوزها