مصر.. 3 حفارات تبدأ قريبا التنقيب عن البترول في الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مصر – أجرى وزير البترول المصري كريم بدوي امس الثلاثاء زيارة رسمية إلى إيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وشركة “إيني” الإيطالية في أنشطة البترول والغاز .
وتأتي هذه الزيارة تأكيدا على أهمية الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، وسعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات فى قطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين إمدادات مصادر الطاقة بالمنطقة ضمن جهود مصر كمركز إقليمي للطاقة.
ومن جانبها أكدت شركة “ايني” الإيطالية بدء عمل 3 حفارات تابعة لشركة “عجيبة للبترول” فى الأسبوع الثاني من الشهر الحالي بهدف عودة معدلات الإنتاج إلى مستوياتها.
وشملت الزيارة عقد اجتماع موسع مع الرئيس التنفيذي لشركة إينى الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، وزيارة ميدانية لقسم الأبحاث والمعامل الإلكترونية، وكذلك عقد اجتماع موسع مع فريق عمل الطاقة الجديدة والوقود الحيوي والتقاط وتخزين الكربون والحفاظ على الأصول.
هذا وأعرب مسؤولو شركة “إيني” عن اعتزازهم بالشراكة الإستراتيجية مع مصر، وأشادوا بالتطورات الإيجابية في قطاع النفط المصري، والسعي لتوفير بيئة استثمارية محفزة، مؤكدين حرص الشركة الإيطالية على تعزيز وجودها في السوق المصرية واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية.
وأكد الجانبان أهمية استمرار الحوار والتنسيق المستمر لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لكلا الطرفين في قطاع الطاقة.
وتستهدف شركة “عجيبة للبترول” ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار خلال العام المالي الحالي (2024-2025)، من أجل الوصول إلى معدل إنتاج 30 ألف برميل نفط خام يوميًا و119 مليون قدم مكعبة من الغاز.
وتتضمن خطط زيادة إنتاج النفط والغاز في مصر من خلال حقول شركة :عجيبة للبترول” حفر 7 آبار استكشافية في مناطق مليحة وجنوب غرب مليحة خلال العام المالي الحالي.
المصدر : المال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
صراحة نيوز ـ زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار.
والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة.
وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي.
وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية.
وأشاد الحسبان بحضور “دار الدواء” المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء.
ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة.
من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع.
بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع.
وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي.
وأكد حرب أن “دار الدواء” حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي.
وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني